تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس -  اليوم الأحد  وفدًا رفيع المستوى من جامعة فوجو للعلوم التطبيقية بمقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين، برئاسة الدكتور وانغ جيان شين، نائب رئيس الجامعة، ويأتي هذا اللقاء في إطار بحث سبل التعاون العلمي والمهني بين الجانبين.

وخلال الاجتماع - ناقش الجانبان إمكانيات التعاون في العديد من المجالات الحيوية، مع التركيز بشكل خاص على الهندسة بفروعها المختلفة، إضافة إلى مجالات إدارة الأعمال والاقتصاد والسياحة، إلى جانب التدريب والتبادل الطلابي وزيارات أعضاء هيئة التدريس.

هذا ورحب الدكتور ناصر مندور بالوفد في رحاب الجامعة، مُعرباً عن اعتزازه وتقديره لدعم أواصر التعاون مع الجانب الصيني، مشيراً إلى أن الجامعة لها النصيب الأكبر على مستوى الجامعات المصرية في هذا التعاون البناء، مُطالباً بضرورة العمل على زيادة برامج الزيارات لأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين، والتبادل الطلابي، لافتاً إلى أن الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية لديها الآن 30 طالب وطالبة بكلية بكين لتكنولوجيا المعلومات في رحلة علمية تدريبية في إطار التعاون المبرم بين الجامعتين، مشيراً إلى أن الجامعة لديها 3 مصادر لتدريس اللغة الصينية، فضلا عن ثلاث كيانات كبرى هى:الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ، معهد الاستزراع السمكي، معهد كونفوشيوس

ومن جانبه أوضح وانغ جيان شين أن جامعة فوجو تمتاز بسمعة طيبة في الصين بمجال التدريب الفني، وتضم 40 تخصصًا مختلفًا، كما تتميز بعقد اتفاقيات تعاون مع العديد من الدول مثل تايلاند وإندونيسيا وسريلانكا ونيجيريا، مما يعزز مكانتها كجامعة دولية رائدة في هذا المجال.

وفي حديثه عن أهمية هذا التعاون - أكد الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس تسعى دائمًا إلى توسيع آفاقها العلمية والفنية والمهنية من خلال التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة خاصة الصينية.

وأشار إلى أن التعاون مع جامعة فوجو سيسهم في تعزيز القدرات البحثية والتعليمية للجامعة، مما سينعكس إيجابًا على جودة التعليم والتدريب المقدم للطلاب.

من جانبه، أعرب الدكتور وانغ جيان شين عن سعادته بزيارة جامعة قناة السويس وأبدى تفاؤله بإمكانية إقامة شراكة مثمرة بين الجامعتين. ومؤكدا على أن جامعة فوجو تتطلع إلى تبادل الخبرات والمعرفة مع جامعة قناة السويس، خاصة في المجالات التقنية والفنية التي تتميز بها الجامعتان.

حضر اللقاء - الدكتور أمير عبد الرحمن عباس مدرس اللغة الصينية بكلية الألسن جامعة قناة السويس.

واختتم اللقاء بجولة قام بها الوفد الصيني بمعهد كونفوشيوس، حيث أبدوا إعجابهم بجامعة قناة السويس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستزراع السمكي الاقتصاد والسياحة الجانب الصيني الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية اللغة الصينية جامعة قناة السویس التعاون مع إلى أن

إقرأ أيضاً:

«الكوبانية».. شاهد عيان على كفاح المصريين فى قناة السويس

دارت خلال الأيام الماضية أحاديث وتصريحات وبيانات تخص مبنى هيئة قناة السويس الثراثى والذى يطلق عليه «الكوبانية» والذى يطل على المجرى الملاحى للقناة فى مدينة بورسعيد والذى يمثل رمزا للمدينة الباسلة وتحويله لمشروع استثمارى ضخم. 

وترددت أنباء ما بين تحويل المبنى لفندق عالمى أو متحف يضم مقتنيات الهيئة وشبيها لمتحف بورسعيد، وأصدرت هيئة قناة السويس بيانا نفت فيه الشائعات المتداولة عن بيع مبنى القبة التاريخى، وأكدت فى بيانها أن مشروع التطوير الذى يعد لن يمس بالقيمة التاريخية والمعمارية للمبنى وسيتم إعلان تفاصيل المشروع فور انتهاء دراسات الجدوى والمخطط الكامل للمشروع.

