أعلنت جامعة طيبة التكنولوجية، برئاسة الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، عن قبول اثنين من منسوبي الجامعة في الدفعة الأولى من برنامج "سفراء المناخ" - تحت عنوان قادة التغيير نحو استدامة أفضل، وهما أسماء العزب، مدير مكتب رئيس الجامعة، وأحمد مصطفى أبو الحسن، المعيد ببرنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية.

يُقام البرنامج على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة (CCICRE) - وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وكلية التعليم المستمر - جامعة النيل الأهلية، في إطار البروتوكول الموقع بين كيان "مهندسون من أجل مصر المستدامة" ومركز معلومات تغير المناخ برئاسة الدكتور محمد علي فهيم.

يهدف برنامج "سفراء المناخ" إلى رفع الوعي البيئي بقضية التغيرات المناخية، من خلال تغطية موضوعات شاملة تشمل: تعريف قضية التغيرات المناخية وأسبابها ونتائجها، الاتفاقيات الدولية للتغيرات المناخية، آليات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، الإجراءات والتدابير التي اتخذتها مصر للتخفيف من التغيرات المناخية.

من جانبه أوضح الدكتور عادل زين الدين، أن مشاركة جامعة طيبة التكنولوجية في البرنامج، تأتي تأكيدًا على التزامها بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة، كما ستسهم الخبرات التي سيحصل عليها المشاركان في تعزيز جهود الجامعة لكي تصبح جامعة خضراء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الزراعة محافظة الأقصر أخبار التعليم جامعة طيبة التكنولوجية التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل

رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.

وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.

وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.

وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.

وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.

إعلان

وتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.

مزيد من البحث

وشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.

وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.

يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.

ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتابع إعادة تأهيل نظام الري بوادي النقرة لمواجهة التغيرات المناخية
  • تغير المناخ يهدد انتاج العسل
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟
  • احتجاز طالب فلسطيني شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا
  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • رئيس جامعة بنها يكرم خريجي الدفعة الأولى لـ مبادرة سفراء التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز