المستشار المالي:تذبذب أسعار صرف الدولار لا يتناسب مع قوة الاحتياطي العراقي من العملة الصعبة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 7 يوليوز 2024 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، أن ما تشهده سوق صرف الدولار الثانوية او الموازية من تذبذبات خلال الأيام الماضية أمر لا يتناسب وقوة الاحتياطيات الدولية أو الاجنبية للعراق.وقال صالح في حديث صحفي، إن “هذه أعمال يتولاها المضاربون الباحثون عن الفرص الربحية الطارئة هنا وهناك”، مبينا أن “نظام سعر الصرف الثابت في العراق على قاعدة احتياطيات دولية تعد هي الأعلى في تاريخ العراق، وسياسته النقدية، اذ تغطي العملة الأجنبية نسبة تزيد على 100% من اجمالي العملة المصدرة حاليا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
اليورو يتراجع إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من سنتين مقابل الدولار
تراجع اليورو الخميس إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من سنتين مقابل الدولار المدفوع بالعودة الوشيكة إلى الرئاسة الأميركية لدونالد ترامب الذي يعتزم اعتماد سياسات من شأنها أن ترفع قيمة العملة الأميركية.
وبلغ سعر اليورو مقابل الدولار 1,0314، في أدنى قيمة له أمام العملة الخضراء منذ أواخر نوفمبر 2022 قبل أن يرتفع إلى 1,0332.
وتحسنت قيمة الدولار أيضا مقابل الجنيه البريطاني الذي فقد 0,51 % من قيمته، موازيا 1,2453 دولار في أدنى مستوى له منذ أبريل 2024 عندما تدنى سعر صرفه إلى 1,2435 دولار.
وقال راس مولد المحلل لدى « ايه جي بيل » « هو بكل بساطة استمرار لمنحى الارتفاع المسجل للدولار خلال النصف الثاني من العام الماضي، لا سيما بعد فوز دونالد ترامب » بالانتخابات الأميركية.
في المقابل حافظت العملة اليابانية على قيمتها في وجه الدولار، مستفيدة من التفاؤل السائد في أوساط الاقتصاديين اليابانيين بشأن ارتفاع جديد لنسب الفائدة في 2025 بقرار من المصرف المركزي الياباني.
وتوقعت صحيفة « جابان تايمز » الأربعاء بالاستناد إلى تقديرات اقتصاديين أن يرفع المصرف المركزي معدل الفائدة مرتين أو ثلاثا هذه السنة ليبلغ 1,00 % للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.
وفي الولايات المتحدة، لم يعد الاحتياطي الفدرالي ينوي خفض معد لات الفائدة سوى مرتين هذه السنة، في مقابل أربع كانت مرتقبة سابقا.
ويتوقع محللون أن يقوم المصرف المركزي الأوروبي بخفض معد لاته بوتيرة أكثر اطرادا من الاحتياطي الفدرالي الأميركي، نظرا لضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو حيث تناهز نسبة التضخم 2 %.
أما المصرف المركزي البريطاني، فيتوقع الخبراء أن يقوم بخفضين أو ثلاثة لنسب فوائده في 2025.
كلمات دلالية الأوربي الاتحاد المتحدة المغرب الولايات دولار عملات يورو