سواليف:
2025-01-31@00:17:42 GMT

كيف تُصنع كسوة الكعبة المشرفة؟

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

#سواليف

يعمل عدد من الشباب السعودي المفعم بالحيوية، بأيد احترفت ونسجت الجمال على #كسوة_الكعبة المشرفة بخيوط #الحرير و #الفضة و #الذهب، على صناعة كسوة الكعبة المشرفة عبر عدد من المراحل.

وفي تقرير لها، أوضحت وكالة الأنباء السعودية “واس”، كيفية صناعة كسوة الكعبة المشرفة.

وأوضحت أن مرحلة صناعة كسوة الكعبة المشرفة تبدأ بـ”التحلية” عن طريق تهيئة الماء المحلى وفق مواصفات ومعايير معينة لعملية غسل وصباغة الحرير.

مقالات ذات صلة في حالة نادرة.. الثعبان “رونالدو” يتكاثر دون تزاوج! 2024/07/07

ويلي ذلك مرحلة “المصبغة”، حيث تتمثل في إزالة الطبقة الشمعية الحافظة للحرير وصباغة الحرير باللون الأسود للكسوة الخارجية وصباغة الحرير باللون الأخضر للكسوة الداخلية والحجرة النبوية، وتجفيف الحرير بعد عملية الصباغة في مجففات مخصصة.

وكمرحلة ثالثة، تأتي مرحلة المختبر، من خلال أخذ عينة عشوائية قبل وبعد الصباغة لإجراء الاختبارات للتأكد من مطابقة الحرير وأسلاك الفضة، وأسلاك الفضة المطلية بماء الذهب للمواصفات والمقاييس المعتمدة ومقاومة العوامل المناخية وأخيرًا قوة الشد.

المرحلة الرابعة من صناعة الكسوة تتمثل بإتمام عمل النسيج الآلي من خلال تحويل خيوط الحرير من شلل إلى مكرات سداية تضم أكثر من 9900 خيط للمتر الواحد وتركيب السداية في مكينة نسج الحرير المنقوش لإنتاج الكسوة الخارجية وتركيب السداية على مكينة نسج الحرير السادة لإنتاج قماش الحرير لطباعة الآيات القرآنية وتطريزها.

مرحلة “الطباعة” هي المرحلة الخامسة، حيث يتم تثبيت قطع قماش الحرير السادة على المنسج وطباعة الآيات القرآنية بواسطة (السلك سكرين) لحزام الكعبة المشرفة وما تحت الحزام من آيات وقناديل وصمديات وستارة باب الكعبة المشرفة.

في المرحلة السادسة اليدوية، يتم تجهيز خيوط القطن المستخدمة في حشو الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية وتجهيز الملفات بأسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب.

وفي مرحلة “الحزام”، التي تعد المرحلة السابعة، يتم تطريز الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية بأسلاك الفضة والفضة المطليّة بماء الذهب وتثبيتها وحشو الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية المطبوعة على قماش الحرير بخيوط القطن لبروز الحروف.

ويجري في المرحلة الثامنة مراقبة الجودة وتعنى بتحديد معايير الجودة المطلوبة في المجمع لجميع المدخلات والمخرجات والحرص على مطابقة المواصفات والمقاييس لجميع مراحل الإنتاج.

وفي المرحلة التاسعة، يتم تجميع الكسوة من خلال تجميع قطع كسوة الكعبة المشرفة وتوصيلها ببعضها لبعض وتجميع قطع ستارة باب الكعبة المشرفة وتثبيت القطع المذهبة على كسوة الكعبة المشرفة من حزام الكعبة وما تحت الحزام وغيرها.

وأخيرا تلبيس الكعبة، حيث يتم تغيير الكسوة القديمة بأخرى جديدة كل عام في غرة محرم حيث يتم اسدال الكسوة المخصصة لكل جدار من جدران الكعبة على حدة وتثبيت القطع الأربع بعضها مع بعض من الأركان ومن أسفل الكعبة ومن ثم تركيب ستارة باب الكعبة المشرفة.

جدير بالذكر أن الكعبة المشرفة ستشهد يوم غد الأحد تغييرا لكسوتها على يد 159 فنيا وصانعا جرياً على العادة السنوية كل عام هجري، حيث سيتم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كسوة الكعبة الحرير الفضة الذهب کسوة الکعبة المشرفة الآیات القرآنیة

إقرأ أيضاً:

كيف سنرد على مخططات التهجير؟

كيف سنرد على #مخططات_التهجير؟ _ #ماهر_أبوطير

مخططات تهجير الفلسطينيين لن تقف عند حدود قطاع غزة ولا الضفة الغربية، بل ستمتد إلى فلسطين المحتلة عام 1948، لأن الهدف النهائي التخلص من سبعة ملايين فلسطيني، يعيشون في كل فلسطين التاريخية بما في ذلك مناطق فلسطين 48.

