بوابة الوفد:
2025-01-30@23:18:19 GMT

أنشطة الأنبا عمانوئيل عياد فى أسوان

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

شهد نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، أنشطة روحية ورعوية مكثفة تضمنت عدداً من الفعاليات المختلفة.

من خلال زيارة إلى مدينة أسوان، ترأس مطران الكاثوليك قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة العذراء الحبل بلا دنس والقديس دانيال كومبونى، وهى أولى الزيارات إلى مبنى خدمات الراعى الصالح، التابع للمطرانية، بمنطقة الشيخ هارون.

استهلت الفعاليات الزيارة بصلوات مسبحة قلب يسوع، بمناسبة ختام شهر يونيو المكرس لقلب يسوع، أعقبها جلسة أبوية من راعى الإيبارشية، ثم ترأس قداس المناولة الاحتفالية فى كنيسة أسوان، بمشاركة القمص أنطونيوس ذكرى، والأب أمجد عزت، والآباء الكومبونيان، بحضور عدد من الراهبات.

ألقى مطران الكاثوليك كلمةَ العظة، دار حوار مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، متحدثاً عن أسرار الكنيسة، خاصة سر الإفخارستيا، وكيفية الإعداد الروحى للتقدم للتناول، وأهمية سر الاعتراف، مع توضيح تعليم الكنيسة حول الأسرار المقدسة، مشدداً على أن إعادة سر المعمودية هو إنكار للإيمان المسيحى.

وأشاد نيافته بالمجهود المبذول من قبل الآباء الرعاة، وخدام التعليم المسيحى فى تكوين الأجيال المختلفة، وقدم كلمات الشكر لراعى الإيبارشية القائمين على الاحتفال المشاركين، وكورال الكنيسة بمختلف أعمارهم، وخورس الشمامسة، على الأداء الرائع، مختتماً الزيارة بتوزيع الهدايا التذكارية على المحتفى بهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاثوليك أسوان الشيخ هارون

إقرأ أيضاً:

مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم تذكار نياحة “وفاة” الأنبا أنطونيوس الكبير أب جميع الرهبان مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.

ويذكر الكتاب الكنسي “السنكسار” قصته كالآتي:

في مثل هذا اليوم من سنة 72 للشهداء (356م) تنيَّح القديس العظيم الأنبا أنطونيوس كوكب البرية وأب جميع الرهبان.

وُلِدَ هذا القديس سنة 251م في بلدة قمن العروس ( قمن العروس: قرية بمركز الواسطى محافظة بنى سويف) من أبوين غنيين محبين للفقراء فربياه في مخافة الله، مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال العالم والتهب قلبه نحو الأبدية وقال " أين هِمَّتك وعزيمتك العظيمة وجمعك للمال. إني أرى الجميع قد بَطُلَ وتَرَكْتَهُ. إن كنت قد خرجتَ أنتَ بغير اختيارك فلا أعجبَّن من ذلك بل أعجب أنا من نفسي إن عملتُ كعملك ". وكان يتأمل في أعمال الآباء الرسل وكيف تركوا كل شيء وتبعوا المخلص ( مر 10: 28)، وكيف كان الناس يبيعون أملاكهم ويأتون بأثمانها ويضعونها عند أقدام الرسل لتوزيعها على المحتاجين ( أع 4: 34 – 37). وفي ذات يوم دخل إلى الكنيسة كعادته فسمع الإنجيل يقول: " إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل مالك وأعطه للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " ( مت 19: 21)، فكان لهذه الآية وقْعُها العميق في قلبه. فمضى وباع كل ما يملك، وأبقى لأخته نصيبها وأودعها في بيت للعذارى، ووزع ما خصَّه على الفقراء والكنائس. ثم خرج من القرية وسكن في كوخ صغير بجوار النيل وكان يتردد على النساك المجاورين يتعلَّم من كل واحد الفضيلة التي اشتهر بها. وبعد مدة عبر النيل وسكن في مقبرة فرعونية قديمة بجوار جميزة على الشاطئ الشرقي للنيل، وسُمي المكان فيما بعد " دير الجميزة " أو "دير بسبير" وهو الآن " دير الميمون "، وهناك لاقى حروباً شديدة من الشياطين، منها أنهم ضربوه ضرباً شديداً حتى فقد النطق، فحمله أصدقاؤه إلى الكنيسة حتى تماثل للشفاء، ثم رجع إلى مكان عبادته.

