إيلون ماسك يعلن عن إطلاق SpaceX خلال 4 أسابيع
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لن نضطر إلى الانتظار لفترة أطول لرؤية أقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق يحلق في السماء مرة أخرى، إذا سارت الأمور وفقًا للخطة.
قام هذا الصاروخ، وهو المركبة الفضائية SpaceX التي يبلغ طولها 400 قدم (122 مترًا)، بأربع رحلات تجريبية حتى الآن، وينبغي أن يكون الرقم الخامس قاب قوسين أو أدنى، وفقًا لمؤسس شركة SpaceX ومديرها التنفيذي إيلون ماسك.
قال ماسك يوم الجمعة عبر منصة التواصل الاجتماعي X التي يملكها: "الرحلة 5 في 4 أسابيع".
تتكون المركبة الفضائية من عنصرين: معزز المرحلة الأولى المعروف باسم Super Heavy ومركبة فضائية في المرحلة العليا يبلغ ارتفاعها 165 قدمًا تسمى Starship، أو ببساطة السفينة، كلاهما مصمم ليكون قابلاً لإعادة الاستخدام.
تمت الرحلات التجريبية الأربع لـ Starship في أبريل ونوفمبر من عام 2023 و14 مارس و6 يونيو من هذا العام، تم إطلاق جميعها من موقع Starbase، وهو موقع SpaceX في جنوب تكساس، بالقرب من مدينة براونزفيل.
كان أداء السيارة أفضل في كل رحلة متتالية، على سبيل المثال، سارت عملية الإطلاق الأخيرة وفقًا للخطة تمامًا؛ انفصلت سفينة Super Heavy وShip في الوقت المحدد وعادتا إلى الأرض كما هو مخطط لها، وسقطتا في خليج المكسيك والمحيط الهندي على التوالي.
يساعد هذا النجاح في تفسير التحول السريع نسبيًا للرحلة 5. نظرًا لأن أداء المركبة الفضائية كما كان متوقعًا في 6 يونيو، فإن لدى SpaceX عددًا أقل من المشكلات التي يجب تحليلها قبل الإطلاق التالي، ولم تطلب إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية إجراء تحقيق في الحادث، لذا فإن الاستعداد الفني، وليس الموافقة التنظيمية، هو المحرك الرئيسي للجدول الزمني للرحلة 5.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك منصة التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، استعداد بلاده لإجراء مباحثات مباشرة مع روسيا بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين البلدين.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية "نحن مستعدون لتسجيل أنه، بعد وقف إطلاق النار، نحن مستعدّون للجلوس بناء على أي صيغة" ممكنة، حسب وكالة فرانس برس.
وأضاف الرئيس الأوكراني من المكتب الرئاسي، في عشية محادثات مهمة ستجري في لندن بشأن تسوية محتملة للحرب بين كييف وموسكو، أنه "لن يكون من الممكن الاتفاق على كل شيء بسرعة".
ومن المقرر أن تشهد لندن، غدا الأربعاء، جولة ثانية من المباحثات بين أوكرانيا وشركائها الغربيين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
ولفت زيلينسكي إلى أن "العديد من القضايا المعقدة للغاية مثل الأراضي وضمانات الأمن وانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي"، مشددا على أن بلاده لن تعترف بسيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم في إطار أي اتفاق.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه الجزيرة، التي استولت عليها موسكو عام 2014 وثم ضمتها إليها، يتعارض مع دستور بلاده.
كما أكد أن "الأولوية القصوى" لفريقه في محادثات لندن ستكون فكرة "وقف إطلاق نار غير مشروط".
وشدد زيلينسكي على أن كييف مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية الضخمة التي تسيطر عليها روسيا، موضحا في الوقت ذاته أن واشنطن لم تقدم أي اقتراح رسمي بهذا الشأن.
ويعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعدما كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية إبرام اتفاق سريع بين موسكو وكييف.
وكان ترامب أطلق مباحثات مع روسيا في شباط /فبراير الماضي من أجل بحث تسوية إنهاء الصراع المتواصل بين روسيا وأوكرانيا وإعادة ترميم العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو.
وأعلن ترامب في تصريحات صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع" من دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للتلفزيون الرسمي، إن "هذا الموضوع معقد جدا ويرتبط بتسوية، لذا فمن غير المجدي تحديد أطر زمنية صارمة والسعي للتوصل إلى تسوية، تسوية قابلة للتطبيق، في فترة زمنية قصيرة".
من جهته، كشف يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يخطط لزيارة موسكو هذا الأسبوع، وفقا لفرانس برس.
وبعد رفضه عرضا أمريكيا-أوكرانيا لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط الشهر الماضي، أعلن بوتين هدنة مفاجئة بمناسبة عيد الفصح خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن حدة القتال انخفضت خلال الثلاثين ساعة (مدة الهدنة)، لكن روسيا شنت هجمات جديدة على مناطق سكنية يومي الاثنين والثلاثاء.
وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على "تلغرام"، إن قنابل روسية موجهة قتلت الثلاثاء شخصا وأصابت 23 في حي سكني في مدينة زابوريجيا الجنوبية.
وأصابت الغارات الروسية ستة أشخاص آخرين في مدينة خيرسون الجنوبية، وسبعة في خاركيف، في شمال شرق البلاد، في حين أعلن الجيش الروسي أنه سيطر على قرية صغيرة في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تتقدم قواته.