كيفية تحقيق الإيرادات عبر المنصات الإلكترونية… في ورشة عمل بدمشق
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
آلية تطوير العمل عن بعد وتحقيق الإيرادات والمكاسب المالية عبر المنصات الإلكترونية وتحويل الأفكار إلى مشاريع على أرض الواقع، أبرز محاور ورشة العمل التي أقامتها اليوم مؤسسة صناع الريادة.
وتهدف الورشة التي أقيمت اليوم مجاناً تحت عنوان (رحلة النجاح من تحديد الأهداف إلى دراسة السوق واكتساب العملاء) في شام سنتر بدمشق، وبالتعاون مع شركة “إي ليرة للدفع الإلكتروني” إلى تدريب الشباب الطامحين بالعمل عن بعد، وتعريفهم بأهمية تحديد الأهداف القابلة للتحقيق وبخطوات تحويل الفكرة إلى هدف وربط الأهداف بالقيم والمبادئ الشخصية، وتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات، وتحديد الموارد والاحتياجات اللازمة ووضع خطة زمنية لكل خطوة.
رئيسة مجلس أمناء مؤسسة صناع الريادة ريم شيخ حمدان أوضحت في تصريح لمراسل سانا أن الورشة تأتي من الحاجة لتعريف أصحاب الأفكار الذكية والريادية بالدفع الإلكتروني وتحويل الأفكار التي يملكونها إلى مشاريع، مشيرة إلى وجود خطط لإقامة ورشات تدريب خاصة بالدفع الإلكتروني وفق حقائب تدريبية مبنية على خطة عملية لمساعدة الشباب، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة، إضافة إلى توظيف عدد من الشباب المتميزين في نهاية كل ورشة.
بدوره نائب رئيس مجلس إدارة شركة إي ليرة للدفع الإلكتروني محمد سامر سوار بين أن الورشة تهدف إلى تمكين المشاركين من تحديد أهدافهم المهنية والشخصية بوضوح وتطوير خطة عمل فعالة لتحقيقها، واكتساب المهارات اللازمة لدراسة السوق والحصول على أدوات وخبرات عملية لتنفيذ المشاريع بنجاح وبناء علاقات مع أشخاص يشاركون نفس الطموحات والأهداف، مؤكداً أهمية التشارك بين القطاع الأهلي والخاص والحكومي لخدمة المجتمع ودعم فئة الشباب وتطوير المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
ومن المشاركين في الورشة، بين المهندسان هاشم مرعي وأمين طسة أن الورشة فرصة للاطلاع على أساليب وطرق التواصل مع العملاء واحتياجاتهم ومعرفة أحدث المشاريع الموجودة في سوق الأعمال والمشاريع الناجحة، وكيفية إدارة الشركات.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي يتصدر التريند بسبب منشوره المؤثر عن حفيدته
أثار الإعلامي الشهير عمرو الليثي موجة من التعاطف بعد أن ناشد متابعيه عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” الدعاء لحفيدته، التي تمر بحالة صحية حرجة وتتلقى العلاج في المستشفى.
رمضان 2025| محمد رضوان يشارك في مسلسلي 'الكابتن' و'حسبة عمرى'
وكتب الليثي في منشوره :" “أسألكم الدعاء لحفيدتي بالشفاء فهي مريضة في المستشفى.. يا رب اشفها شفاءً لا يغادر سقمًا”.
الجمهور يتفاعل ويشارك دعواته
تفاعل جمهور عمرو الليثي بشكل كبير مع المنشور، حيث انهالت التعليقات التي تضمنت دعوات صادقة لحفيدته بالشفاء العاجل. وعكس هذا التفاعل عمق العلاقة بين الإعلامي وجمهوره، حيث أبدى الكثيرون تعاطفهم الشديد وتمنياتهم بالسلامة لعائلته.
رغم الطلب المؤثر، فضّل عمرو الليثي عدم الكشف عن تفاصيل الحالة الصحية لحفيدته، حرصًا على خصوصية العائلة في هذا الموقف الصعب. وأثار هذا الغموض تساؤلات بين المتابعين حول طبيعة المرض وما إذا كان سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل مستقبلًا.
على الرغم من القلق الذي يعيشه بسبب مرض حفيدته الاعلامي عمرو الليثي، يواصل تقديم برنامجه الشهير “واحد من الناس” عبر قناة الحياة.
ومن المنتظر أن يستضيف في الحلقة القادمة الموسيقار الكبير فاروق الشرنوبي، حيث سيتحدث عن محطات هامة وأسرار في حياته الفنية لأول مرة.
على الجانب الآخر،
قال الإعلامي د. عمرو الليثي، انه فى عصر البث الرقمى، يواجه التليفزيون التقليدي تحديات عدة، وذلك لشراسة المنافسة مع منصات البث الرقمى؛ تلك التي تقدم محتوى متنوعًا ومتاحًا عند الطلب، مما يؤدى إلى انخفاض نسب المشاهدة للتليفزيون التقليدى، حسب مؤشرات القياس المعتمدة.
وأضاف : "أيضا، تراجعت عائدات الإعلانات؛ والتي تمثل مصدرًا أساسيا لاقتصاد قنوات التليفزيون؛ نتيجة تحول المعلنين إلى المنصات الرقمية، الأكثر جذبا وتفاعلا. كما يواجه الإنتاج التليفزيونى تحديات تقنية تتطلب الاستثمار فى البنية التحتية وتطويرها لتناسب البث الرقمى وآلياته.. وأبرز التحديات هو فقدان الجمهور، خاصة الشباب الذى أصبح يميل إلى منصات التواصل الاجتماعى والمحتوى التفاعلى القصير.
واضاف الليثي، في تصريحات صحفية، اما بالنسبة للإذاعة، فتواجه نفس التحديات: منها التحول الرقمى والاتجاه إلى المنصات التفاعلية الرقمية كسبوتيفاى والبودكاست الإذاعى بتنوعه وإتاحته. أيضا مثل التليفزيون، تراجعت إيرادات الإعلانات الإذاعية نتيجة توجه المعلنين نحو الإعلانات الرقمية، إضافة إلى التحديات التقنية، التى تتطلب استثمارات كبيرة فى البنية التحتية الرقمية.
وتابع : "في عهد البث متعدد المنصات، سوف تؤثر هذه التحولات الجذرية على ما اعتدناه من بث تقليدى، ليغير الشكل الإعلامى المعتاد.. لكن يظل هذا السؤال مطروحًا: هل هذه الوسائل الإعلامية ستظل صامدة وقادرة على التكيف والاستمرار؟ الإجابة: نعم.. لكن بشروط؛ إذا تبنّت الابتكار وواكبت التطورات التكنولوجية ستتواجد وتنافس أيضا.
وأضاف : "إذن: فالتحول والتكيف الإدارى مع النقلة التكنولوجية أصبح ضرورة حتمية.. فالعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة وتقديم محتوى مخصص وتفاعلى، سيمكنهما من الاحتفاظ بمكانة مهمة فى عالم الإعلام المتغير.. من واقعى الأكاديمي والعملي، أرى أن هناك خططا استراتيجية قابلة للتنفيذ تتمثل فى الآتى:
الرقمنة والاستثمار فى البنية التحتية: تحديث البنية التحتية وإنشاء تطبيقات تفاعلية (تشمل تطبيقات للهواتف الذكية)، أيضا يتم إنتاج محتوى حصرى وجذاب مع الاستعانة بالذكاء الاصطناعى، إضافة إلى بحث سبل الشراكات المحددة والتعاون مع المنصات الجذابة أو المنصات المحلية لاستهداف شريحة أكبر من الجمهور.
تعزيز الهوية المحلية والعالمية، قد يكون التوجه إلى المحتوى المحلى أو القومى الذى يعكس ثقافة المجتمع جاذبا فى ظل العولمة والاندماج.
تنويع مصادر الإيرادات: أضحت فكرة الاشتراكات مقبولة لدى فئة كبيرة من الجمهور.
التثقيف الإعلامى: إن التدريب والتثقيف يعتبران ركنين أساسيين فى التعامل مع واقعنا الحديث.
واختتم حديثه قائلًا: "التحديات كبيرة لكن يمكن مواجهتها؛ ليظل التلفزيون والإذاعة التقليدية لاعبين مهمين فى صناعة الإعلام، مع تعزيز تنافسيتهما أمام المنصات الرقمية.