تخطت أغنية الناس الحلوة للفنانة ديانا حداد حاجز الـ 500 ألف مشاهدة عبر يوتيوب بعد ايام من طرحها، ما جعلها تحتل التريند عبر منصات التواصل الاجتماعي في وقت قصير.

 

عبرت ديانا حداد عن سعادتها بالاستجابة الإيجابية التي تلقتها من الجمهور، قائلة: "منذ طرحي أغنية الناس الحلوة وأنا أتلقى إشادات من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي وفرحت لاستخدامهم الأغنية كوميكس على فيديوهات السوشيال ميديا".

 

ديانا حدادتفاصيل أغنية "الناس الحلوة" 

أغنية "الناس الحلوة" من كلمات الشاعر محمود فاروق، وألحان مدين، وتعبر من خلالها عن أجواء الصيف والفرح والسهر.

 

وتقول كلماتها:

 

"السهر والناس الحلوة،

غنوة عمّالة تجيب غنوة،

كل مادا القعدة بتحلى،

لسه ليلنا طويل،

طب ياليل اهدالي وهدّي،

واحدة واحدة وبشويش عدّي،

طول براحتك متّع قلبي،

عيشه التفاصيل،

الليلة ليليتنا،

حلوة فرحتنا،

سهرة صبّاحي،

عالية ضحكتنا".

 

ومن المنتظر أن تطرح ديانا حداد مجموعة من الأغاني السينجل على مدار الأيام القادمة، خلال موسم الصيف، كانت قد انتهت من تسجيلها مؤخرًا، وستكشف عن كافة تفاصيلها قريبًا.

 

ديانا حداد، مغنية لبنانية ولدت في 1 أكتوبر 1976 في قرية بصاليم في منطقة المتن بلبنان. بدأت مشوارها الفني في عام 1996 مع إطلاق ألبومها الأول "ساكن"، الذي حقق نجاحاً كبيراً وجعلها واحدة من أبرز الفنانات في العالم العربي.

 

على مر السنين، أصدرت ديانا العديد من الألبومات الناجحة، منها "أمانيه"، "شاطر"، "لو يسألوني"، و"يا بشر"، وحققت شهرة واسعة بأغانيها التي تتنوع بين الرومانسي والشعبي والرياضي.

 

ديانا حازت على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة "الموريكس دور" كأفضل مطربة عربية. تميزت بمشاركاتها في الفعاليات والمهرجانات الفنية الكبرى في مختلف الدول العربية، وأصبحت رمزاً للأغنية العربية الحديثة.

 

ديانا معروفة أيضًا بحسها الإنساني العالي ومشاركاتها في الأنشطة الخيرية، حيث تسعى دائمًا لدعم القضايا الإنسانية والمجتمعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناس الحلوة الناس الحلوة ديانا حداد الناس الحلوة الجديدة الناس الحلوة أغنية أغنية الناس الحلوة الناس الحلوة دیانا حداد

إقرأ أيضاً:

من الأنس إلى التباهي: دعوة لكسر قيد المظاهر والبهرجة

خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام، وخلق له حواء لتكون له السكن والرفيقة والزوجة الحبيبة.

منذ ذلك الحين، والإنسان كائن اجتماعي بطبعه، لا يستطيع العيش بمفرده.

كما قال أرسطو: “الإنسان مدني بطبعه”، وأكدت مقولة ابن خلدون أن الإنسان لا يستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي دون التعاون والتآزر مع الآخرين.

لكن مع تقدم الحياة المدنية، تراجعت العلاقات الإنسانية الحقيقية بشكل ملحوظ بسبب الانغماس في المظاهر الزائفة والبهرجة المفرطة.
أصبحت استضافة الضيوف أشبه بسباق محموم بين الأسر، كلٌّ يسعى لإثبات تفوقه في تقديم الأطباق والضيافة الفاخرة، متناسيًا جوهر العلاقة الإنسانية القائمة على الونس والأنس.

