المهمة البحرية الأوروبية تعلن تدمير طائرتين مسيرتين في خليج عدن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عدن – أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية لحماية السفن تدمير طائرتين مسيرتين في خليج عدن اليوم الأحد.
وبدأت المهمة التي تحمل اسم «أسبيدس» في فبراير 2024 لمواجهة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن بالمنطقة تشنها جماعة الحوثي في البحر الأحمر. وتقول الجماعة إنها تشن الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وفي يونيو الماضي أعلنت المهمة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر أنها ساعدت 164 سفينة وأسقطت 12 مسيّرة و4 صواريخ.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"أسبيدس" تعلن انضمام مدمرة إيطالية إلى أسطولها في البحر الأحمر
عززت مهمة "أسبيدس" قوتها البحرية، بانضمام مدمرة حربية إيطالية إلى أسطولها الحربي في البحر الأحمر، أعلنت عنها الأربعاء.
ورحبت مهمة الاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، في بيان "بالمدمرة (ITS CAIO DUILIO) الإيطالية وطاقمها"، مشيرة إلى أن المدمرة وطاقهما "سيلعبون دوراً حاسماً في دعم" مهمتها "من خلال المساهمة في حرية الملاحة في جميع أنحاء منطقة العمليات بالبحر الأحمر وخليج عدن”.
ومهمة “أسبيدس” مكلفة في حماية السفن التجارية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن من هجمات مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب).
وأشارت المهمة، في بيانها، إلى أن تعزيز الحضور البحري الأوروبي يأتي في سياق الردع ضد المليشيا المسلحة، التي تهدد أمن وسلامة خط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، دشنت مليشيا الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة والزوارق المفخخة على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، توسعت لاحقاً لتشمل المحيط الهندي.
ويشرف على هذه الهجمات بشكل مباشر، خبراء في الحرس الثوري الإيراني، وتزعم مليشيا الحوثي أن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي نفذته قوات الأخيرة رداً على هجوم شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين 2023.
ولم تغيّر الهجمات الحوثية شيئاً في مجرى العدوان على غزة، حيث توسعت لتشمل قطاعات فلسطينية أخرى، قبل أن تمتد الى الجنوب اللبناني لمهاجمة قوات حزب الله (أحد اذرع إيران في المنطقة).
وتسببت الهجمات الحوثية، بتكبيد الاقتصاد اليمني ومعظم الدول المشاطئة وخاصة مصر، خسائر كبيرة، وأعاقت حركة الملاحة في المنطقة التي يمر عبرها 12 بالمئة من حركة التجارة البحرية العالمية.