تعرف على برنامج إدارة المشروعات والتشييد المستدام بـ "هندسة حلوان"
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلنت جامعة حلوان عن تفاصيل برنامج إدارة المشروعات والتشييد المستدام بكلية هندسة المطرية، وذلك تيسيرا على الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة هذا العام 2024.
واشارت الجامعة الى ان برنامج إدارة المشروعات والتشييد المستدام بنظام الساعات المعتمدة لمرحلة البكالوريوس يهدف إلى الارتقاء بمستوى خريجي كلية الهندسة بالمطرية وتطوير مهارات الخريج في مجال هندسة وإدارة مشروعات التشييد المستدامة وتلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، والارتقاء بمستوى خريجي كلية الهندسة بالمطرية.
كما يعد البرنامج الأول في الجامعات الحكومية في مصر في هذا المجال، حيث يعد تخصص إدارة مشروعات التشييد تخصص بيني يجمع بين تخصص الهندسة المدنية وهندسة التشييد ويتقاطع مع جميع تخصصات الهندسة ويفيد منها لتعدد التطبيقات المعمارية والميكانيكية والكهربائية بالمشاريع.
و يقبل البرنامج الطلاب الجدد من الثانوية العامة المقبولين بالكلية أو المقبولين بأي كلية هندسة حكومية، وكذلك الطلاب المنقولين إلى الفرقة الأولى، هذا ويتم الانتهاء من البرنامج الدراسي خلال أربع سنوات بمعدل 160 ساعة معتمدة، ويقوم بالتدريس نخبة من أساتذة هندسة التشييد وإدارة المشروعات وباقي التخصصات من كليات الهندسة المختلفة.
و يتميز البرنامج بهندسة وإدارة مشروعات التشييد هو مجال علمي واسع يختص بإدارة تصميم وهندسة وتنفيذ مشاريع التشييد، ويشمل الإلمام بمبادئ التصميم الهندسي واستيعاب الممارسات القانونية والمهنية ذات الصلة بصناعة البناء والتشييد وفهم عمليات التشييد، وأساليب التنفيذ وإدارة الموارد والأنظمة والمعدات والتخطيط والجدولة الزمنية والسلامة المهنية وتحليل ومراقبة التكاليف والاتصالات بين أطراف المشروع.
ويشمل البرنامج فهم موضوعات الإدارة مثل العقود الهندسية والاقتصاد والأعمال والمحاسبة والقانون والإحصاء وأخلاقيات المهنة والقيادة واتخاذ القرارات وأساليب التطوير وتحليل وتصميم العمليات واقتصاديات التشييد وإدارة الصحة والسلامة المهنية وهندسة التكاليف وبحوث العمليات واتخاذ القرار، وإعداد طلاب البرنامج للعمل المهني في مجال هندسة.
و يهدف البرنامج لإعداد طلاب البرنامج للعمل المهني في مجال هندسة وإدارة مشروعات التشييد المستدام من خلال تزويدهم بالمهارات التقنية الضرورية والمهارات الشخصية والمعرفية في مجال هندسة التشييد والبناء وإمداد سوق العمل بمهندسين قادرين على إدارة تصميم، وعمليات التشييد لكافة مشاريع التشييد.
ويكسب هذا البرنامج الدارس المهارات الكافية لسوق العمل وهي المتطلبات الأساسية حاليا في جميع الصناعات القائمة والقادمة لكى نلحق بالتطور التكنولوجي العالمي ودفع التنمية.
كما يتيح البرنامج عدة فرص للتوظف في مجال إدارة مشروعات التشييد والمشاريع المستدامة مثل،ةمهندس موقع حيث يطبق وينسق عمليات التشييد المختلفة في الموقع، ومهندس تصميم حيث يضع أساسيات وتفاصيل العديد من مشاريع البناء مثل المباني الإدارية.
وايضا مهندس مساحة، للقيام بعمليات الرفع المساحي لجميع أنواع مشاريع التشييد، ومهندس تخطيط وجدولة زمنية، من خلال التخطيط ومراقبة الخطة بالنسبة للتوقيت وتتابع عمليات وأنشطة التشييد، بالإضافة إلي مهندس مراقبة ومتابعة مشاريع، حيث يستعرض أداء التكلفة والوقت للمشروع أثناء عملية التشييد، ومهندس مكتب فني، يقوم بحصر الكميات والتصميم وإعداد نماذج المشروع والرسومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل الحاصلين على الثانوية العامة الثانوية العامة الهندسة المدنية التشیید المستدام إدارة المشروعات فی مجال هندسة
إقرأ أيضاً:
النائبة إيمان العجوز: خطة إعمار غزة دون تهجير «إحياء للأمل والحياة» في القطاع
قالت النائبة إيمان العجوز عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن خطة إعمار غزة التي أعلنتها القيادة الفلسطينية تمثل خطوةً تاريخيةً نحو تحقيق العدالة التنموية والاجتماعية لأهالي القطاع، الذين عانوا من ويلات الحروب والتدمير، مشيرة إلى أن هذه الخطة بمثابة إحياء للأمل والحياة في القطاع.
إعادة إعمار غزةوأضافت في بيان، أن هذه الخطة، التي تُركّز على إعادة الإعمار دون تهجير السكّان، وتُعبر عن رؤيةٍ واضحةٍ تُقدّم الإنسان الفلسطيني أولًا، وتُحافظ على حقوقه في العيش بكرامة على أرضه.
وشددت إيمان العجوز على أن هذه الخطة ليست مجرد مشروع إنشائي، بل هي مشروعٌ وطنيٌ وإنسانيٌ يتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية لضمان نجاحه، ومصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء عبر الوساطة السياسية الحكيمة أو عبر المساعدات الإنسانية والإنشائية التي تُقدّمها لقطاع غزة.
تسخير الخبرات المصرية في مجال الهندسةوواصلت: "نحن في مجلس النواب نؤكد دعمنا الكامل لهذه الخطة، ونسعى لتسخير كافة الخبرات المصرية، خاصة في مجال الهندسة وإعادة الإعمار، للمساهمة في تنفيذها".
ودعت المجتمع الدولي إلى دعم هذه الخطة الطموحة، والمساهمة في تنفيذها عبر القنوات الرسمية المتفق عليها، مع الاحترام الكامل لسيادة الشعب الفلسطيني وخياراته.