مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تألو جهدا، ولن تدخر أية محاولة في سبيل وقف الحرب في السودان، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني. وحسب الرئاسة المصرية، جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد، وفدا سودانيا من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر.

وخلال اللقاء، شدد السيسي على ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل ينهي الأزمة السياسية والاجتماعية والإنسانية التي يشهدها السودان. وقال السيسي إن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائياً أو إقليمياً ودولياً، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم. وأضاف أن مصر مستمرة في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية إلى السودان، فضلاً عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر. ولفت إلى أهمية أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كافة الأطراف، وفقا للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، تحت شعار “السودان أولا”. كما دعا الرئيس المصري إلى ضرورة أن ترتكز أية عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه. وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة. المصدر : سبوتنيك عربي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات بقصف لـالدعم السريع غرب العاصمة السودانية

قتل 4 مدنيين سودانيين وأصيب 30 آخرين بجروح؛ جراء قصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.

وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: "قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 30 مدنيا بينهم 18 طفلا".

وأضافت: "كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


ويذكر أنه منذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.

والأحد، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على "الدعم السريع" في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه
  • مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات بقصف لـالدعم السريع غرب العاصمة السودانية
  • هل تلعب تركيا مع الطرفين في الحرب الأهلية السودانية ؟
  • السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
  • مناوي يقول إنه ناقش مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أوضاع الحرب السودانية
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • ما شروط بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
  • الحكومة السودانية تسمى ملحقين إعلاميين بمصر وإثيوبيا
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • الاعيسر يبحث مع اليونسكو التعاون في استعادة وترميم الآثار السودانية