خروج شفيونتيك وأنس جابر .. وتأهل زفيريف الى ثمن النهائي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
خرجت البولندية إيغا شفونتيك المصنفة أولى عالميا والتونسية أنس جابر العاشرة ووصيفة بطلة النسختين الاخيرتين من الدور الثالث لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الاربع الكبرى، بخسارة الاولى امام الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا 6-3 و1-6 و2-6، والثانية أمام الأوكرانية ايلينا سفيتولينا 1-6 و6-7 (4-7) .
وبخرت بوتينتسيفا حلم شفيونتيك في تحقيق لقبها الاول على العشب اللندني والسادس في البطولات الكبرى، ووضعت حدا لسلسة من 21 فوزا متتاليا للبولندية أحرزت خلالها ألقاب دورتي مدريد وروما الألف نقطة وبطولة رولان غاروس التي توجت بها للمرة الثالثة توالياً والرابعة في خمسة أعوام.
وقالت بوتينتسيفا "شعوري رائع، كان كل تركيزي على اللعب بسرعة وعدم افساح المجال امامها".
بدأت شفوينتيك المباراة بقوة وسيطرت على مجريات اللعب تماما وحسمت المجموعة الاولى في صالحها بسهولة.
لكن بوتينتسيفا التي خسرت مبارياتها الاربع السابقة امام البولندية، ردت التحية بأقوى منها عندما حسمت المجموعة الثانية بكسر ارسال منافستها مرتين وكسبتها 6-1.
ثم تقدمت الكازاخستانية المولودة في روسيا، 4-0 في المجموعة الثالثة الحاسمة وانقذت شفيونتيك فرصتين امام منافستها لحسم النتيجة في صالحها قبل ان تفشل في الفرصة الثالثة.
ولم يسبق لشفيونتيك ان تخطت الدور ربع النهائي في البطولة الانكليزية، وهي المرة الرابعة فقط التي تخرج فيها المصنفة اولى في البطولة في الدور الثالث في العصر الحديث.
سبقتها الصربية انا ايفانوفيتش عام 2008، الاميركية سيرينا وليامس عام 2014 والرومانية سيمونا هاليب عام 2018، وشفيونتيك نفسها التي خسرت في هذا الدور امام الفرنسية اليزيه كورنيه.
في المقابل، رفعت بوتينتسيفا رصيدها من الانتصارات المتتالية هذا العام على الملاعب العشبية الى 8 بعد تتويجها في دورة برمنغهام الانكليزية الشهر الماضي.
ولم تكن حال جابر أفضل من شفيونتيك، بسقوطها امام الاوكرانية ايلينا سفيتولينا 1-6 و6-7 (4-7).
واعترفت جابر بأنها كانت تطاردها الذكريات المؤلمة للهزيمة في المباراة النهائية العام الماضي 4-6 و4-6 أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا عندما عادت إلى الملعب الرئيسي السبت.
وقالت " لقد كان الأمر بمثابة تذَكٌّر للعام الماضي، وخاصة أنني لم ألعب بشكل جيد، ولم أرسل بالطريقة التي أردتها في المجموعة الأولى، الأمر الذي جلب بعض الذكريات الحزينة".
وأضافت "لكن نعم، ما زلت أحب الملعب الرئيسي، وما زلت آمل أن أعود وأفوز به مرة أخرى".
وكانت جابر تعاني من مشكلة مزعجة في الركبة تتطلب حقنة عقب خروجها من ويمبلدون.
وقالت: "أنا بحاجة إلى الاهتمام بالأمر. أعتقد أن الأمر سيستغرق أسبوعًا أو أسبوعًا ونصف، لأنني، نعم، من الناحية الطبية أحتاج إلى منحها بعض الوقت".
وتابعت "هذا هو الحال. الركبة ستزعجني دائمًا وسألعب بها دائمًا"، لكنها رفضت إلقاء اللوم على الإصابة في خسارتها، وقالت "إنه نفس الألم القديم الذي كنت ألعب به في المباريات القليلة الماضية. قبل شهرين لم أتمكن من اللعب، والآن أتحرك بشكل أفضل بكثير. أنا ممتنة حقًا لذلك. لن أقول إنني خسرت بسبب ركبتي اليوم. بالتأكيد لن أقول ذلك. لم يكن هذا يومي. بالتأكيد أنها (سفيتولينا) لعبت بشكل لا يصدق حقًا".
