قام بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، صباح يوم السبت 7 يوليوز 2024، بزيارة ميدانية إلى عدد من الدواوير التابعة لقيادة أسيف المال.

رافقه في هذه الجولة رئيس دائرة مجاط، قائد قيادة أسيف المال، والمدير الإقليمي للتجهيز. شملت الزيارة دواري زيلاوت وانبذور في جماعة أسيف المال، بالإضافة إلى دواوير أغرمان، تيغولا، تكاديرت وزواليل في جماعة اداسيل.

تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات تهدف إلى متابعة تقدم أعمال إعادة الإعمار في الدواوير المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة في سبتمبر الماضي.

أشاد العامل والوفد المرافق له بسرعة إنجاز أعمال إعادة البناء في هذه المناطق، مما يعكس التزام جميع الجهات المعنية بتوفير بيئة معيشية آمنة ومستقرة للسكان المتضررين رغم العقبات العديدة التي تواجه العملية، خصوصًا وأن المنطقة جبلية، مما يزيد من تكلفة إيصال مواد البناء وندرتها بسبب ارتفاع الطلب. من بين العقبات الأخرى التي تواجه العملية، قلة اليد العاملة والحرفيين في المنطقة.

أثناء الزيارة، استمع العامل إلى شكاوى السكان واحتياجاتهم، مؤكداً على توفير الدعم اللازم لتسريع عملية إعادة البناء. رحبت الساكنة بهذه الزيارة، وأبدت امتنانها وارتياحها لاهتمام السيد العامل المستمر بمشاكلهم، وتفهمه للتحديات التي يواجهونها منذ وقوع الزلزال.

تجسد هذه الزيارة التزام السلطات المحلية بضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، وتقديم الدعم المستمر للمواطنين المتضررين.

اقرا ايضا مجتمع

العامل الكراب يقوم بزيارة ميدانية الى عدد من الدواوير باقليم شيشاوة يوميات

الكشف عن موعد انطلاق موسم 2024-2025 من البطولة الوطنية مجتمع

حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني بآسفي يوميات

مندوب كتالونيا يشيد بالتنسيق الإستخباراتي بين المغرب وإسبانيا في القبض على إرهابيين

الرئيسية أخبار المغرب سياسة مجتمع حوادث سري رياضة دولية الفنية منوعة فيديو أراء

Marrakechalaan.com 2024 © | جميع الحقوق محفوظة

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

التسامح الطريق نحو مجتمع متماسك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل تخيلت يومًا عالمًا يسوده التسامح والتفاهم بدلًا من الاختلافات وعدم تقبل الآخر؟ قد يبدو الأمر وكأنه حلم، لكنه قابل للتحقيق إذا بدأ كل واحد منا في تعزيز ثقافة التسامح ونبذ التعصب في حياته اليومية.. من الضروري أن نتحدث عن مفهوم التسامح، وأهمية نبذ التعصب، وكيف يمكننا جميعًا أن نكون جزءًا من بناء مجتمع أكثر تفاهمًا وتعاونًا.

التسامح ببساطة يعني القدرة على تقبل الآخر بغض النظر عن اختلافه، قد يختلف الشخص عنك في الدين، الثقافة، العادات، أو حتى الآراء الشخصية، لكن التسامح يجعلك قادرًا على احترام هذا الاختلاف والتعامل معه بشكل إيجابي. التسامح ليس فقط فعلًا نبيلًا، بل هو أيضًا حاجة ضرورية للحياة في مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات.

كل الأديان السماوية تدعو إلى التسامح ونبذ العنف.. في الإسلام، نجد أن القرآن الكريم يدعو إلى التسامح في قوله: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" (فصلت: 34) هذه الآية تذكرنا بأن التسامح والرد بالخير هو السبيل لتحويل العداوة إلى صداقة قوية.

في المسيحية أيضًا، يقول السيد المسيح: "طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون" (متى 5:9). الدعوة إلى السلام والمحبة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من التعاليم المسيحية.

كما قال المهاتما غاندي: "التسامح هو زينة الفضيلة" وهذا يعني أن الأشخاص المتسامحين هم الأكثر حكمة، لأنهم يعرفون أن العالم مليء بالاختلافات، وأن تلك الاختلافات هي التي تصنع الجمال والتنوع في حياتنا.

لماذا نحتاج إلى نبذ التعصب؟

التعصب هو العكس تمامًا للتسامح، هو التمسك برأي أو موقف بشكل صارم وغير قابل للنقاش، وغالبًا ما يؤدي إلى رفض الآخرين والعداء لهم. في حين أن كل واحد منا قد يحمل قناعات وآراء قوية، التعصب يجعلنا نغلق عقولنا أمام أي شيء مختلف.

التعصب يخلق حواجز بين الناس، ويؤدي إلى ظهور الكراهية والانقسامات ونرى آثار التعصب في كل مكان من حولنا سواء كان في الصراعات الدينية، أو السياسية، أو حتى في الحياة اليومية من خلال التنمر والعنصرية للأسف، التعصب هو أحد أكبر الأسباب وراء الكثير من المشكلات التي نواجهها في العالم اليوم.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إسرائيل تحاول إعادة صياغة شكل المنطقة بالتصعيد المستمر
  • باحث: إسرائيل تحاول إعادة صياغة شكل المنطقة من جديد.. لهذا السبب
  • صحيفة أمريكية: بايدن متفرج في ظل إعادة إسرائيل تشكيل المنطقة
  • التسامح الطريق نحو مجتمع متماسك
  • وزير البلدية يقوم بزيارة تفقدية إلى مشروع إعادة إعمار سوق المباركية
  • سمو ولي العهد يقوم بزيارة الأمير الوالد في قصر الوجبة بالدوحة
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم في 2024
  • نائب رئيس الأركان وآمر القوة الجوية بالتكليف يقوم بزيارة إلى الإدارة العامة للطيران المدني
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر إلى بلدانهم في 2024
  • ميروشنيك: نظام كييف يقوم بتعذيب الأسرى الروس وسط تجاهل دولي