ارتفع إجمالي التبادل التجاري بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تزيد عن 70%، لتصل قيمته إلى 64.5 مليار جنيه إسترليني (82.7 مليار دولار) في العام حتى نهاية مارس، مدفوعًا بارتفاع أسعار النفط والطلب على الخدمات مع تحرك دول المجلس لتنويع اقتصاداتها.

أخبار متعلقة

سفير المملكة المتحدة: ندعم الإمارات خلال «COP28» ونتطلع لمشاركة بارزة

أمير الكويت يؤكد على العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بلاده بالمملكة المتحدة

المملكة المتحدة تستضيف قمة الاستثمار الأفريقية في 2024

وفقًا لتحليل أصدرته منصة أرابيان جلف بيزنس إنسايت للإحصاءات الصادرة عن وزارة الأعمال والتجارة البريطانية يوم الثلاثاء، فإن قيمة التبادل التجاري في السلع والخدمات تجاوز رقم العام الماضي البالغ 37 مليار جنيه إسترليني.

وشكلت واردات المملكة المتحدة من النفط والغاز القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 15 مليار جنيه استرليني من إجمال التبادل التجاري.

فيما استضافت العاصمة البريطانية لندن خلال الأسبوع الماضي الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة.

وأعلن بيان حكومي بأن المفاوضات التي تناولت 23 مجالًا لوضع السياسات على مدار 44 جلسة، قد أحرزت «تقدمًا جيدًا».

وقال فريدي نيف، كبير المحللين المختصين بالشرق الأوسط في شركة آسيا هاوس، في حديث إلى منصة أرابيان جلف بيزنس إنسايت بأن النفط لا يزال يمثل جزءًا كبيرًا من التجارة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون.

وارتفع متوسط الأسعار إلى 100 دولار للبرميل العام الماضي، مقارنة بنحو 70 دولارًا في عام 2021.

وقال نيف: «زادت المملكة المتحدة مشترياتها من النفط والغاز من دول المنطقة منذ بدء الصراع في أوكرانيا لتعويض الإمدادات التي كانت تشتريها من روسيا».

وأضاف نيف أن التجارة مستمرة أيضًا في تعزيز حضورها من خلال جهود دول مجلس التعاون الخليجي للتنويع بعيدًا عن النفط. وقد شجع هذا النمو في واردات الخليج من الخدمات المهنية البريطانية على المساعدة في تسليم المشاريع المختلفة.

فيما ارتفعت صادرات المملكة المتحدة من الخدمات إلى المنطقة بشكل ملحوظ العام الماضي إلى ما يقرب من 18 مليار جنيه إسترليني. فعلى سبيل المثال تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا كبيرًا مع المشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها، مثل نيوم.

كما قال كريس إنيس هوبكنز، المدير التنفيذي البريطاني لمجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، إن الأرقام الأخيرة تعكس «المشاركة المتزايدة» من قبل الشركات البريطانية في قطاعات جديدة من الاقتصاد السعودي سريع النمو.

وقال: «يشهد قطاع الخدمات بالتحديد ازدهارًا كبيرًا، ومن الجيد أن نرى العديد من الشركات البريطانية الأصغر تشارك في التكنولوجيا المالية والصناعات الإبداعية وفرص التعليم ضمن أمور أخرى».

سلط وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الضوء على شراكة المملكة المتحدة المتنامية مع دول المنطقة الأسبوع الماضي خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى قطر والكويت والأردن.

وأعلنت المملكة المتحدة أن مواطني دول الخليج والأردن سيكونون من أوائل المستفيدين من نظام تأشيرة السفر الإلكتروني الجديد للمملكة المتحدة، والذي سيسهل السفر إلى الجزر البريطانية ويخفض تكلفته.

ووفقًا لأرقام وزارة الأعمال والتجارة، كانت الإمارات العربية المتحدة أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة في المنطقة العام الماضي، تليها المملكة العربية السعودية.

