ضحية الفتاة الأوكرانية لـ«البوابة نيوز»: تقدمت بدعوى ضد المتهمة ومحامي السفارة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هالة عبد الفتاح، موظفة البترول المعتدى عليها على يد الفتاة بالسب والقذف وتحطيم سياراتها على يد فتاة أوكرانية داخل كمبوند دار مصر بمنطقة التجمع، أنها توجهت صباح اليوم الأحد لمقر محكمة القاهرة الجديدة، وتقدمت بدعوي ضد الفتاة الأوكرانية “ دارية نوفاكزنيا” وصديقها مالك السيارة المدعو وائل محمد سعد، كما اختصمت خلال الدعوي السفارة الأوكرانية.
وأضافت في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، صديق الفتاة الأوكرانية عرض علينا مبلغ قدره 10 آلاف جنيه لإصلاح التلفيات التي لحقت بالسيارة، إلا أنها رفضت وعقب ذلك اختفي ولم نشاهده مرة أخرى.
وتسلمت نيابة القاهرة الجديدة، تقرير الطب الشرعي الخاص بواقعة الفتاة الأوكرانية المُتسببة في حادث تحطم سيارة والتعدي على مالكتها وشقيقتها داخل كمبوند دار مصر في منطقة التجمع، وأكد التقرير إيجابية تعاطي المتهمة للمواد المخدرة.
حادث الفتاة الأوكرانية
وكشفت التحقيقات أن الفتاة الأجنبية وجهت السباب والشتائم لمالكة السيارة وشقيقتها عند اتصالهما بالشرطة، كما وجهت السباب والشتائم لسيدات مصر.
ودلت التحقيقات في الواقعة، على أن إقامة الفتاة الأوكرانية منتهية منذ 6 أشهر وكانت تقود السيارة في حالة سكر، وهو الأمر الذي أسفر عن الاصطدام بسيارة شقيقة الشاكية وتحطيمها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم شرطة التجمع بلاغا من سيدة وشقيقتها يفيد بقيام فتاة تحمل جنسية دولة أجنبية بالاصطدام بسيارة الثانية حال توقفها أسفل محل سكنها داخل كمبوند دار مصر بنطاق القسم.
ودلت التحريات على أن المتهمة كانت تقود السيارة وهي مخمورة، وتحمل جنسية دولة أوكرانيا وارتكبت الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوكرانية الفتاة الأوكرانية دعوى المتهمة هالة عبد الفتاح فتاة اوكرانية كمبوند دار مصر التجمع الفتاة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
بعد تأييد سجنها 15 سنة.. فرصة أخيرة أمام مضيفة الطيران المتهمة بالتخلص من ابنتها
جاء حكم محكمة جنايات مستأنف القاهرة، بتأييد السجن 15 عامًا على مضيفة الطيران التونسية، المتهمة بإنهاء حياتها ابنتها، أثناء جلسة علاج روحاني بمنطقة التجمع الخامس، ليثير التساؤل حول وجود فرصة أخيرة أمام المتهمة في درجات التقاضي.
أتاح القانون لمضيفة الطيران أن تطعن على الحكم أمام محكمة النقض ولمحكمة النقض أن تقرر أما تأييد الحكم أو إلغاؤه أو تخفيفه.
قضت محكمة استئناف القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، بتأييد الحكم 15 سنة في حق مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة بالسجن
وقال دفاع المتهمة أمام المحكمة إن موكلته قالت في التحقيقات أنها كانت تصعد للسماء للحديث مع ربها".
ووحه المستشار مدبولي كساب رئيس المحكمة، حديثة لمحامي مضيفة طيران التجمع بعد اعترافها بقتل ابنتها قائلا": المتهمة ممكن تكون ندمانة على ارتكاب الجريمة، وليس لديها مرض نفسي كما ذكرت التقارير الطبيبة الصادر من مستشفى العباسية.
وطلب دفاع المتهم بانتفاء المسؤولية الجنائية في حق المتهمة، كما دفع بعدم الوعي لموكلته، حيث بينت قيامها بطعن نفسها عقب قتل ابنتها.
كما طلب دفاع المتهمة ببطلان التقارير الطبيبة الصادرة من مستشفى العباسية.
