سفير فلسطيني: نأمل أن تفي الحكومة البريطانية الجديدة بوعودها لبلادنا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لندن – أعرب السفير الفلسطيني لدى لندن حسام زملط، امس السبت، عن تفاؤله بشأن موقف الرأي العام البريطاني بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ودعا الحكومة الجديدة إلى الوفاء بوعودها.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع زملط، خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين بلندن.
وقال الدبلوماسي الفلسطيني إن “البريطانيون أوضحوا وجهات نظرهم، وأكدوا دعمهم لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحظر الأسلحة على إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين”.
وأضاف إنني متفائل بموقف الشعب البريطاني الذي يطالب منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وكذلك يؤيد فرض حظر فوري على الأسلحة على الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال إبادة جماعية.
وتابع “كما أن أغلبية الشعب البريطاني مع الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، لذا فقد أصدر الشعب البريطاني حكمه، والآن يتعين على الحكومة الجديدة أن تستمع، وعليها أن تنفذ وعودها، وأن تتماشى مع القانون الدولي، وأن تفعل ما هو صحيح”.
وقال السفير الفلسطيني: “هذه لحظة أمل وتغيير ونأمل أن ينفذوا الوعود”.
جدير بالذكر أن بريطانيا دعت إلى وقف “مستدام” لإطلاق النار في غزة، لكنها دافعت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولم تعلق صادرات الأسلحة إلى تل أبيب.
وفي الأيام الأولى للصراع في غزة، كان كير ستارمر، زعيم حزب العمال، رئيس الوزراء الجديد، متحالفاً بشكل وثيق مع دعم إسرائيل، الأمر الذي أثار غضب الكثيرين في حزبه.
ولكن في الأسابيع الأخيرة، أظهر حزب العمال استعدادا أكبر للانحراف عن موقف الحكومة السابقة، بما في ذلك الدعم ضمنا لطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب في القطاع الفلسطيني.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العام للأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وأوضح المؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان أن العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن، يأتي دعمًا مباشرًا للكيان الصهيوني والتغطية على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الصامد.
وأشار إلى أن اليمن خاض حرب إسناد حقيقية للشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة وانتصارًا لغزة وشهدائها وأبنائها في موقف تاريخي أعاد التوازن لمفهوم الصراع العربي الصهيوني ووضع معظم الأنظمة العربية في موقف أظهر ضعفها وهوانها أمام إرادة اليمن والمقاومة.
واستنكر المؤتمر العام للأحزاب العربية تلك الاعتداءات، مطالبًا بإدانتها لما تشكله من خرق سافرٍ للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وأعلن مساندته ووقوفه إلى جانب اليمن قيادة وجيشًا وشعبًا في مواجهة هذه الاعتداءات الاجرامية ومساندة الشعب الفلسطيني، مجددّا تثمينه للموقف اليمني التاريخي الذي أعاد للأمة كرامتها وعزتها ومجدها.