أمير القصيم يرفع شكره للقيادة بمناسبة تدشين مشروع النقل العام بالمنطقة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
رفع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم باسمه وأهالي منطقة القصيم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - بمناسبة تدشين مشروع النقل العام المرحلة الأولى بمنطقه القصيم، والذي يأتي تأكيداً على مسيرة الدعم والعطاء لقيادتنا الرشيدة – أيدها الله-، التي تجعل راحة المواطن والمقيم ضمن أولوياتها، وتحرص كل الحرص على توفير وتأمين خدمات النقل التي تسهم في تحسين وتطوير وتسهيل تنقل المستفيدين بجميع مناطق المملكة.
جاء ذلك بعد أن دشن أمير منطقة القصيم، بحضور رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، مشروع النقل العام بالحافلات في مدينة بريدة ومحافظة عنيزة، وذلك ضمن مراحل الإطلاق لمشاريع النقل العام بالحافلات في عددٍ من مدن ومناطق المملكة.
وبارك أمير القصيم تدشين المشروع، قائلا: نحمد الله ونشكره على انطلاق وتدشين مشروع النقل العام بالمنطقة، الذي سيتكون من 210 نقاط توقف ويخدم عدة مرافق منها مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي وكذلك جامعة القصيم ومحطة القطار "سار"، وأننا ننتظر أن الله المرحلة الثانية لمشروع النقل العام لخدمة محافظة الرس والمحافظات الأخرى بالمنطقة وربطها مع ما تم تشغيله في المرحله الأولى، معبراً عن شكره لوزير النقل ورئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح والرئيس التنفيذي للنقل الجماعي المهندس خالد الحقيل على جهودهم ومتابعتهم لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع، كما قدم شكره لأمين منطقة القصيم المهندس المجلي، لجهوده ومتابعته لاستكمال المرافق الأساسية للمشروع.
ووصف أمير منطقة القصيم مشروع النقل العام بالحافلات في مدينة بريدة ومحافظة عنيزة بأنه أحد أهم مشاريع النقل العام الرائدة والنوعية في منطقة القصيم، التي تعد أحدى أهم المناطق في المملكة من حيث النمو السكاني، والتوسع في المشاريع التنموية والخدمية، وباعتبارها مقصداً سياحياً للكثير من الزوار من داخل وخارج المملكة، مؤكدًا أن مشروع النقل العام بالحافلات في مدينة بريدة ومحافظة عنيزة سينعكس على تعزيز وتطور القطاعات الأخرى في المنطقة من خلال تحسين جودة الحياة ودعم البنية الاقتصادية وفتح قنوات استثمارية جديدة تدعم التنوع الاقتصادي.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف على أهمية المشروع الذي يأتي بالتعاون مع أمانة منطقة القصيم، ويهدف إلى تعزيز ثقافة النقل العام في المنطقة، بالإضافة إلى رفع مستوى السلامة على الطرق، وتسهيل حركة التنقل داخل المنطقة، والحد من التلوث البيئي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى التزام وحرص الهيئة العامة للنقل بتطوير قطاع النقل العام في المملكة وفق أحدث المعايير والنماذج العالمية.
وبيَّن أن المشروع يتكون من (12) مسارًا، و (73) حافلة مخصصة لتقديم خدمات النقل العام في هذا المشروع، كما يتضمن (210) نقطة توقف على كافة المسارات المخصصة في مدينة بريدة ومحافظة عنيزة وفيما بينهما، وبما يخدم المستفيدين من سكان المنطقة وزائريها على مدار 18 ساعة عمل يومياً.
من جانبه، أشار أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، إلى أن المشروع سيسهم في ربط المواقع الحيوية وأبرز المعالم، وستغطي مساراته أكثر من 508 كيلومترات، مؤكداً أن المشروع الذي يعد نواة لمشاريع النقل العام الأساسية في منطقة القصيم يتميز بمرونة عالية تعديل الشبكة حسب الاحتياج مستقبلاً، كما سيوفر فرصاً وظيفيةً لأهالي المنطقة.
وبين المجلي أن أسطول الحافلات الحديثة لهذا المشروع التي تتميز بضواغط إلكترونية عند جميع الأبواب لتنبيه السائق عند النزول، بالإضافة إلى الكاميرات الداخلية والخارجية لملاحظة حركة الركاب بالداخل وحركة المرور والمشاة بمحيط الحافلة ومراعاة للسلامة، كما تراعي احتياجات ومتطلبات الوصول الشامل "لذوي الإعاقة".
تجدر الإشارة إلى تنوع طرق الدفع لتكاليف خدمات الإركاب، وذلك عن طريق تطبيق للهواتف الذكية المحمولة معداً خصيصاً للمشروع، يتيح بواسطته للمستفيد حجز التذاكر ومعرفة مسارات الحافلات وكذلك معرفة أقرب حافلة لموقع المستفيد، أو عبر البطاقة المسبقة الدفع، مما سيضيف للمستفيد تجربة نقل ثرية ومميزة تواكب تطلعاته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير القصيم أخبار السعودية أخر أخبار السعودية تدشين مشروع النقل العام النقل العام بالحافلات فی الهیئة العامة للنقل مشروع النقل العام منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يطلع على مشروع الرامس بوسط العوامية
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، خلال زيارة سموه لمحافظة القطيف، على مشروع “الرامس” بوسط العوامية، الذي يُعدّ أحد أبرز المشاريع التنموية في المحافظة، ويهدف إلى تعزيز الجذب السياحي في المنطقة.
وكان في استقبال سموه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومحافظ القطيف الأستاذ إبراهيم بن محمد الخريف، ومسؤولو الجهات الأمنية والخدمية بالمحافظة.
وثمن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية جهود القائمين على المشروع لتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال، وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة، مؤكدًا سموه على أهمية المشروع في تعزيز الجذب السياحي من داخل المملكة وخارجها للتعرف على الموروث الثقافي في المحافظة.
وخلال الزيارة تفقّد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بيت العمدة الذي يُعد تحفة معمارية تحاكي البيت القطيفي التقليدي، وقد شُيّد باستخدام مواد طبيعية على مساحة 600 متر مربع ليُصبح متحفاً حياً يروي تاريخ المحافظة، وأحد أبرز المعالم الثقافية في مشروع وسط العوامية.
كما زار سموه بيت الحرفيين الذي تشرف عليه هيئة التراث في المنطقة الشرقية، في إطار مبادرة إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة، واطلع على مشاركات 45 شابًا وشابة في البرنامج التدريبي والتطويري الذي يهدف إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية، وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني.
وقدّم مدير مشروع الرامس الأستاذ محمد التركي شرحاً لسموه عن مكونات المشروع وآلية تشغيله من قبل شركة “أجدان” للتطوير العقاري، مُسلطاً الضوء على رؤية المشروع في دمج الأنشطة التجارية والثقافية والتراثية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمحافظة، وتوفير مناطق تتلاءم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأوضح التركي أن “الرامس” يهدف إلى أن يكون وجهة سياحية متميزة، تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، من خلال إقامة الفعاليات والمناسبات الوطنية والتراثية والصحية والتعليمية والرياضية التي تقام على مدار العام، وكان آخرها الاحتفال الخاص بفوز المملكة باستضافة مونديال كأس العالم 2034.