الاقتصاد نيوز - متابعة

تسير شركة "أدنوك" بخطوات واثقة نحو تحقيق معايير حماية البيئة والاستثمار في الحلول الداعمة لانتقال عادل في قطاع الطاقة، بهدف الوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية.

وأوضحت "أدنوك" في تقريرها السنوي عن تحقيق أهداف الاستدامة، أنه في وقت يعاني فيه ما يقرب من 800 مليون شخص من عدم توفر الطاقة، ولا يستطيعون الحصول على الكهرباء، فإنها تهدف إلى توفير الطاقة التي يعتمد عليها الأشخاص يومياً، مع دفع النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي من خلال دعم التنوع والشمول وتعزيز الصحة والرفاهية.

وأكّد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والرئيس التنفيذي لأدنوك أنه إلى جانب توفير موارد الطاقة بشكلٍ مسؤول، تحرص أدنوك على ترسيخ معايير الاستدامة في كل مجالات ومراحل أعمالها للمساهمة في بناء مستقبل مزدهر ومستدام في مختلف أنحاء العالم.

وبحسب تقرير أدنوك للاستدامة 2023 بعنوان "طاقة الحياة"، فإن الشركة تخصص 15 مليار دولار (55 مليار درهم إماراتي) للاستثمار في إزالة الكربون في المشاريع، بما في ذلك احتجاز الكربون، وكهربة وامتصاص CO2 جديد التكنولوجيا و الهيدروجين والطاقة المتجددة.

وتمت زيادة هذا الاستثمار بحسب التقرير إلى 23 مليار دولار في أوائل عام 2024، ما يزيد من قدرتها على التقاط الكربون والهدف إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، ارتفاعاً من الهدف السابق 5 ملايين طن.

وحققت الشركة انخفاضاً بمقدار 6.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقين 1 و 2، من خلال توسيع نطاق جهودها لإزالة الكربون واستخدام الطاقة الشمسية والنووية بنسبة 100 في المئة للعمليات البرية.

كما تمكنت الشركة من دفع عجلة النمو المستدام من خلال خلق 6,500 فرصة عمل في القطاع الخاص في الإمارات.

وبحسب التقرير، فمن ضمن الأرقام التي كشفت عن تحقيق الأهداف المنشودة، انخفاض الانبعاثات بنسبة 20 بالمئة.

كما تمت إعادة توجيه 11.2 مليار دولار للاقتصاد المحلي وزراعة 2.5 مليون شجرة قرم.

وأشار التقرير إلى أن كثافة غازات الدفيئة في المنبع لعام 2023 هي من بين أدنى المعدلات في الصناعة عند نحو 7 كغم من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/مكافئ النفط، وفي عام 2023، قامت الشركة بتنفيذ المشاريع ما أدى إلى خفض في الانبعاثات قدره 1.4 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون عبر سلسلة القيمة لدى الشركة.

ولدى "أدنوك"، بحسب التقرير، القدرة على إنتاج ما يقرب من 4.65 مليون برميل من النفط يومياً و11.5 مليار معيار قدم مكعبة من الغاز يومياً، إلا أنها تحافظ على أقل كثافة من الكربون لإنتاج النفط والغاز عالمياً.

ويؤكد ذلك أداء الانبعاثات الأولية لعام 2023، ما يوضح مكانة الشركة كواحدة من أقل المنتجين كثيفي الكربون في العالم، كما ان الشركة أحد المساهمين في مصدر، والتي تنتج 15.6 من الطاقة النظيفة، وتستهدف ما لا يقل عن 100 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

