علق خبير في الشئون الإسرائيلية، إسماعيل المسلماني، على موافقة  حركة حماس على التهدئة في قطاع غزة بشروط غير مشددة، كما تطرق إلى رفض نهج رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الواضح في الشارع الإسرائيلي.

اتفاق الهدنة في غزة

وقال "المسلماني"، خلال مداخله هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إنه يتوقع أن يجرى التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين قريبا، لافتا إلى أن المشهد في الداخل الإسرائيلي معقد للغاية، ولأول مرة المؤسسة الأمنية والعسكرية، وعلى رأسها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بالإضافة إلى رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ  يدعوان لإتمام الصفقة.

في ذكرى استشهاده| مجاهدو سيناء: التاريخ والمصريين لن ينسوا بطولة أحمد المنسي القبائل العربية: نرى ما يُحاك للدولة المصرية.. ويجب أن نكون يدا واحدة

ولفت إلى أن وجود حالة من الاحتجاج والاحتقان التي وصلت إلى حد الاشتباك والعنف مع الشرطة، بجانب وجود احتجاجات مختلفة مع برنامج نضالي إسرائيلي داخل الشارع الإسرائيلي وأهمها القطاع الاقتصادي الهستدروت أى بين "نقابة العمال"، ومؤكدًا أنه من الممكن لتلك الاحتجاجات هز كرسي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.

وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.

وفي هذا السياق، صرّح نتنياهو قائلًا: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، متهمًا حماس بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وتحويلها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين.

 وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن. 

من جانبها، ندّدت حماس بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت الخطوة بأنها "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب". وأكدت الحركة التزامها بالاتفاقات السابقة، داعية الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل. 

يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت إطلاق سراح رهائن وتقديم مساعدات إنسانية، فيما كانت المرحلة الثانية تستوجب انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، مما أدى إلى تعليق المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. 

وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن تعليقها يزيد من معاناة المدنيين في غزة.

تستمر الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى حل يضمن الإفراج عن الرهائن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

مقالات مشابهة

  • موجة غضب عالمية على قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • "التعاون الإسلامي" تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
  • موجة غضب فلسطينية وعربية ودولية إزاء قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
  • في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من جديد
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة