تتضمن خطة لضخ المياه للمنتجع.. وزير الموارد: إجراءات لتنشيط السياحة في بابل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب، الأحد، خطة لإعادة ضخ المياه إلى منتجع بابل، فيما أشار إلى أن وزارته قامت بأعمال تطويرية في المحافظة لتنشيط الحركة السياحية.
وقال ذياب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هنالك تطوراً كبيراً شهده مدخل شط الحلة في منطقة الهندية، حيث تمتاز هذه المنطقة بوجود سدة الهندية الحديثة وأمامها مسطحات مائية جميلة وخلفها سدة الهندية القديمة الأثرية التي مازالت قائمة حتى الآن".
وأضاف، أن "الوزارة قامت بأعمال تطويرية في منطقة بني حسن التي تمتاز بموقعها القريب من محافظة كربلاء المقدسة وأيضاً قريبة من سدة الهندية، لخلق جمالية وتهيئة الفرص الاستثمارية لهذه المنطقة، لإنشاء منتجعات سياحية ملائمة، كما أنها لا تبعد كثيراً عن آثار بابل، لذلك ممكن أن تكون محطة لاستقطاب السواح إليها".
وأشار إلى، أن "هناك خطة لإعادة ضخ المياه إلى منتجع بابل الذي تعرض للجفاف، من أجل إنعاش الحركة السياحية في المنطقة".
وافتتح وزير الموارد المائية عون ذياب ووزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، في وقت سابق، البحيرات السياحية في المدينة الأثرية بمحافظة بابل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
كأس ليكورجوس الغامض يعتبر إحدى القطع الأثرية المثيرة للجدل والدهشة في التاريخ الروماني، وبصفة عامة، ويعود السبب وراء ذلك إلى اكتشاف أدلة علمية تشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو في صناعتها، أو على الأقل الوصول لكيفية الحصول على التأثيرات المرغوبة منها، قبل وقت طويل للغاية من ظهور التكنولوجيا الحديثة.
ما هي كأس ليكورجوس الغامض؟كأس ليكورجوس الغامض، عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من نوع خاص من الزجاج المعروف باسم ثنائي اللون، والذي يتغير لونه عند رفعه إلى الضوء، ولونه الأساسي هو الأخضر المعتم، لكنه يتحول إلى أحمر شفاف متوهج عندما يمر الضوء خلاله.
ويرجع الفضل في خصائص كؤوس أو كأس ليكورجوس غير العادية، إلى استخدام كميات ضئيلة من الذهب الغرواني (وهو هيكل مكون من عدة جزيئات للذهب والفضة)، بينما حافة الكأس مثبتة بشريط مطلي بالفضة من زخارف الأوراق، بحسب موقع «greekreporter» العالمي.
وتعرف هذه الكأس أيضا باسم «كأس القفص»، لأنها تتكون مما يشبه القفص حول الزجاجي.
استخدام تكنولوجيا النانو في صناعة الكأسوأثبتت التقارير العلمية، أن مبتكرو هذه الكؤوس استخدموا جزيئات نانوية من الذهب لتصميم الزجاج الياقوتي بها، وجزيئات نانوية أخرى من الفضة لتصميم اللون الأخضر، وتبقى التساؤلات المحيرة للعلماء: هل ما إذا كانوا الرومان القدماء على علم بالمادة التي كانوا يستخدمونها؟، أم جاء الأمر بمحض الصدفة العلمية فقط؟، أم كانوا على علم بها ولكنهم أشاروا إليها باسم آخر؟.
والكأس الرومانية الغامضة معروضة داخل المتحف البريطاني، وجرى صناعتها عام 300 ميلاديا، واستمدت اسمها من التصميم المعقد الذي يصور وفاة الملك الروماني ليكورجوس، وفي خمسينيات القرن العشرين، انتقلت إلى ملكية عائلة ألمانية.