«إمستيل» تُطلق استراتيجية شاملة لإزالة الكربون

أبوظبي (الاتحاد)
كشفت مجموعة «إمستيل»، أمس، عن استراتيجيتها الطموحة لخفض الانبعاثات الكربونية، في إطار التزامها بتعزيز الاستدامة في قطاعي الحديد ومواد البناء. 
وتهدف المجموعة إلى تقليل الانبعاثات المطلقة لغازات الدفيئة بنسبة 40% في وحدة إنتاج الحديد، وبنسبة 30% في وحدة إنتاج الأسمنت بحلول عام 2030، وذلك استناداً إلى محددات عام 2019 كسنة أساس، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.وتعزز هذه الاستراتيجية مكانة «إمستيل» في مجال التصنيع المستدام، وتنسجم مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، إلى جانب مسار المساهمات المحددة وطنياً لدولة الإمارات (NDC 3.0)، واتفاقية باريس للمناخ. كما تؤكد «إمستيل» التزامها بدعم جهود إزالة الكربون من القطاع الصناعي، تماشياً مع مستهدفات دولة الإمارات التي تسعى إلى خفض الانبعاثات الصناعية، بنسبة 27% بحلول عام 2035، مقارنةً بمستويات عام 2019.
ولتحقيق خفض ملموس في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تركز المجموعة على تنفيذ استراتيجيات رئيسية لإزالة الكربون، تشمل تحسين كفاءة الطاقة، واعتماد تقنيات متقدمة لتعزيز كفاءة العمليات، إلى جانب استخدام الوقود البديل والمواد الخام المستدامة في إنتاج الحديد والأسمنت. كما تسعى المجموعة إلى تسريع الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، بهدف تغطية كامل احتياجاتها من الكهرباء بحلول عام 2030.
وبهذه المناسبة، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: «تسعى إمستيل إلى إحداث تحول نوعي في قطاعي البناء والتصنيع عبر تبني أحدث الممارسات المستدامة التي تعزز كفاءة الإنتاج وتحدّ من الأثر البيئي. ولا تقتصر استراتيجيتنا لإزالة الكربون على تحقيق مستهدفات دولة الإمارات للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، بل تمتد أيضاً إلى ترسيخ مكانة إمستيل جهة رائدة عالمياً في إنتاج الحديد والأسمنت منخفض الكربون. ونؤكد التزامنا بمواصلة الابتكار والاستثمار وتعزيز الشراكات الفاعلة للمضي قدماً نحو مستقبل أكثر استدامة للصناعة والكوكب».
وتُعد صناعات الحديد والأسمنت من بين أكثر القطاعات توليداً للكربون على مستوى العالم، حيث تسهم بحصة كبيرة من انبعاثات غازات الدفيئة. وانطلاقاً من وعيها بالتحديات والفرص الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة المرتبطة بعملية إزالة الكربون، تلتزم «إمستيل» بخفض انبعاثاتها من النطاقين 1 و2 بشكل ملموس، خلال السنوات المقبلة. 
وحققت المجموعة تقدماً ملحوظاً في تقليل انبعاثات النطاقين 1 و2، إلى جانب خفض كثافة الانبعاثات، خلال الفترة من 2019 إلى 2023. 
واعتباراً من عام 2023، بلغ إجمالي انبعاثات النطاقين 1 و2 في «إمستيل» 4.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 23%، مقارنةً بعام الأساس 2019.وقد تحققت هذه الإنجازات بفضل الجهود المتواصلة لتحسين كفاءة الطاقة، واعتماد تقنيات متقدمة لالتقاط الكربون، ودمج حلول الطاقة النظيفة والمتجددة في العمليات التشغيلية. إلى جانب ذلك، تواصل المجموعة ريادتها في تطوير تقنيات إزالة الكربون، حيث أطلقت مؤخراً مشروعاً تجريبياً رائداً لإنتاج الحديد المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع «مصدر». وتستند هذه المبادرة إلى استخدام الهيدروجين الأخضر لإنتاج الحديد المستدام، ما يمثل خطوة محورية في مسيرة المنطقة نحو إنتاج صلب أكثر استدامة.
وفي سبتمبر 2024، تم تعيين مجموعة «إمستيل» رئيساً مشاركاً في تحالف إزالة الكربون الصناعي، الذي تقوده الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا». 
كما حازت «إمستيل» لقب الشركة الرائدة في استدامة الصلب لعام 2024 من قبل رابطة الصلب العالمية، تقديراً لجهودها البارزة في إزالة الكربون من صناعة الحديد. 

وحازت المجموعة جائزة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط، إلى جانب جائزة أفضل تصنيع مستدام، وجائزة التميز في المحتوى الوطني، خلال حفل توزيع جوائز منتدى «اصنع في الإمارات» لعام 2024. وبالإضافة إلى ذلك، تم تكريم مساهمات المجموعة في القطاع الصناعي لدولة الإمارات عبر منحها جائزة أفضل تصنيع مستدام، وجائزة التميز في القيمة المحلية المضافة، تأكيداً لدورها الريادي في دعم جهود التنمية الصناعية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس أدنوك الإماراتية للتوزيع: السوق المصري واعد وكبير ونستهدف إنشاء نقاط شحن للسيارات الكهربائية
  • رئيس نفانتيا الإسبانية يؤكد للسيسي اهتمام الشركة بالاستثمار بمصر في مجال بناء السفن والطاقة
  • 216 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال
  • توتال الفرنسية تستثمر مليار يورو في الطاقة النظيفة
  • “زين السعودية” تحقق أعلى إيرادات بلغت 10.4 مليار ريال وتوصي بتوزيع أرباح على مساهميها للسنة الثالثة على التوالي
  • نواب البرلمان: اتفاقيات الطاقة مع قبرص خطوة لترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة
  • إيجبس 2025.. منصة مصرية لترسيخ ريادتها في قطاع الطاقة عالميًا
  • برلماني: التعاون مع الشركات العالمية في الطاقة يعزز الاستدامة الاقتصادية لمصر
  • 33.5 مليار درهم أرباح شركات «أدنوك» المدرجة بنمو 9%
  • «إمستيل» تُطلق استراتيجية شاملة لإزالة الكربون