بوابة الفجر:
2025-03-31@08:29:54 GMT

كل ما تريد معرفته عن الشهيد أحمد المنسي

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

أحمد المنسي، توجد في تاريخ الأمم لحظات خالدة، خصوصًا تلك التي ترتبط بالدفاع عن الوطن وحماية مقدساته. 

هذه اللحظات تصبح مصدر فخر لأمة لا تعرف الهزيمة أو الانكسار، وتخط تاريخها المجيد بأحرف من ذهب على جدران هذا الوطن الأبي.

قصة الشهيد أحمد المنسي 

في تاريخ الأمم توجد لحظات لا تنسى، خاصة تلك المرتبطة بالدفاع عن الوطن وحماية مقدساته.

 

هذه اللحظات تشكل مصدر فخر لأمة لا تعرف الهزيمة أو الانكسار، وتكتب تاريخها المجيد بأحرف من ذهب على جدران هذا الوطن العريق.

يعد السابع من يوليو عام 2017 خير مثال على ذلك، حيث صنع أبطال القوات المسلحة تاريخًا سيظل يتناقله الأجيال.

 في هذا اليوم، خاض جنود "الله في الأرض" معركة ملحمية ضد من أرادوا الدمار لهذا الوطن، وذلك في ملحمة البرث.

رجال الكتيبة 103 صاعقة، بقيادة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي، قدموا ملحمة بطولية عظيمة في منطقة البرث بمدينة رفح بشمال سيناء.

 خاضوا معركة من أنبل المعارك العسكرية في تاريخ مصر، حيث انتصرت الإرادة الوطنية الحرة على مخططات الشر والإرهاب.

في ذكرى استشهاده| مجاهدو سيناء: التاريخ والمصريين لن ينسوا بطولة أحمد المنسي من هو أحمد المنسي ؟كل ما تريد معرفته عن الشهيد أحمد المنسي 

كان يعرف الشهيد أحمد منسي  بعدد كبير من المواقف الإنسانية التي تجاوزت الحسابات، سواء داخل نطاق عمله أو في تعامله مع أصدقائه وجيرانه، أو مع أي شخص يحتاج إلى مساعدة.

 في إطار عمله، كان يتمتع بود ودية استثنائيين تجاه ضباطه وجنوده، وكان يتعامل معهم كأفراد عائلة بدلًا من كونهم مجرد تابعين له، مما أسهم في بناء جو من التآلف داخل كتيبته العسكرية، حيث توحد الجميع حول قيمه النبيلة. 

بالإضافة إلى ذلك، كان منسي يزور ضباطه وجنوده في مدنهم وقراهم بانتظام، ليطمئن على أحوالهم ويظل على اتصال مستمر بهم.

الموافق الإنسانية

وفيما يتعلق بالمواقف الإنسانية، شاركت زوجته السيدة منار في إحدى الندوات التثقيفية عن القوات المسلحة، حيث أفصحت عن تفانيه في مساعدة الآخرين، فكان يساعد السيدات والأطفال على الوصول إلى بيوتهم بأمان، ولم يتردد في تقديم المساعدات المادية والمعيشية والنفسية لمن كان في حاجة إليها، وهو ما يمثل حالة نادرة في هذا الزمان.

في ذكرى استشهاده| مجاهدو سيناء: التاريخ والمصريين لن ينسوا بطولة أحمد المنسي علاقة الشهيد أحمد المنسي بأهالي سيناء 

علاقة الشهيد العقيد أحمد منسي بأهالي شمال سيناء كانت علاقة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.

 كان يقوم بالتواصل المباشر مع أهالي القرى والمناطق في مدن العريش، الشيخ زويد، ورفح، حيث كان يستمع إلى مطالبهم ويبذل جهودًا كبيرة لنقلها للقيادة العليا للعمل على حلها. 