وتلتقي سفيتولينا التي بلغت نصف نهائي ويمبلدون العام الماضي، مع الصينية جينيو وانغ في الدور المقبل.
وفي فئة الرجال، واصل الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعا مشواره بهدوء اثر تغلبه على البريطاني كامرون نوري الثاني والأربعين عالميا 6-4 و6-4 و7-6 (17-15) في الدور الثالث.
وعلق اللاعب الألماني البالغ من العمر 27 عاماً قائلاً: "كام لاعب رائع والعشب هو الملعب المفضل لديه منذ أن وصل إلى الدور نصف النهائي هنا. كنت أعرف أنني يجب أن ألعب بأفضل ما لدي".
ويدين زفيريف بفوزه إلى إرساله القوي حيث حقق 15 إرسالًا نظيفا وارتكب خطأين مزدوجين فقط، وأكد أن هذه الإرسالات القوية "كلفته نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة وعددا قليلا من بطولات الغراند سلام الأخرى" وبالتالي كانت الارسالات هي التي عمل أكثر على تحسينها الى جانب الضربات الأمامية.
وأصر زفيريف قائلا: "أنا سعيد لأن الأمر يسير بهذه الطريقة الآن. أنا طويل القامة، والإرسال يجب أن يكون سلاحا، لكنه في الواقع نقطة ضعف بالنسبة لي. لذلك عملت على ذلك لساعات".
وتابع "إذا استمر إرسالي بهذا الشكل، وإذا واصلت إرسالي بشكل جيد، فسنرى إلى أي مدى سأصل في البطولة...".
ويواجه الألماني في الدور المقبل الأميركي تايلور فريتز الثاني عشر أو التشيلي أليخاندرو تابيلو التاسع عشر.
ولم يصل زفيريف، وصيف رولان غاروس هذا العام وفلاشينغ ميدوز عام 2020، إلى ربع نهائي ويمبلدون من قبل. هذا العام، لم يخسر أي مجموعة في ثلاث مباريات على ملاعب لندن.
لكن اليوم السبت، أدى تواجد المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم بيب غوارديولا في المنصة الملكية، إلى تشتيت انتباهه قليلاً.
وقال متحدياً المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونيخ الألماني: "عندما رأيت بيب، أصبحت متوتراً جدا خلال بعض الأشواط: إذا كنت متعباً من كرة القدم، يمكنك تدريبي في ملعب كرة المضرب وقتما تشاء!".
وبعد دقائق قليلة، جاء غوارديولا لتحية زفيريف لدى مغادرته الملعب.
وبلغ الدور ذاته الروسي دانييل مدفيديف الخامس بتغلبه على الالماني يان-لينارد شتروف 6-7 (4-7) و6-2 و6-4 و4-6 و6-2، فيما تأهل الاسترالي أليكس دي مينور دون أن يلعب بعد انسحاب منافسه لوكاس بوي بسبب الاصابة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدور
إقرأ أيضاً:
صاروخ «الموهوبة» يدمر أحلام شفيونتيك في إنديان ويلز
إنديان ويلز (أ ف ب)
فجرت موهبة التنس الصاعدة بسرعة صاروخية، الروسية ميرا أندرييفا، مفاجأة جديدة وأقصت البولندية إيجا شفيونتيك حاملة لقب دورة إنديان ويلز الأميركية للألف، من الدور نصف النهائي، ضاربة موعداً مع البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً.
وتخطف أندرييفا، البالغة 17 عاما فقط، الأنظار خصوصاً بعدما أصبحت في فبراير أصغر متوجة بإحدى دورات الألف، في دبي.
وفيما كانت شفيونتيك لا تقهر في الأدوار الأولى من الدورة التي أحرزت لقبها مرتين وتطمح بأن تصبح أول لاعبة تتوج ثلاث مرات في صحراء كاليفورنيا، أوقفتها أندرييفا بثلاث مجموعات 7-6 و1-6 و6-3.