قال برادلي جونز، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، إن مؤتمر COP28، الذي تستضيفه دبي لاحقًا هذا العام، «يسلط الضوء» على فرص التعاون بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الاستدامة وإزالة الكربون.

وأضاف اللورد دومينيك جونسون، وزير الدولة في وزارة الأعمال والتجارة بالمملكة المتحدة: «نشهد معدلات نمو غير عادية للشركات البريطانية العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي».

وأضاف: «تحدثت إلى إحدى شركات المحاسبة الكبرى، وهم يتوقعون نموًا سنويًا بمعدل 35%».

وقال إنه التقى بعدد من شركات الإنشاءات والبنية التحتية الشهر الماضي في حفل استقبال الأعمال الذي أقامه رئيس الوزراء في داونينج ستريت والذين أبلغوا عن «معدلات نمو هائلة»، لا سيما في المملكة العربية السعودية.

وكان وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة، كيمي بادنوش، قد توجه في زيارة إلى قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في مايو للحفاظ على الزخم بشأن صفقة التجارة المحتملة.

المملكة المتحدة نفط غاز دول مجلس التعاون الخليجى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المملكة المتحدة نفط غاز زي النهاردة المملکة العربیة السعودیة دول مجلس التعاون الخلیجی بین المملکة المتحدة التبادل التجاری العام الماضی ملیار جنیه کبیر ا

إقرأ أيضاً:

أدنوك الإماراتية توقع صفقات بـ4.4 مليار دولار لبناء 23 ناقلة عملاقة

مقالات مشابهة بنزيما يغيب عن تشكيلة الاتحاد ضد العروبة اليوم في الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين 2024

‏23 دقيقة مضت

Insta360 تطلق إصدار BMW Motorrad الجديد من كاميرا X4

‏35 دقيقة مضت

موعد وخطوات حجز تذاكر مباراة الرياض ضد النصر في دوري روشن السعودي 2024 بأسعار تبدأ من 30 ريال

‏37 دقيقة مضت

“هُنا” الموعد والقنوات الناقلة مباراة الهلال والاتفاق في الجولة العاشرة من دوري روشن السعودي ورابط التذاكر

‏52 دقيقة مضت

ظهرت الأن.. نتائج الطلاب الفصل الدراسي الأول 1446 عبر نظام نور وتطبيق توكلنا ومدرستي

‏54 دقيقة مضت

“الأن” نتائج الطلاب الفصل الدراسي الأول 1446 عبر نظام نور وتطبيق توكلنا ومدرستي

‏58 دقيقة مضت

تمضي شركة أدنوك الإماراتية قدمًا في تنفيذ إستراتيجيتها الرامية لبناء أسطول ضخم من الناقلات؛ لتلبية طلب عملائها من مختلف أنواع الوقود؛ بما في ذلك الأمونيا والإيثان والغاز المسال.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات القبطان عبدالكريم المصعبي، أن شركته تواصل تنمية أسطولها المملوك والمستأجر في مجال الخدمات اللوجستية المتكاملة والشحن البحري لتلبية الطلب العالمي المتزايد.

ووقعت الشركة، وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، عقودًا بقيمة 4.4 مليار دولار مع عدد من الشركات العالمية لبناء 23 ناقلة عملاقة للإيثان والأمونيا والغاز المسال.

وتُعد “أدنوك للإمداد والخدمات” مساهِمة رئيسة في النجاحات والإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال الشحن البحري والخدمات والعمليات البحرية، كما تسهم في تنفيذ خطط “أدنوك” الهادفة إلى رفع طاقتها الإنتاجية وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل.

وتوفر الشركة البنية التحتية الحيوية لقطاع الطاقة في الدولة، وتشحن منتجات الطاقة من الإمارات إلى ما يزيد على 100 عميل في أكثر من 50 دولة حول العالم.

أسطول أدنوك

قال المصعبي إن الشركة وقعت مؤخرًا من خلال مشروعها المشترك “إيه دبليو للملاحة” عقودًا بقيمة 1.9 مليار دولار لبناء 9 ناقلات عملاقة للإيثان و4 ناقلات عملاقة للأمونيا مع حوض جيانغ نان لبناء السفن في الصين.

