«مستثمرو السياحة»: العلمين يمكنها استقبال الزوار على مدار العام وليس صيفا فقط
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، ضرورة استمرار عمل مدينة العلمين طوال العام بدلا من اقتصار عملها على أشهر الصيف فقط، موضحا أنّ المدينة تمتلك من الإمكانات الطبيعية والبشرية ما يمكنها من أن تكون مقصدا يقصده السياح على مدار 12 شهرا.
أنماط سياحية متنوعة في العلمينوأضاف عبداللطيف لـ«الوطن»، أنّ المنطقة بين الإسكندرية ومطروح والتي تقع بها مدينة العلمين تعتبر منطقة بكر تصلح لممارسة جميع الأنماط السياحية، كالسياحة الصحراوية والسفاري، فضلا عن السياحة الاستشفايية والعلاجية والرياضية والترفيهية والشاطئية، لافتا إلى أنّ قرب العلمين من أوروبا والدول العربية وسهولة الوصول إليها، يجعلها ضمن المدن التي يفضل السياح زيارتها طوال العام.
وأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إلى أنّ العلمين باتت إحدى أهم المدن على الخارطة السياحية لمصر خاصة خلال فصل الصيف، مشيرا إلى أنّ أعداد غير قليلة من السياح العرب باتت تفضل قضاء إجازات الصيف بها عوضا عن قضائها في القاهرة، كما أنّ اعتدال مناخ العلمين صيفا وشتاء يعتبر أحد العوامل التي تجعلها مقصدا سياحيا جاذبا للسياح طوال العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مستثمرو السياحة السياحة السياح
إقرأ أيضاً:
زيادة ملحوظة في عدد السياح الصينيين بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب
أكد فندقيون وفاعلون في القطاع السياحي بالمغرب أن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المملكة والصين قد أسهم بشكل كبير في زيادة عدد السياح الصينيين الوافدين إلى البلاد. وتشير التوقعات إلى أن ذروة هذه الزيادة لن تتحقق إلا في الأشهر المقبلة.
وكان المغرب قد أعاد الربط الجوي المباشر مع الصين في 19 يناير الماضي، عندما انطلقت أولى رحلات الخط الجديد بين مدينة شنغهاي والدار البيضاء، تلاها استئناف الرحلات بين العاصمة الاقتصادية للمملكة وبكين بعد يومين. هذا الربط الجوي الجديد جاء بعد انقطاع دام لعدة سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأفادت المصادر أن بعض الوجهات السياحية في المغرب، خاصة في منطقة درعة تافيلالت، شهدت زيادة بنسبة تصل إلى 15% في عدد السياح الصينيين.
هذه الزيادة تعتبر مؤشرًا إيجابيًا على تعافي القطاع السياحي المغربي من آثار الجائحة، وتساهم في تعزيز الروابط السياحية بين البلدين.