كان يحظى بحب العرب والبدو في سيناء، وكانت له علاقات وثيقة مع شيوخ القبائل مبنية على الثقة المتبادلة.

 كان يمتلك أيضًا تواصلًا مميزًا مع أطفال سيناء، حيث كان يقوم بزيارتهم في مدارسهم ويشاركهم بحكايات وطنية ويقدم لهم الهدايا، مما جعله محل تقدير كبير بينهم ونجح في توضيح العديد من الأمور بالنسبة لهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد المنسي

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

من جانبها، قالت أرملة الشهيد الضابط مصطفى الخطيب، إنها تشعر بألم بسبب فراق زوجها الشهيد، الذى كان محبوباً للجميع بما فيهم أهالي كرداسة أنفسهم الذين اغتالوه، مضيفة أن العناصر الإرهابية استدرجت زوجها الشهيد إلى المسجد واغتالوه بداخله.

وأضافت أرملة الشهيد، تزوجت البنات وبقيت أعيش على الذكرى، فلم يغب عنى لحظة من اللحظات، فقد كان نعم الزوج، حيث تزوجت منه فى 1986 وكان يحمل رتبة "نقيب"، ويعمل فى الأمن العام بمديرية أمن الجيزة لمدة سنتين، ومنها انتقل لأسيوط خلال أحداث الإرهاب، حيث واجه المتطرفين برفقة زملائه لمدة 3 سنوات، ثم انتقل لمباحث السياحة والآثار لمدة 17 سنة، وفى عام 2011 كان مأموراً لمركز شرطة أبو النمرس، وبعدها نقل مأموراً لمركز شرطة كرداسة، حيث كان يدير عمله من القرية الذكية وقتها بسبب حرق القسم، وخلال هذه الفترة نجح زوجى فى تقريب وجهات النظر بين الأهالى والشرطة، حيث كان يعقد الاجتماعات بالأهالى فى كرداسة، ويصلى بهم فى المسجد القريب من المركز، حتى تم إعادة افتتاح المركز وعاد الهدوء للمنطقة مرة أخرى، مضيفة أنه بالرغم من حصوله على ترقية كمساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، إلا أنه ظل متعلقا بكرداسة، فقد كان يفضل البقاء فى القسم والمرور عليه من حين لآخر حيث كان يقع فى نطاق عمله ضمن عدة أقسام أخرى.

وتتحدث الأرملة عن يوم استشهاد البطل فتقول: حاولت قوات الشرطة فض اعتصام رابعة والنهضة المسلحين، ويومها قرر زوجى الذهاب صباحاً لمركز كرداسة، حيث أكد لى أن هناك تجمهرات وأنه سوف يتحدث مع الأهالى، خاصة أنه مقبول لدى الجميع وقادر على احتواء الأمر، وشعرت وقتها بشىء غريب، حيث كان وجهه مشرق وبشوش، ولم أدرى أنه سيكون المشهد الأخير الذى يجمعنا، وبعدها عرفت بتجمع الأهالي بمحيط القسم، وحاول الاتصال بزوجي عدة مرات ورد علي قائلاً :"فيه اشتباك اقفلي" حيث كانت هذه الجملة آخر ما سمعته من زوجي الحبيب ليستشهد بعد ذلك."







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فرص عمل بالآلاف.. كل ما تريد معرفته عن خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي
  • كل ما تريد معرفته عن منصة سياحة اليخوت المحلية
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق دعم المستثمرين
  • دروس إيمانية من معجزة بيت حسدا.. كل ما تريد معرفته عن أحد المخلع
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق دعم المستثمرين الجديد من وزارة الصناعة والنقل
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس الروتا عند الأطفال
  • كأس أمم أفريقيا تحت 17 عامًا تنطلق غدا.. كل ما تريد معرفته عن البطولة
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي والهلال السوداني
  • كل ما تريد معرفته عن شهادة "الأهلي فوراً" الدولارية بعد تعديل العائد