وطلبت المتهمة، في بداية محاكمة المتهمة الحديث أمام هيئة المحكمة حيث سمح لها القاضي بذلك، وقالت :" أنا بتعالج في السجن ومريضة وعايزة أطباء يكشفوا عليا لإثبات حالتي المرضية".
وتساءل دفاع مضيفة الطيران، كيف لأم أن تقتل نجلتها فلذة كبدها، مطالبا بضم وارفاق التقارير الطبية التي تمت مع المتهمة.
واستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، إلى مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها بالقاهرة الجديدة.
وسألت المحكمة المتهمة، انتي قتلتي بنتك"، حيث ردت المتهمة قائلة": أيوة يافندم، انا قتلت بنتي بس ربنا هو اللي أمرني اني اقتلها، عشان أصعد للسماء".
واستطردت المتهمة أمام هيئة المحكمة، سيدنا عيسى وسيدنا موسى طلبوا مني اني اقتل بنتي عشان اصعد للسماء، وبالفعل قتلت بنتي ومكنتش حاسه بأي حاجه.
وتابعت، بعد ما طعنت بنتي، ضربت نفسي بالسكين ومكنتش حاسه بنفسي".
حيثيات المحكمة
صدى البلد يرصد في السطور التالية، تفاصيل حيثيات المحكمة حيث قالت المحكمة في حيثيات حكمها انه استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد تونسية الجنسية" وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات.
واوضحت الحيثيات، أن المتهمة عملت سابقاً مضيفة بالطيران الإماراتي وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا المجني عليها ، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها.
وأشارت الحيثيات، أحضرت المتهمة إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" و لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.
وكشفت الحيثيات عن شهادة عمرو.ح زوج المتهمة، حيث أكد أن زوجته اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح، زوج المتهمة، أن زوجته تطورت معها تلك المعتقدات حتى وصلت إلى العلاج الروحاني وقبل ارتكاب واقعة قتل ابنتها ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها .
وأكد، أن يوم الواقعة أيقظته من نومه وقالت له:" وقت رحيلها بالانتحار قد حان".، وحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم".
وأشارت الحيثيات، إلى أن تحريات المباحث أكدت أنها تلقت بلاغا من الأمن الإداري بالرحاب لقسم شرطة التجمع الأول مفادها مشاهدة أحد الأشخاص يحمل طفلة ملطخة بالدماء أسفل العقار محل الواقعة .
وبالتوجه للفحص وإجراء التحريات توصل إلى ارتكاب المتهمة للواقعة وباستدعائها أقرت بامتهان مجال الطاقة والعلاج الروحاني.
واكدت، في التحقيقات، أنه أثناء استغراق زوجها في نومها اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها وأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية حبل وانهت حياتها.
وقالت المتهمة، أنها رأت سيدنا موسي وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء وطلبا منها أن تساعد البشر علي الأرض وعالجت أناس كثر بمنزلها حتي يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط.
واكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهمة اعترفت بقتلها نجلتها وفقاً لأوامر أتت إليها من السماء، وقررت المحكمة إيداع المتهمة أميرة بنت حمدة إحدى دور الصحة النفسية لمدة 30 يوماً.
واوضحت الحيثيات، أنه تم ندب لجنة خماسية على أن تكون برئاسة أحد أساتذة الطب النفسي بالجامعة وأربعة أطباء استشاريين بالطب النفسي لفحص حالة مضيفة طيران التجمع، العقلية والنفسية.
وكشفت الحيثيات، أن التقرير النهائي لأساتذة الطب النفسي، أكد أن المتهمة سليمة ولا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية.
وقدم الدفاع عدد عشر حوافظ مستندات حوت صور ضوئية من أحكام قضائية وتقارير طبية وميموري كارت فلاشة.
واستمعت المحكمة إلى الأطباء النفسين القائمين بإعداد التقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الأمراض النفسية وشهد كل منهم بأن المتهمة لا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الجريمة.
واكد الأطباء، أن المتهمة مسئولة عن أفعالها كما استمعت المحكمة إلى شاهدي نفي كطلب الدفاع وقررت كل منهن أن المتهمة جارتهما في السكن وأنها اجتماعية وعلاقتها بجيرانها طيبة.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حكمها بالسجن 15سنة على مضيفة الطيران التونسية وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة إنهاء حياة ابنتها.
وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة الى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453 .
وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
واكدت المتهمة في امر الاحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة و كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.