تجارة بغداد تشيد بإجراء مصرف التجارة العراقي في كبح ارتفاع سعر الدولار
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت غرفة تجارة بغداد، الاثنين، أن خطوة مصرف التجارة العراقي (TBI) حالت دون ارتفاع سعر الدولار، فيما أشارت إلى 90% من المواد الاستهلاكية مستوردة.
وقال رئيس الغرفة فراس الحمداني، في حديث لوكالة رسمية تابعه "الاقتصاد نيوز"، إن "الاسواق العراقية تتأثر كلياً بالدولار لأن 90% من المواد الاستهلاكية مستوردة، وبالتالي ارتفاع سعر الدولار ينجم عنه تضخماً بالأسعار".
وأشار إلى أن "الحكومة العراقية جادة بالسيطرة على سعر الدولار واتخذت خطوة إيجابية من خلال تخويل يخول البنك المركزي العراقي لمصرف العراقي للتجارة (TBI) ببيع الدولار بسعر 1320 ديناراً عراقياً لصغار التجار لأغراض الاستيراد من دون شرط تقديم المستمسكات الأصولية التي تخص الشركات باستثناء انتمائه لغرفة التجارة أو لديه سجل تجاري".
وأكد أن "هذه الخطوة حدت من ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار وخلقت استقراراً نسبياً في أسعار البضائع بالأسواق المحلية لكون هذا الأمر مرتبط بتحويل العملة إلى الخارج وبالتالي نحتاج إلى أن يكون البنك المركزي والمصارف العراقية داعمة للتاجر".
ولفت الحمداني إلى أن "المصرف العراقي للتجارة، باشر في 30 تموز الماضي بتحويل طلبات شراء الدولار إلى صغار التجار (أصحاب المحال التجارية) والبالغة 100 ألف دولار لكل تاجر بسعر 1320 لكل دولار، عبر المصارف مباشرة من دون الحاجة إلى المشاركة في المنصة الإلكترونية للبنك المركزي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ارتفاع سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
الكشف عن احتياطي الذهب والدولار في مصرف سوريا المركزي
قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طناً من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغاً نقدياً صغيراً من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في يونيو (حزيران) 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته. وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
250 مليون دولار نقداً.. كيف هرب الأسد أموال سوريا إلى موسكو؟ - موقع 24كشف تحقيق لصحيفة "فايننشال تايمز" أن البنك المركزي السوري قام بنقل حوالي 250 مليون دولار نقداً إلى موسكو خلال عامي 2018 و2019، في فترة كان فيها بشار الأسد مديناً للكرملين مقابل الدعم العسكري، بينما كانت عائلته سراً تشتري أصولاً في روسيا. لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقداً فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقداً، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار.
وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريباً لأن الرئيس الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.