تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. و10 فرق لإطفاء حرائق الجليل الأسفل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أطلق حزب الله أكثر من 40 صاروخا على مستوطنات شمال إسرائيل، تسببت في تحطم وانفجار العديد من المنشآت والمنازل في بعض المناطق الواسعة هناك.
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن وسائل إعلام عبرية أن 10 فرق إطفاء و6 طائرات تعمل بمنطقة الجليل الأسفل لإخماد حرائق نتيجة صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، ووصف نيتسان بيليج، رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأسفل، والعديد من المستوطنين شمالي إسرائيل، استهداف حزب الله بأنه «يوم صعب».
وأعلنت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أن صافرات الإنذار تدوي بمناطق متفرقة من الجليل الأعلى في الشمال الإسرائيلي، ورشقة صاروخية مكثفة تتجه نحو جبل ميرون، مشيرة إلى أن سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي، شن هجمات بعمق 25 كيلومترًا داخل حدود لبنان ردًا على القصف الصاروخي الذي أطلقه حزب الله تجاه الجليل الأسفل.
المبعوث الأمريكي يواصل جولاتهويواصل المبعوث الأمريكى للبنان آموس هوكشتاين، جولاته الخارجية من أجل التوصل لاتفاق يكفل وقف إطلاق النار فى الجنوب، خاصةً مع تصاعد التوترات بين الطرفين بعد استهداف إسرائيل لقيادات في حزب الله خلال الأيام الأخيرة.
وتستمر التوترات والصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، رغم المساعي والمحاولات الدولية لتجنب التصعيد الذي يمكن أن يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان شمال إسرائيل حرائق شمال إسرائيل إسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن ذلك يأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه.
وقالت إن "لبنان تدين استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين.
وحذرت من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة، كما أدان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا وغيرها، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة الى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
وأشارت إلى أن لبنان جدد في الشكوى التي قدّمها دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
اقرأ أيضاًالإمارات: الاعتداءات الإسرائيلية على «اليونيفيل» بلبنان انتهاك لمبادئ القانون الدولي
العراق يدين الاعتداءات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» في لبنان
وزير الدفاع اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية على «اليونيفيل» تعكس تجاهل الاحتلال للقرارات الدولية