تقارير دولية: كارثة وبائية جديدة تهدد مخيمات النزوح في غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة “dmc”، في نشرتها الإخبارية اليوم الأحد، تقرير يرصد الوضع الصحي في قطاع غزة، فهناك كارثة وبائية جديدة تهدد مخيمات النزوح في القطاع مع استمرار فصول حرب الإبادة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويعيش سكان قطاع غزة تحت تهديد تفشي الأمراض الوبائية سريعة العدوى خاصة في مخيمات النزوح وسط القطاع بسبب تراكم مياه الصرف الصحي بين القيامة وانعدام النظافة الشخصية بسبب شح المياه والمنظفات.
ومع شح المياه والمنظفات كالصابون والمطهرات يبقى المشهد أكثر تعقيدا حيث تنعدم وسائل النظافة الشخصية وسط حالة من الاكتضاظ السكاني في أماكن النزوح، مما يتسبب بتفشي الأمراض الجلدية.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن أطنان من النفايات باتت تحاصر خيام النازحين في مناطق وسط قطاع غزة في ظل تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعاوية والجلدية.
وأضافت الوكالة الأممية أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة الآفات مثل الفئران والبعوض والحشرات التي تزيد من انتشار الأمراض، فمنذ بدء العدوان حذرت مؤسسات ومنظمات صحية وحقوقية وأممية من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحين وتعمد الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوانه الى استهداف مستشفيات غزة ومنظومات صحية وأخرج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة مخيمات النزوح حرب الإبادة الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررا من العدوان الإسرائيلي
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة اللبنانية بيروت، إن القطاع الصحي في لبنان من أكبر القطاعات التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد، خلال الأشهر الماضية.
أغلب مستشفيات الجنوب اللبناني تضررت بشكل جزئي أو كليوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القطاع الصحي اللبناني تعرض لاستهدافات مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء عبر استهداف العاملين بالقطاع وقتل أو إصابة أفراد منهم، أو استهداف المستشفيات بشكل مباشر أو غير مباشر، موضحا أن أغلب مستشفيات الجنوب اللبناني تضررت بشكل كامل أو جزئي.
وأشار المراسل إلى أن القطاع الصحي اللبناني خلال أشهر العدوان الإسرائيلي، تعرض إلى ضغط كبير وغير مسبوق بسبب الأعداد الكبيرة التي استقبلها في توقيت واحد، خاصة بعد عملية تفجيرات أجهزة البيجرز يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، إلى جانب عشرات الآلاف من المصابين والمتضررين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
القطاع الصحي بلبنان كان يحاول التعافيولفت أحمد سنجاب، إلى أن القطاع الصحي اللبناني كان عليه عبئا كبيرا، في وقت كان يحاول التعافي فيه من التداعيات والأزمات التي مر بها على مدار السنوات الماضية.