تغيرات اجتماعية مؤسفة
ففي الماضي كان الناس يجتمعون ببساطة للاستمتاع بالوقت مع بعضهم البعض، أما اليوم!
فبات الإنسان المعاصر يركز على المظاهر لإثبات مكانته.
نجد البعض يتباهون بسيارات باهظة الثمن ليست ملكهم، بل تم شراؤها بالتقسيط الذي يثقل كاهلهم.
المنازل أصبحت تعج بالمفروشات الفاخرة، لكن تُخصص غرف الضيوف للاستخدام النادر، بينما تضيق الأسرة على نفسها في غرفة المعيشة والمطبخ.

أصبح الإنسان المعاصر رهين المظاهر، يهدر ماله ووقته فقط لإبهار الآخرين.

حيث يستقبل ضيفًا واحدًا بإنفاق مبالغ طائلة على تجهيزات وكأنها لحدث عالمي، من شراء الشوكولاتة الفاخرة إلى الذبائح والمقبلات التي قد تكلفهم معيشة شهر كامل.

تُرى ما هي أسباب الميل للمادية والبهرجة؟

1. السوشيال ميديا: التباهي بما يمتلكه الفرد ونشر التفاصيل اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي.
2. ضعف القيم الحقيقية: تحوّل المجتمع من تقدير البساطة والعلاقات الإنسانية إلى تقدير المظاهر والماديات.
3. المنافسة الاجتماعية: تسابق العائلات لإظهار مستوى معيشتهم العالي.
4. الإعلانات والضغوط الاستهلاكية: تشجيع الناس على شراء الكماليات باعتبارها ضرورة.

ولكن!
ما هي الحلول للحد من هذه الظاهرة؟

1. تعزيز القيم الأصيلة: من نشر الوعي بأهمية البساطة وقيمة العلاقات الإنسانية على المظاهر من قِبل مختصين على وسائل التواصل الإجتماعي.
2. نشر الوعي تنظيم الأولويات المالية: وذلك من قِبل مختصين في المال والاقتصاد وتوعية المجتمع في التركيز على الاستثمار في الضروريات بدلاً من الكماليات.
3. التوعية المجتمعية: تنظيم حملات من مختصي علم الإجتماع من خلال الإعلام التقليدي المرئي والمسموع، والإعلام الجديد على وسائل التواصل الإجتماعي لتشجيع العائلات أن جوهر العلاقات هو الاستمتاع بالوقت مع بعضهم بدلاً من التباهي.
4. التواصل الفعّال: تنظيم حملات من مختصي علم الإجتماع من خلال الإعلام التقليدي المرئي والمسموع، والإعلام الجديد على وسائل التواصل الإجتماعي بتوعية العائلات بالتركيز على بناء علاقات مبنية على الاحترام والمودة بدلًا من التنافس.
5. التربية الواعية: تعليم الأجيال الجديدة وهنا دور الأهل بالتعاون مع وزارة التعليم بالمناهج المدرسية بغرس قيم القناعة والاعتدال.

ختامًا، إن العودة إلى البساطة في العلاقات والاجتماعات الإنسانية كفيلة بإحياء الأنس الحقيقي بين الناس، وتخفيف عبئ المظاهر التي استنزفت القيم المادية والمعنوية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • حالة واحدة تعفي مستفيد الضمان الاجتماعي من رسوم استقدام العمالة المنزلية
  • هل التسول على وسائل التواصل الاجتماعي جائز؟.. الإفتاء تجيب
  • من الأنس إلى التباهي: دعوة لكسر قيد المظاهر والبهرجة
  • «التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
  • «وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالمحلة
  • 97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي
  • استشهاد قادة القسام يشعل مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
  • «أمين الفتوى»: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا (فيديو)
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • من هو الأسير المحرر الذي أشعل التواصل الاجتماعي؟.. تعرّف على زكريا الزبيدي