صافرات الإنذار تدوي في مناطق متفرقة بالجليل الأعلى
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أن صافرات الإنذار تدوي بمناطق متفرقة من الجليل الأعلى في الشمال الإسرائيلي جراء رشقات صاروخية مكثفة تتجه نحو جبل «ميرون».
وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نحو 10 فرق إطفاء و6 طائرات تعمل بمنطقة الجليل الأسفل، لإخماد حرائق نتيجة صواريخ أطلقت من لبنان، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
يذكر أن، إعلام إسرائيلي كشف، يوم الخميس الموافق 13 يونيو 2024، عن اندلاع حريق في منطقة أفيفيم بالجليل الأعلى جرَّاء سقوط صاروخ مضاد للدروع.
ومن جانبه، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أن واشنطن تراجع رد حركة حماس، على مقترح وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن بلاده ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات بشأن المقترح.
وقال سوليفان في تصريح أوردته قناة «الحرة» الأمريكية، إن بعض التعديلات التي اقترحتها «حماس» طفيفة ومتوقعة، وبعضها يختلف جوهريًّا عمَّا ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف لإتمام مقترح وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين، مشددًا على أن وقت «المساومات قد انتهى».
اقرأ أيضاًصفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها في سهل الحولة والجليل الأعلى شمالي إسرائيل
إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق بالجليل الأعلى جرَّاء سقوط صاروخ مضاد للدروع
إعلام إسرائيلي: إطلاق 15 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى بمستوطنة مرجليوت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة شمال إسرائيل أخبار إسرائيل الجليل الأعلى إسرائيل في غزة غزة الأن جبل ميرون شمال اسرائيل الجليل الاعلى حريق إسرائيل حريق في اسرائيل
إقرأ أيضاً:
حديث إسرائيلي عن عدد عناصر حماس.. ومدة القضاء عليهم
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن القضاء على حماس بالكامل قد يستغرق عاما أو سنوات.
وقدرت الصحيفة عدد عناصر حماس الموجودين حاليا في قطاع غزة بنحو 25 ألف مقاتل.
كما نقلت الصحيفة عن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن محور فيلادلفيا يشكل تهديدًا كبيرًا مستمرًا للتهريب، رغم نفي مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي سابقًا.
وفي السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قادة عسكريين قولهم إن الجيش يعتمد حالياً على استهداف المسلحين عن بُعد، باستخدام الطيران والمدفعية، دون التوغل البري أو الاشتباك المباشر، وذلك حفاظاً على أرواح الجنود وتقليل حجم الخسائر البشرية.
وأوضحت المصادر أن العمليات العسكرية في هذه المرحلة تتسم بالبطء، في مقابل تقليص وتيرة التقدم الميداني، لتفادي الوقوع في كمائن أو التعرض لعبوات ناسفة ومفاجآت قاتلة، كتلك التي أودت بحياة عدد كبير من الجنود خلال المراحل السابقة من الحرب على غزة.
العزل والتدمير
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش يستولي على "مساحات واسعة" من قطاع غزة، ويضيفها إلى مناطق عازلة أُخليت من سكانها، في محاولة لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.
وقال كاتس خلال زيارة لمحور "موراغ" الذي أقامته إسرائيل مؤخرا لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة: "يتم الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة ويعزلها بشكل أكبر".
وأضاف كاتس أن سكان غزة "يخلون مناطق القتال" ودعا الغزيّين إلى إطاحة حماس وإعادة الرهائن.