"أدنوك".. خطوات جادة لترسيخ معايير الاستدامة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسير شركة "أدنوك" بخطوات واثقة نحو تحقيق معايير حماية البيئة والاستثمار في الحلول الداعمة لانتقال عادل في قطاع الطاقة، بهدف الوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية.
وأوضحت "أدنوك" في تقريرها السنوي عن تحقيق أهداف الاستدامة، أنه في وقت يعاني فيه ما يقرب من 800 مليون شخص من عدم توفر الطاقة، ولا يستطيعون الحصول على الكهرباء، فإنها تهدف إلى توفير الطاقة التي يعتمد عليها الأشخاص يومياً، مع دفع النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي من خلال دعم التنوع والشمول وتعزيز الصحة والرفاهية.
وأكّد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والرئيس التنفيذي لأدنوك أنه إلى جانب توفير موارد الطاقة بشكلٍ مسؤول، تحرص أدنوك على ترسيخ معايير الاستدامة في كل مجالات ومراحل أعمالها للمساهمة في بناء مستقبل مزدهر ومستدام في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب تقرير أدنوك للاستدامة 2023 بعنوان "طاقة الحياة"، فإن الشركة تخصص 15 مليار دولار (55 مليار درهم إماراتي) للاستثمار في إزالة الكربون في المشاريع، بما في ذلك احتجاز الكربون، وكهربة وامتصاص CO2 جديد التكنولوجيا و الهيدروجين والطاقة المتجددة.
وتمت زيادة هذا الاستثمار بحسب التقرير إلى 23 مليار دولار في أوائل عام 2024، ما يزيد من قدرتها على التقاط الكربون والهدف إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، ارتفاعاً من الهدف السابق 5 ملايين طن.
وحققت الشركة انخفاضاً بمقدار 6.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقين 1 و 2، من خلال توسيع نطاق جهودها لإزالة الكربون واستخدام الطاقة الشمسية والنووية بنسبة 100 في المئة للعمليات البرية.
كما تمكنت الشركة من دفع عجلة النمو المستدام من خلال خلق 6,500 فرصة عمل في القطاع الخاص في الإمارات.
وبحسب التقرير، فمن ضمن الأرقام التي كشفت عن تحقيق الأهداف المنشودة، انخفاض الانبعاثات بنسبة 20 بالمئة.
كما تمت إعادة توجيه 11.2 مليار دولار للاقتصاد المحلي وزراعة 2.5 مليون شجرة قرم.
وأشار التقرير إلى أن كثافة غازات الدفيئة في المنبع لعام 2023 هي من بين أدنى المعدلات في الصناعة عند نحو 7 كغم من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/مكافئ النفط، وفي عام 2023، قامت الشركة بتنفيذ المشاريع ما أدى إلى خفض في الانبعاثات قدره 1.4 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون عبر سلسلة القيمة لدى الشركة.
ولدى "أدنوك"، بحسب التقرير، القدرة على إنتاج ما يقرب من 4.65 مليون برميل من النفط يومياً و11.5 مليار معيار قدم مكعبة من الغاز يومياً، إلا أنها تحافظ على أقل كثافة من الكربون لإنتاج النفط والغاز عالمياً.
ويؤكد ذلك أداء الانبعاثات الأولية لعام 2023، ما يوضح مكانة الشركة كواحدة من أقل المنتجين كثيفي الكربون في العالم، كما ان الشركة أحد المساهمين في مصدر، والتي تنتج 15.6 من الطاقة النظيفة، وتستهدف ما لا يقل عن 100 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
بإشراف من وزارة الطاقة وقّعت الشركة السعودية للكهرباء مذكرة تفاهم مع عدد من كبرى الشركات العاملة في قطاع الطاقة، تشمل شركة تشغيل شبكة الكهرباء في كازاخستان، والشبكة الوطنية للكهرباء في أوزبكستان وشركة أذرينرجي. ويأتي توقيع هذه المذكرة خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) الذي يُعقد في أذربيجان، مؤكدةً التزام الشركة بتعزيز التعاون الإقليمي وزيادة التكامل في مجال الطاقة المتجددة.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الكفاءة وتسهيل دمج مصادر الطاقة المتجددة من خلال دراسة مشاريع الربط الإقليمي “الممر الأخضر” عبر البنى التحتية الممتدة في مناطق بحر قزوين والبحر الأسود. وتسعى هذه المبادرة إلى تحسين الكفاءة ودعم التكامل بين الدول المشاركة في مجال الطاقة المتجددة. كما تمهد المذكرة الطريق لدراسة فرص الاستثمار المشترك بين الأطراف الموقعة بما يسهم في دعم مشروعات الربط الإقليمي. ويتركز التعاون على تطوير حلول مبتكرة لإنتاج الكهرباء الخضراء، إلى جانب استكشاف مجالات تعاون إضافية تعود بالنفع المتبادل على جميع الأطراف.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطلع على مشروع التحول في إدارات ومكاتب التعليم
وعلّق المهندس خالد الغامدي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، على توقيع المذكرة قائلاً: “تعكس هذه المذكرة التزام الشركة السعودية للكهرباء بمواصلة تعزيز الشراكات العالمية وتطوير حلول الطاقة المتجددة. وبالتعاون مع شركائنا، نسعى إلى استثمار خبراتنا المشتركة لتحسين البنية التحتية في المنطقة ودعم إنتاج الكهرباء الخضراء وتحقيق النمو المستدام“.
تعدّ هذه المذكرة خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر ترابطًا واستدامةً في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وطموحها لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2060. ومن خلال هذه الشراكات، تستمر الشركة السعودية للكهرباء في لعب دور حيوي في التحول العالمي للطاقة، وتعزيز الابتكار والمسؤولية البيئية.