لوموند: مفاجآت غريبة كشف عنها تعداد السكان في ألمانيا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت صحيفة لوموند إن ما ينشره مكتب الإحصاء الألماني على فترات منتظمة من نتائج التعداد السكاني الأخير، الذي أجري بين مايو/أيار 2022 ويناير/كانون الثاني 2023، يثير كثيرا من الدهشة، ويتيح مقارنة التقديرات الإحصائية والواقع على الأرض.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها في برلين سيسيل بوتليه- أن ألمانيا اكتشفت أن عدد سكانها يقل بمقدار 1.
ومع أن هناك 10.9 ملايين من الأجانب يعيشون حاليا في ألمانيا، أي 4.8 ملايين أكثر مما كان عليه الحال في التعداد السكاني الأخير لعام 2011، فإن هذا العدد كان أقل بمليون مما كان متوقعا حتى الآن، وهو تناقض أسبابه ليست مفهومة بالكامل، حسب مكتب الإحصاء الألماني.
ويمثل هذا التناقض الملحوظ صداعا لبعض مجالس البلديات لأن له عواقب سيئة على مواردها المالية، حيث يتم تحديد مخصصات البلدية جزئيا وفقا لعدد السكان، وقد فسره مكتب الإحصاء بأن العديد من الأجانب غادروا البلاد دون استكمال إجراءات إلغاء التسجيل من السجلات البلدية، وهو أمر إلزامي من حيث المبدأ.
منازل غير مأهولةومما بدا مثيرا للدهشة وجود عدد كبير من الشقق والمنازل الفارغة في هذه الأوقات من الأزمة العقارية الحادة، وأشار الإحصائيون إلى أن هناك 1.9 مليون منزل غير مأهول، يمكن استخدام ثلثها، أي حوالي 700 ألف منزل في غضون ثلاثة أشهر، علما أن تكلفة السكن اليوم واحدة من أكثر المشاكل الاجتماعية إلحاحا.
وأشارت المراسلة إلى أنه يوجد في البلاد 43.1 مليون وحدة سكنية، وهذا أكثر من كافٍ لتلبية احتياجات نحو 84 مليون شخص إذا استغلت بشكل جيد، إلا أن المساكن الفارغة في الواقع تشير إلى تحركات السكان داخل البلاد، إذ توجد بشكل رئيسي في المناطق الريفية في شرق ووسط ألمانيا، في حين أن المدن الكبيرة وضواحيها تظهر معدلات عالية من النمو السكاني.
وبصرف النظر عن التعداد السكاني، نشرت أرقام الهجرة النهائية للعام الماضي في نهاية يونيو/حزيران السابق، حيث بلغ صافي الوافدين (الدخول ناقص المغادرة) 663 ألفا، مما لا يزال يمثل انخفاضا بنسبة 55% مقارنة بالعام السابق، والذي يمثل رقما قياسيا من الناحية الإحصائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية": تقديم أكثر من 35 مليون خدمة طبية بـ 6 محافظات عبر التأمين الشامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن تقديم أكثر من 35.5 مليون خدمة طبية من خدمات طب الأسرة، من خلال وحدات ومراكز طب الأسرة التابعين لهيئة الرعاية الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، وذلك منذ تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل وحتى الآن.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن وحدات ومراكز طب الأسرة تُعد بوابة المنتفع الأولى للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية وفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة، لافتة إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة تعزز مفهوم طب الأسرة، حيث تغطي وحدات ومراكز طب الأسرة 80% من احتياجات الفرد الصحية ، وذلك وفق أحدث النظم الصحية العالمية.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن طبيب الأسرة هو كلمة السر بمنظومة التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى تقديم خدمات طب الأسرة من خلال 285 وحدة ومركزًا تابعين للهيئة بالمحافظات الست «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»،
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن نظام طب الأسرة، يسهل على منتفعي التأمين الصحي الشامل الحصول على خدمات الرعاية الأولية، وذلك من خلال مراكز ووحدات طب الأسرة الأقرب للمنتفع، والتي يتواجد بها الملف الطبي للمنتفع وأسرته، فيما تسهم هذه الوحدات في ربط المواطن بالخدمة الصحية ليصبح دائم التردد عليها لمتابعة حالته الصحية، لافتًا إلى أن هذه الوحدات هي المنوطة بإجراء الفحص الطبي الشامل المجاني، والذي يتم إجراؤه سنويًا لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل.
ولفت رئيس الهيئة، إلى أن الفحص الطبي الشامل حق لكل مواطن من المستفيدين من خدمات هيئة الرعاية الصحية، فهو مؤشر للاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة ويأتي اتساقًا مع حزم المبادرات الرئاسية التي يتم إجرائها تحت شعار 100مليون صحة، موضحا إجراء 3 مليون فحص الطبى الشامل حتى الآن، من خلال وحدات ومراكز صحة الأسرة التابعين لهيئة الرعاية الصحية بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل.