بينهم سوداني.. إبعاد 5 أشخاص من جنسيات مختلفة لخارج البلاد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نشرت الجريدة الرسمية، مجموعة من القرارات لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق، تضمنت إبعاد 5 أشخاص ممن جنسيات مختلفة لخارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام.
وجاء قرار وزير الداخلية الذي حمل رقم 1106 لعام 2024 بأن يبعد خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام المدعو/ محمد أحمد اللباد (سوري الجنسية) مواليد 28-5-2005.
كما نص قرار يحمل رقم 1132 لعام 2024 بأن يبعد خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام المدعو/ نزار (محمد منير) عبد الرحيم الصغير (أردني الجنسية) مواليد 25-10-1971.
بالإضافة إلى قرار حمل رقم 1134 لعام 2024، الذي نص على أن يبعد خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام المدعو/ أسامة حمزة أبوشام حمزة (سوداني الجنسية) مواليد 25-9-2000.
كما أصدر وزير الداخلية قرار يحمل رقم 1133 لعام 2024، والذي نص على أن يبعد خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام المدعو/ ildar kurbanov (روسي الجنسية) مواليد 24-7-1993.
بينما، نص قرار 1107 لعام 2024 بأن يبعد خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام المدعو/ جهاد عبد الله الفقيه (يمني الجنسية) مواليد 16-7-1990.
الداخلية تنظم دورة تدريبية فى مجال قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء
ضربة جديدة لأوكار الكيف.. الداخلية تضبط كميات كبيرة من المخدرات في 3 مخافظات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث إبعاد الأسبوع جنسيات حوادث حوادث الأسبوع خارج البلاد لعام 2024
إقرأ أيضاً:
التركة الثقيلة
” التركة الثقيلة “
مهند أبو فلاح
الاضطرابات و الصدامات المسلحة التي تعصف اليوم ببعض المناطق السورية خاصة الساحلية منها دفعت العديد من المراقبين المتابعين لشؤون هذا القطر العربي الشقيق للتساؤل عن مستقبل البلاد التي تحدق بها الأخطار الخارجية و الداخلية على حدٍ سواء في ظل هذا المخاض العسير التي تشهده منذ الاطاحة بنظام آل الأسد الذي حكم البلاد على مدار أربعةٍ و خمسين عاما .
اليوم و اكثر من اي وقت مضى تبرز الحاجة إلى قيام سلطة مركزية قوية في دمشق الفيحاء قادرة على استيعاب و احتواء كافة مكونات النسيج الاجتماعي السوري و إقامة دولة قانون و مؤسسات راسخة تدير شؤون هذا البلد المحوري في منطقة الشرق الأوسط على نحو ديمقراطي يعطي كل ذي حق حقه بعد عقود من القهر و الظلم الذي تعرض له السواد الأعظم من أبناء هذا الشعب الحر الاصيل .
إن التحذيرات التي أطلقها الباحثون المختصون حتى ما قبل اندلاع الثورة السورية في آذار / مارس من العام 2011 لم تأخذ بعين الاعتبار حول احتمال إغراق البلاد في حرب أهلية تأخذ طبيعة طائفية و من هؤلاء الباحثين كارولين دوناتي الصحفية الفرنسية المختصة بشؤون الشرق الأوسط .
مقالات ذات صلةفي العام 2009 و قبل نشوب الثورة في سورية بعامين صدر في باريس كتاب باللغة الفرنسية تمت ترجمته في العام 2012 للميلاد إلى اللغة العربية من قبل دار رياض الريس تحت عنوان ” الاستثناء السوري بين الحداثة و المقاومة ” لهذه الصحفية الفرنسية كارولين دوناتي ، و على الغلاف الخلفي للكتاب وردت العبارة الآتية المقتبسة من مقدمة الكتاب ” لقد استعمل النظام سياسته الخارجية القومية العربية حجةً لتبرير أوجه الخلل الاقتصادية و الاجتماعية ، و لا سيما حرمان السكان حرياتهم و حقوقهم الإقتصادية ، إذ تعيش شريحة كبيرة من السوريين دون خط الفقر ، فضلاً عن أن هذه السياسة قد ساعدته على احتواء ” خطر الإسلاميين ” ، و اذا اراد النظام تغيير استراتيجيته فسيتطلب ذلك ايجاد ضمانات فورية للسكان و تأسيس عقد اجتماعي جديد لتفادي اندلاع اضطرابات جديدة قد تتخذ شكلا طائفيا ( ….. ) “
تجنب الوقوع في أخطاء النظام الاسدي السابق يشكل ركيزة أساسية لضمان وحدة سورية و سلامتها و استقرارها و تجنيبها فتنا داخلية لا تصب الا في مصلحة الطامعين بأراضيها و على رأسهم الكيان الصهيوني الذي لا يخفي حكامه الفاشيون رغبتهم في الاستيلاء على مزيد من أراضي سورية ناهيك عن استعدادهم لدعم أية حركات انفصالية في طول البلاد و عرضها للحيلولة دون قيام دولة قوية مزدهرة في هذا القطر العربي تشكل قاعدة تهديد محتملة و لو على المدى البعيد للدويلة العبرية المسخ .