تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل اليوم العالم العربي والاسلامي  ببداية عام الهجري جديد الذي يعتبر حدث عظيم وله أهمية كبيرة عند المسلمين ، لما لها من مكانة وأثر في نشر الدعوة الإسلامية، حيث كانت الهجرة خطوة أولى في نشر الدعوة الإسلامية، ليبدأ بعدها الإسلام في الانتشار مناطق واسعة.
الشاعر والروائي الراحل إبراهيم المازني كتب عن ذكرى الهجرى في كتابه "احاديث المازني" الذياعتبر أن الهجرة لم تأتي عفوا ولم تكن  من وحي الساعة، إنما كانت خطة محكمة التدبير طال فيها التفكير بعد ان اتجه اليها الذهن اتجاها طبيعيا اعانت عليه الحوادث.

وتابع أن الدافع من الهجرة النبوية من مكة إلى يثرب وقتها كان للدفاع عن النفس وادت الى امور شتى فقد كان النبي حسبه ان يتقى شر قريش ولما هاجر لم يبق لهذا الصبر مسوغ ولا بالمسلمين حاجة فقد كثروا وبقيت لهم قوة من جموع الانصار والمهاجرين معا فاصبحوا بعد الهجرة قادرين على رد الاذى ، كما ان كثرة المسلمين جعلتهم جماعة يجب فضلا عن تثقيفهم في الدين تنظيم امورهم والنظر في مصالحهم واقامة علاقاتهم بغيرهم وعلى قواعد مرضية.

بين المازني أن الهجرة اتاحت  للمسلمين واكسبهم مركزا تسنى لهم بفضله ان يتحكموا في مكة اقتصاديا وحربيا فقد انتهت بقتح مكة، لما اريد بعد ذلك من تأريخ للحوادث  أشار عمر بن الخطاب  بإتخاذ عام الهجرة مبدأ لهذا التاريخ والواقع ان هذه الهجرة كانت هي الباب الذي فتحه الله لنشر الدين واعلاء شأنه والقضاء على الشرك والكفر وجعل من العرب امة لها في العالم مقام وفي حياته اثر .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العام الهجري الجديد الدعوة الإسلامية إبراهيم المازني

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو كلام قيم وعظيم، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا، مشيرا إلى أن التعبير في التشهد بقول "السلام عليك أيها النبي" هو استحضار لوجود النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا واعتراف بمعيته الدائمة لنا.

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، على أهمية السنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مشددًا على أن إنكار السنة يعني إنكار معنى قوله تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ"، وأن السنة والأحاديث هي دليل على وجود النبي صلى الله عليه وسلم بيننا.

وأوضح أن الأحاديث النبوي الشريفة قد كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة يكتبون ما سمعوه من النبي بتوجيه منه، وهناك فرق بين التدوين والكتابة، مشيرًا إلى أن الكتابة هي نقل الكلام شفهيًا إلى النص المكتوب، أما التدوين فهو تصنيف وتنظيم الأحاديث في فصول متخصصة.

واستعرض مراحل تدوين الأحاديث، حيث ذكر أن الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث في مناسبات متعددة وبأماكن مختلفة، ثم جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي شهد أول عملية تدوين منظم للأحاديث النبوية، مضيفا أن الصحابة كانوا يحرصون على جمع الأحاديث في مجالات متنوعة مثل البيوع، والتركات، والمعاهدات، وكان لكل صحابي اهتمام خاص بتدوين الأحاديث المتعلقة بمختلف المواضيع.

مقالات مشابهة

  • مي سليم: أقدم شخصية حقيقية مأخوذة من محكمة الأسرة| خاص
  • استعاد ذاكرة الانتصارات.. إنبي يفوز على سموحة بهدف نظيف في الدوري
  • دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهم
  • دعاء استقبال شهر رمضان .. كلمات مأثورة عن النبي
  • نائب ترامب: لولا الكرم الأميركي ما كانت أوكرانيا موجودة
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • سلوك ابن النبي نوح يتكرر في نموذج ابراهيم الميرغني
  • مجدي يوسف: مندوب إسرائيل كانت عينه في الأرض ولم يستطع الرد على كلمة النائب محمد أبو العينين
  • مش مصدقة إن إنتي دي.. شيماء سيف تتصدر التريند لهذا السبب
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي