كل ما تريد معرفته عن الشهيد أحمد المنسي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أحمد المنسي، توجد في تاريخ الأمم لحظات خالدة، خصوصًا تلك التي ترتبط بالدفاع عن الوطن وحماية مقدساته.
هذه اللحظات تصبح مصدر فخر لأمة لا تعرف الهزيمة أو الانكسار، وتخط تاريخها المجيد بأحرف من ذهب على جدران هذا الوطن الأبي.
قصة الشهيد أحمد المنسيفي تاريخ الأمم توجد لحظات لا تنسى، خاصة تلك المرتبطة بالدفاع عن الوطن وحماية مقدساته.
هذه اللحظات تشكل مصدر فخر لأمة لا تعرف الهزيمة أو الانكسار، وتكتب تاريخها المجيد بأحرف من ذهب على جدران هذا الوطن العريق.
يعد السابع من يوليو عام 2017 خير مثال على ذلك، حيث صنع أبطال القوات المسلحة تاريخًا سيظل يتناقله الأجيال.
في هذا اليوم، خاض جنود "الله في الأرض" معركة ملحمية ضد من أرادوا الدمار لهذا الوطن، وذلك في ملحمة البرث.
رجال الكتيبة 103 صاعقة، بقيادة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي، قدموا ملحمة بطولية عظيمة في منطقة البرث بمدينة رفح بشمال سيناء.
خاضوا معركة من أنبل المعارك العسكرية في تاريخ مصر، حيث انتصرت الإرادة الوطنية الحرة على مخططات الشر والإرهاب.
في ذكرى استشهاده| مجاهدو سيناء: التاريخ والمصريين لن ينسوا بطولة أحمد المنسي من هو أحمد المنسي ؟كل ما تريد معرفته عن الشهيد أحمد المنسيكان يعرف الشهيد أحمد منسي بعدد كبير من المواقف الإنسانية التي تجاوزت الحسابات، سواء داخل نطاق عمله أو في تعامله مع أصدقائه وجيرانه، أو مع أي شخص يحتاج إلى مساعدة.
في إطار عمله، كان يتمتع بود ودية استثنائيين تجاه ضباطه وجنوده، وكان يتعامل معهم كأفراد عائلة بدلًا من كونهم مجرد تابعين له، مما أسهم في بناء جو من التآلف داخل كتيبته العسكرية، حيث توحد الجميع حول قيمه النبيلة.
بالإضافة إلى ذلك، كان منسي يزور ضباطه وجنوده في مدنهم وقراهم بانتظام، ليطمئن على أحوالهم ويظل على اتصال مستمر بهم.
الموافق الإنسانيةوفيما يتعلق بالمواقف الإنسانية، شاركت زوجته السيدة منار في إحدى الندوات التثقيفية عن القوات المسلحة، حيث أفصحت عن تفانيه في مساعدة الآخرين، فكان يساعد السيدات والأطفال على الوصول إلى بيوتهم بأمان، ولم يتردد في تقديم المساعدات المادية والمعيشية والنفسية لمن كان في حاجة إليها، وهو ما يمثل حالة نادرة في هذا الزمان.
في ذكرى استشهاده| مجاهدو سيناء: التاريخ والمصريين لن ينسوا بطولة أحمد المنسي علاقة الشهيد أحمد المنسي بأهالي سيناءعلاقة الشهيد العقيد أحمد منسي بأهالي شمال سيناء كانت علاقة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
كان يقوم بالتواصل المباشر مع أهالي القرى والمناطق في مدن العريش، الشيخ زويد، ورفح، حيث كان يستمع إلى مطالبهم ويبذل جهودًا كبيرة لنقلها للقيادة العليا للعمل على حلها.
كان يحظى بحب العرب والبدو في سيناء، وكانت له علاقات وثيقة مع شيوخ القبائل مبنية على الثقة المتبادلة.
كان يمتلك أيضًا تواصلًا مميزًا مع أطفال سيناء، حيث كان يقوم بزيارتهم في مدارسهم ويشاركهم بحكايات وطنية ويقدم لهم الهدايا، مما جعله محل تقدير كبير بينهم ونجح في توضيح العديد من الأمور بالنسبة لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد المنسي
إقرأ أيضاً:
حملة شاملة تستهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب بشمال سيناء
أطلقت مديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء، تحت إشراف الدكتور أحمد سمير بدر، حملة شاملة تستهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب، تزامنًا مع اقتراب فصل الشتاء وانتشار أمراض الإنفلونزا الموسمية.
الخطة تأتي ضمن استراتيجيات المديرية لتفعيل برامج تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض داخل المحافظة.
وأوضح الدكتور أحمد سمير أن الحملة تعتمد على تنظيم ندوات توعوية داخل المدارس والمعاهد الأزهرية، بهدف توجيه الطلاب نحو تبني سلوكيات صحية إيجابية تحميهم من الأمراض داخل المنشآت التعليمية.
في سياق متصل، أشار فتحي عثمان، أخصائي صحة المجتمع والبيئة، إلى تنفيذ أولى فعاليات الحملة في مدرسة أحمد حمدي للتعليم الأساسي بمدينة العريش.
الندوة تناولت نصائح عملية للطلاب وأولياء الأمور، أبرزها أهمية ارتداء الملابس الثقيلة في الطقس البارد، غسل الأيدي بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
وأضاف عثمان أن التوجيهات تشمل أيضًا ضرورة التنظيف الدوري للأسطح والأرضيات بالمطهرات، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل عند ظهور أعراض الإنفلونزا للحد من انتشار العدوى.
وأكد أن التعاون بين مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم يهدف إلى إعداد جيل واعٍ يتمتع بثقافة صحية توازي تعليمه الأكاديمي، بما يسهم في تحقيق مفهوم “محو الأمية الصحية” بالمجتمع.
الخطة الجديدة تعكس رؤية شاملة تسعى إلى جعل المدارس منصة أساسية لنشر الوعي الصحي، وإعداد طلاب قادرين على مواجهة التحديات الصحية بوعي ومسؤولية.