توغَّل بعد ذلك في الصحراء الشرقية إلى أن وجد عين ماء فسكن بجوارها في مغارة وداوم على الصوم والعبادة ومقاومة حروب الشياطين، وكان الله يساعده لينتصر عليها. واستمر القديس على هذا الحال عشرين سنة واجتمع حوله أناس كثيرون ليتتلمذوا على يديه وآخرون يطلبون الشفاء من أمراضهم. فخرج إليهم القديس واستفادوا كثيراً من إرشاداته وصنع الله على يديه آيات وأشفية كثيرة، وتتلمذ له كثيرون وسكنوا في مغارات كثيرة حول مغارته، وصار أباً ومرشداً لهم، وبذلك أَسَّسَ أول نظام رهباني في العالم كله حتى دُعي بحق أنطونيوس أب الرهبان.

نزل إلى الإسكندرية مرتين، الأولى سنة 311م أثناء اضطهاد مكسيميانوس قيصر ليشجع المؤمنين على الثبات في الإيمان وكان يزور المسجونين ويُقوِّى عزائمهم. والثانية سنة 355م ليدافع عن الإيمان القويم ويقف إلى جوار البابا القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين.

كان يحترمه الملوك ويكرمه كل الناس. ذهب إليه في إحدى المرات بعض الفلاسفة يناقشونه فانذهلوا من عِلمه وذكائه الفطري. ولما بلغت أخبار قداسته إلى الإمبراطور قسطنطين كتب له رسالة مُظهِراً شوقه العظيم لرؤيته، وطالباً الصلاة من أجله ومن أجل المملكة. فرد عليه القديس برسالة باركه فيها، طالباً السلام للمملكة وللكنيسة، وأوصاه فيها بما فيه خلاص نفسه ونجاح مملكته.

ولما دَنَتْ نياحة القديس الأنبا بولا أول السواح مضى إليه الأنبا أنطونيوس بتدبير إلهي وكفنه ثم صلى عليه ودفنه.

زاره القديس مكاريوس فألبسه زى الرهبنة، ثم رجع إلى برية شيهيت وأَسَّس الرهبنة فيها. وفي أواخر أيام الأنبا أنطونيوس كان له تلاميذ كثيرون في مناطق مختلفة من مصر، مثل شيهيت، ونتريا، وجبل النقلون بالفيوم، كان يفتقدهم أحياناً إما بنفسه أو برسائله، وله عشرون رسالة بهذا الصدد.

ولما أكمل جهاده الصالح جمع أولاده وأوصاهم بالثبات في الجهاد الرهباني، كما أوصاهم أن يعطوا عُكَّازه للقديس مكاريوس، والفروة للقديس أثناسيوس الرسولي، وثوب الجلد الخاص به للقديس سيرابيون تلميذه. كما أوصاهم بإخفاء جسده بعد نياحته. ثم رقد على الأرض وفاضت روحه في يديّ الرب الذي أحبه، وهو بشيخوخة حسنة، ومضى إلى محلّ النياح الأبدي. وكان عَمره عند نياحته مائة وخمس سنين.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الكاثوليكية بالمقر البابوي
  • مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالأعياد
  • قيادات الكنيسة الكاثوليكية يهنئون البابا تواضروس بالعيد
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك يتفقد تدريب كورال الكنائس
  • قداس الذكرى 21 لنياحة الراهب القمص ثاؤفيلس المُحرقي .. صور
  • الرجاء.. الأنبا عمانوئيل يترأس يوم المرحلة الإعدادية بالإيبارشية
  • الرجاء".. الأنبا عمانوئيل يترأس يوم المرحلة الإعدادية بالإيبارشية
  • مطران إيبارشية المنيا للكاثوليك يترأس افتتاح مؤتمر الشباب بكنيسة العذراء بالحواصلية