عدد الفلسطينيين 14 مليونا، منهم 7 ملايين يعيشون داخل فلسطين التاريخية ومن بينهم أقل من مليونين تقريبا يعيشون في فلسطين المحتلة عام 48، وتم تجنيسهم بالجنسية الإسرائيلية، ومحاولة توطينهم في كينونة الاحتلال من خلال وصول أعضاء إلى الكنيست، وكل ما سبق كان مجرد مرحلة في المشروع الإسرائيلي، وليس نهاية المطاف، ولن يكون غريبا أن يتم الخروج بقانون إسرائيلي قريبا لنزع الجنسية عنهم وإعادة تعريفهم وفقا للاحتلال باعتبارهم مجرد فلسطينيين فعليا، استنادا إلى توصيفهم بعرب إسرائيل، ولانهم عرب عليهم أن يذهبوا إلى العرب، وتحديدا سورية ولبنان الأقرب.

سيخرج من يتحدث عن استحالة هذا، من ناحية إسرائيل، غير أن ما نراه يثبت أنه لم تعد هناك استحالات، وفقا لذروة المشروع الإسرائيلي الحالي الذي يريد تنقية فلسطين التاريخية من أي وجود غير إسرائيلي تحت عنوان” يهودية الدولة” ولهذا سنقف أمام مخطط من درجات، سيبدأ بغزة ومحاولات توزيع الغزيين على مصر والاردن وأندونيسيا وألبانيا وربما تدخل دول ثانية في المخطط الأميركي الإسرائيلي، مثلما سنشهد المرحلة الثانية المتعلقة بأهل الضفة الغربية والسعي لتهجيرهم إلى الأردن عبر مسارين ناعم وقانوني، ومسار قهري وإجباري واضطراري، فيما قد تأتي المرحلة الثالثة بخصوص أهل فلسطين المحتلة عام 1948، مع التوطئة لهذه المرحلة بإجراءات قانونية، وافتعال حوادث لتبرير الخطوة، أما المرحلة الرابعة الأخطر جدا فتتعلق بالقدس والأقصى والوجود الفلسطيني في المدينة.

مقالات ذات صلة جماعة التبليغ والدعوة 2025/01/29

العراق أيضا ليس بعيدا عن المخطط، بالرغم أنه ليس بجوار فلسطين مباشرة، لكن مناطقه الغربية قد تكون موقعا لمخططات إسرائيلية في سياق تفكيك وإعادة تركيب كل المنطقة، وتخصيص هذه المناطق لترحيل فلسطينيين إليها، إذا نجحت واشنطن وتل ابيب أساسا في الخطوة الأولى الأخطر المتعلقة بالغزيين وسط قطاع مدمر ومحروم من كل شيء.

التوجه المعنون بكون الترحيل مصلحة فلسطينية حتى تتم إعادة بناء مناطق الشمال المدمرة والغارقة أصلا بالقذائف غير المنفجرة، توجه كاذب، إضافة إلى أن المخطط الإسرائيلي قد يقبل إدخال مساعدات حاليا، ذرا للرماد في العيون، لكنه لن يقبل حدوث مشاريع إعادة إعمار، واسترداد للاقتصاد حتى يبقى الناس بلا عمل، ولا مورد دخل، ويتفشى بينهم الجوع، فيضطرون لصعود السفن التي قد تصل شواطئ غزة في توقيت معين، إذا تواصل هذا الوضع المأساوي في القطاع، وإذا تعامى العالم عن جريمة التهجير المرتقبة في أي وقت.

في كل الأحوال لا بد أن يقال أمران، أولهما أن ليس كل ما تريده واشنطن وتل ابيب يحدث، وهناك شعب باق على أرضه، وتعرض إلى ويلات كثيرة، ولن يكون ممكنا ترحيله بهذه الطريقة الخيالية، وإذا خرجت أعداد ستكون قليلة جدا، لان الغالبية العظمى من الفلسطينيين تعلموا درسا من التاريخ ولن يخرجوا من أماكنهم، إضافة إلى أن المخططات التي تهدد الأردن ومصر وفلسطين ولبنان وربما العراق، يجب الوقوف ضدها بكل قوة، لان أزمة الفلسطيني ليست مع شقيقه العربي، بل مع الاحتلال، والمؤكد أن أي سعي لتوطين وتبرير له يحمل خيانة وطنية وقومية ودينية، والوقوف يجب أن يكون جماعيا، حتى لا تحدث ثغرات تشجع على تكرار السيناريو في مواقع ثانية في #فلسطين، وفي دول عربية ثانية.

تهجير 7 ملايين فلسطيني وهم إسرائيلي، يدركه الفلسطينيون والعرب المجاورون لفلسطين، فيما علينا أن نؤمن بدورنا وبأننا لسنا مجرد سكان أو سياح في منطقتنا، فنحن أهلها، وواجبنا حمايتها، بكل الوسائل والتذكر أن العدو هنا ليس المستضعف بل من يكيد له ولنا.

الغد

مقالات مشابهة

  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك عبدالعزيز للكسوة
  • شاهد.. لحظة الإفراج عن محتجزتين إسرائيليتين ضمن المرحلة الثالثة
  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
  • كيف سنرد على مخططات التهجير؟
  • ملك البحرين يشيد بوقفات السعودية المشرفة تجاه بلاده
  • 7 فبراير.. انتخابات الأطباء البيطريين بالقاهرة والجيزة
  • «الفارس الشهم 3» تواصل توزيع كسوة الشتاء على نازحي غزة
  • توزيع كسوة الشتاء على النازحين في غزة
  • الأنصاري: قطر تهيئ الأجواء لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • انخفاض أسعار الفضة مع انتعاش الدولار وتهديدات ترامب بالتعريفة ‏الجمركية