قبل المباراة، لم تخسر شفيونتيك، المصنفة ثانية عالمياً راهناً وأولى سابقاً، أية مجموعة منذ 2023، كما لم تمنح خصمتها أكثر من 12 شوطاً في 4 مباريات هذه السنة.
انتزعت منها الروسية 14 شوطاً في المباراة، وحصدت فوزاً بالغ الأهمية في كاليفورنيا.
ابنة مدينة كراسنويارسك التي انتقلت إلى كان الفرنسية من أجل خوض التمارين في مركز جان-رينيه لينار، كسرت إرسال خصمتها وتقدمت 5-4 في المجموعة الأولى، قبل أن تخسر إرسالها، لكنها أظهرت نجاعتها في الشوط الفاصل (تاي بريك).
شرحت في مؤتمر صحفي: «لا أعرف لماذا، رغبت بأن أخوض الشوط الفاصل وكأنه الأخير في حياتي».
هدأ إيقاع المراهقة الروسية في المجموعة الثانية، وتراجعت نتيجة اللعب الجيد من العمق لشفيونتيك وتقدمها الناجع على الشبكة، في ظل محاولات مدربتها البطلة الإسبانية السابقة كونشيتا مارتينيز لحثها على تقديم الأفضل.
في المجموعة الثالثة، شنت أندرييفا هجوماً وتقدمت 2-0 «قررت عدم تغيير طريقة لعبي كثيراً، بل أن أكون أكثر شراسة قليلاً، شعرت أيضاً بأنني قادرة على تمالك أعصابي».
تغيرت بوصلة المباراة مع ارتكاب شفيونتيك أخطاء أكثر، وسط صلابة خصمتها التي حققت فوزها الثاني على البولندية، بعد ربع نهائي دورة دبي.
وباتت أندرييفا التي ستبلغ الثامنة عشرة في 29 أبريل، أصغر متأهلة إلى نهائي إنديان ويلز منذ البلجيكية كيم كليسترز في 2001.
في أسوا الأحوال، ستصعد - الاثنين - إلى المركز الثامن عالمياً، وهو الأفضل في مسيرتها الشابة، وقد تصعد إلى المركز السادس بحال فوها في نهائي الأحد.
لكن كي يحصل ذلك، عليها التغلب على المصنفة أولى عالمياً سابالينكا التي قدمت أداءً رائعاً في نصف النهائي الثاني.
سحقت سابالينكا الأميركية ماديسون كيز 6-0,6-1 في 51 دقيقة فقط، وثأرت لخسارتها أمامها في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير.
قالت البيلاروسية التي حرمتها كيز من أن تحرز لقباً ثالثاً على التوالي في ملبورن: «كنت راغبة جداً بهذا الثأر، لذا بقيت مركزة، أعتقد أني خضت مباراة جيدة من الناحية التكتيكية، لعبت جيداً منذ البداية، وفَقَدَت إيقاعها، دون أن تتمكن من تقديم أفضل مستوى لها. لهذا السبب انتهت المباراة بسرعة».
تابعت سابالينكا (26 عاماً) التي لم يؤثر عليها البرد والرياح في الملعب الرئيس: «مباراة بطولة أستراليا كانت مؤلمة للغاية بالنسبة إلى، وكنت بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي بعد ذلك، كنت متعطشة لتحقيق هذا الفوز على ماديسون».
فوز ساحق على كيز التي كانت تحقق نتائج متميزة مع 16 انتصاراً متتالياً هذا الموسم، بعد تتويجها في أديلايد وملبورن، حيث أحرزت أول بطولة كبرى في مسيرتها.
وكانت أندرييفا خسرت مرتين أمام سابالينكا هذه السنة، في نصف نهائي دورة بريزبين (500) بنتيجة 6-3,6-2، ثم ثمن نهائي بطولة أستراليا في ملبورن (6-1,6-2).
قالت الروسية: «يمكنني القول إنها قتلتني، خصوصاً في ملبورن، سأحاول أن أثأر منها، لا شيء لدي لأخسره، أعتقد أن المباراة ستكون مسلية، مع الكثير من الكرات الفائزة».
ولم تخسر سابالينكا بعد أي شوط في خمس مباريات في إنديان ويلز التي لم تحرز لقبها حتى الآن.