نادي الأسير الفلسطيني يدين جريمة إعدام الاحتلال لأسرى فلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدان نادي الأسير الفلسطيني جريمة الإعدام الميداني التي نفذها الاحتلال بحق أربعة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة عند معبر كرم أبو سالم.
وأوضح النادي في بيان له اليوم أن الأسرى الأربعة تعرضوا لعمليات تعذيب، وضرب، وإذلال، إلى جانب ظروف الاحتجاز القاسية، حيث تظهر الصور لعملية انتشال جثامينهم، وجود القيود على أيديهم، إضافة إلى آثار التعذيب.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال قتل العشرات من أسرى غزة سواء في المعتقلات، أو بإعدامهم ميدانياً، فيما يواصل إخفاء هويات العشرات من الأسرى من أبناء غزة الذين ارتقوا في المعتقلات كجزء من جريمة الإخفاء القسري التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون.
وقال النادي: “حتى اليوم لا يكتفي الاحتلال بكثافة هذه الجرائم التي تنفذ أمام مرأى من العالم وأمام عدسات الكاميرا، بل يواصل التحريض على قتل الأسرى والمعتقلين كوجه من أوجه الإبادة، وقد شكّل معتقل سديه تيمان العنوان الأبرز لهذه الجرائم”.
وجدد نادي الأسير نداءاته ومطالباته هيئة الأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي محايد في الجرائم المستمرة بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين وجرائم الإعدام الميداني، كما ويطالب المنظومة الحقوقية الدولية، بتحمل مسؤولياتها اللازمة أمام كثافة هذه الجرائم، وإنهاء حالة العجز التي تلف دورها، واتخاذ إجراءات واضحة في سبيل محاسبة الاحتلال،
الذي يواصل ممارسة جرائمه بضوء أخضر من قوى دولية واضحة عملت على دعمه على مدار عقود، وقد أصبحت حالة الصمت وغياب المحاسبة أسباباً مركزية في استمرار هذه الجرائم التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة : معاملتنا لأسرى العدو تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
الثورة نت
اشار الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، الى حسن معاملة المقاومة الفلسطينية لأسرى العدو الصهيوني مقارنةً بالممارسات “الإسرائيلية” بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو حمزة اليوم وفقا لوكالة فلسطين اليوم إن الاحتلال الإسرائيلي “يتفنّن في قهر وتعذيب الأسرى الفلسطينيين، ويواصل التضييق عليهم حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم.
وأضاف أن المشاهد التي ظهرت مؤخرًا، وخصوصًا طريقة تعامل سرايا القدس مع الأسير الإسرائيلي ألكسندر تروبانوف، تعكس المعاملة الإنسانية التي تقدمها المقاومة لأسرى العدو، في مقابل ما وصفه بالتنكيل المستمر الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وندد أبو حمزة بالممارسات “الإسرائيلية” تجاه الأسرى الفلسطينيين المحررين، مشيرًا إلى أن “ما أقدم عليه العدو اليوم، بإجبار أسرانا على ارتداء ملابس مكتوب عليها لن ننسى ولن نغفر، وما ظهر من مشاهد تعكس أوضاعهم الصحية الصعبة بعد الإفراج عنهم، لا يحمل إلا الحقيقة التي لا يراها العالم الظالم، وهي وحشية العدو الصهيوني وقبح معاملة سجانيه لأسرانا.”
وأردف: “الفرق واضح وكبير بين معاملتنا لأسرى العدو، ومعاملة العدو لأسرى شعبنا الحر”، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى حامية للأسرى ومدافعة عن حقوقهم حتى نيل حريتهم الكاملة.
وتابع أبو حمزة: “مطلوب من كل دول العالم وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تطالب المقاومة بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعًا، أن تطالب الاحتلال بذلك أيضًا، وألّا تتجاهل المشاهد المروّعة من المعاناة والتنكيل والقتل الممنهج لأسرانا، أصحاب الأرض والوطن والقضية المقدّسة، الذين يتعرّضون لكافة أصناف العذاب في سجون الاحتلال، ويعيشون داخلها في مقابر جماعية”.
وفي وقت سابق اليوم، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الجريمة العنصرية الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين، حيث أقدمت على وسم أجسادهم برموز عنصرية مثل نجمة داوود وشعار “الشاباص” (مصلحة سجون الاحتلال)، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.