وفى هذا الإطار أود أن أوضح بعض النقاط التى تهم هذا المبنى وما شهده من أحداث تاريخية ولذلك يجب الحفاظ على جميع مكوناته ورفع كفاءة واجهاته الخارجية مع الالتزام بالألوان الأساسية للمبنى  والحفاظ على القبب الثلاث الأثرية بمظهرها الحضارى والمعمارى الفريد لتظل دوما واجهة سياحية فريدة للزائرين من كل أنحاء العالم .

يقع مبنى «القبة» عند المدخل الشمالى لقناة السويس على أحد ضفتى القناة ويحتل موقعا متميزا، وكان مقرا للهيئة ومبنى لإرشاد السفن العابرة للقناة ومتابعة تحركات السفن داخل المجرى الملاحى، وشاهد عيان على كثير من الأحداث التى شهدتها مصر منها: أحداث ما بعد تأميم قناة السويس عندما انطلق منه المرشدون المصريون لمواجهة انسحاب المرشدين الفرنسيين والبريطانيين ردا على قرار تأميم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية فى 26 يوليو 1956 وضرب المرشدون المصريين أروع صفحات الكفاءة والتحدى واستطاع قطاع ضباط القوات البحرية إدارة حركة الملاحة بالقناة بالتعاون مع المرشدين اليونانيين، وجلاء الإنجليز عن مصر وخروج آخر جندى محتل من المدينة الباسلة يوم 23 ديسمبر عام 1956، وشهد زيارة الرئيس جمال عبدالناصر عام 1957 ورفع العلم المصرى بعد جلاء القوات البريطانية عن مصر وإعلان استقلال مصر واستعادتها لكامل سيادتها على القناة وأرضيها، كما كان المبنى شاهدا على إغلاق القناة فى 5 يونيو عام 1967 وإعادة افتتاحها أمام حركة الملاحة العالمية فى 5 يونيه عام 1975 بحضور الرئيس أنور السادات عقب انتصار أكتوبر وتطهيرها من الألغام والسفن الغارقة بالمجرى الملاحى، ويعد مبنى هيئة قناة السويس أحد العلامات المميزة بمدينة بورسعيد ويعتبر تحفة معمارية رائعة الجمال ورمز للمدينة الباسلة ولقناة السويس فى كل وسائل الإعلام العالمية ووكالات الأنباء.

ولكل هذه المعلومات التاريخية فقد أعددت حلقة خاصة من «صالون الوفد» الذى أترأسه فى لجنة بورسعيد لمناقشة هذه التداعيات ومعرفة كل أبعادها وسيتم ذلك السبت المقبل 12 أكتوبر الحالى بإشراف وتوجيه من المستشار صفوت عبدالحميد رئيس اللجنة وجمال شحاتة سكرتير عام اللجنة، وسيتم دعوة نواب بورسعيد ورموز العمل الوطنى والخبراء المتخصصين فى الحفاظ على تراث بورسعيد الحضارى.

 

 

مقالات مشابهة

  • «الكوبانية».. شاهد عيان على كفاح المصريين فى قناة السويس
  • نوكيا الفنلندية تبحث تعزيز التعاون مع مصر.. فرص استثمارية واعدة
  • اتفاقية شراكة بين جامعة سيئون وتلفزيون حضرموت لتعزيز التعاون الأكاديمي والإعلامي
  • عمان.. استثمارات بالملايين في قناة السويس
  • قناة السويس تنفي بيع مبنى القبة التاريخي ببورسعيد
  • قمة اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي ومنظمة أميدا تبحث تعزيز أوجه التعاون ورفع مستوى الشراكات بين الأسواق
  • الدكتور محمد العدوي يحصل على دكتوراه العلوم في الفيزياء من جامعة القاهرة
  • جامعة الأزهر تشارك في المؤتمر الأول للقيادات الطلابية الرياضية بجامعة قناة السويس
  • بلدية بنغازي تبحث تعزيز التعاون مع مجلس التعاون الليبي التركي
  • وزارة الصحة تبحث مع وفد هيئة تنمية الصادرات السعودية تعزيز التعاون الصحي المشترك