وأشار إلى أن توقيع أدنوك للإمداد والخدمات عقودًا بقيمة 2.5 مليار دولار مع شركتي “سامسونج للصناعات الثقيلة” و”هانوا أوشن” الكوريتين لبناء 10 ناقلات للغاز المسال يعزز من قدرة الشركة على تلبية الطلب العالمي على الطاقة منخفضة الكربون.

ولفت إلى أن الشركة تتبنى إستراتيجية متكاملة لتطوير الكوادر الوطنية واستقدام الخبرات العالمية؛ ما يعزز من مهارات فريق العمل الذي يضم أكثر من 10 آلاف فرد وأكثر من 3200 بحّار، حسبما ذكرت مع وكالة أنباء الإمارات “وام”.

ناقلة تتبع أسطول أدنوك للإمداد والخدمات – الصورة من موقع الشركة

وأكد القبطان عبدالكريم المصعبي، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024“، التزام الشركة بدعم الاقتصاد المحلي عبر برنامج المحتوى الوطني، إذ بلغت معدلات مساهمتها في هذا المجال 86% خلال عام 2023.

وأوضح المصعبي أن الشركة تواصل تبني الممارسات البيئية المستدامة، بما في ذلك حماية البيئة البحرية التي تعمل بها، للمساهمة في الحفاظ على التراث البحري للدولة.

وتابع: “تتماشى جهود الشركة في مجال الاستدامة مع أهداف مجموعة أدنوك لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045، وإستراتيجية دولة الإمارات للحياد الكربوني بحلول عام 2050 وهدف المنظمة البحرية الدولية بحلول عام 2050”.

حلول متكاملة

قال المصعبي إن أدنوك للإمداد والخدمات تمتلك قاعدة أصول عالمية المستوى تقدم حلولًا بحرية ولوجستية آمنة وموثوقة وفعّالة من حيث التكلفة لأكثر من 100 عميل عالمي، وتدير عمليات شحن منتجات الطاقة إلى أكثر من 50 دولة، ما يعزز مكانتها كأحد الشركاء الرئيسين في سلسلة التوريد بالطاقة العالمية.

وأضاف أن عمليات أدنوك للإمداد والخدمات تتميز بامتلاك أكبر أسطول متنوع في المنطقة يضم أكثر من 800 سفينة مملوكة ومدارة ومؤجرة ومدعومة بمنشآت لوجستية متكاملة تقدم خدمات لوجستية شاملة ومتكاملة، إلى جانب خدمات الشحن البحري والخدمات البحرية؛ ما يجعل الشركة عنصرًا أساسيًا في سلسلة التوريد لمجموعة أدنوك وغيرها من الشركاء العالميين.

وأشار إلى أن الشركة تسعى لمواصلة النمو من خلال تعزيز شراكتها مع مجموعة أدنوك وتوسيع عروض خدماتها لتشمل عملاء جددًا في أسواق عالمية متنوعة، بجانب السعي للدخول في قطاعات جديدة واستثمارات تسهم في تحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات مع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة التشغيلية، بهدف تقليل الانبعاثات، وتعزيز ثقافة الصحة والسلامة والبيئة بنسبة 100%.

وقال: “إن الشركة تتبنى إستراتيجية نمو تحويلية تعتمد على ركائز رئيسة بهدف مواصلة توسيع عروض خدماتنا مع عملائنا وتوسيع محفظة أعمالنا في قطاعات جديدة والتوسع في أسواق عالمية وتوسيع حجم الأسطول والتي تهدف إلى دعم تنفيذ نقلة نوعية لتوفير الطاقة التي تحتاج إليها المجتمعات والاقتصادات لتحقيق النمو والتطور بشكل مسؤول وكذلك لترسيخ مكانة أدنوك بصفتها شركة طاقة عالمية متكاملة ومتطورة”.

وأوضح أن دخول الشركة قطاعات جديدة مثل أعمال الهندسة والمشتريات والبناء بعقد بلغت قيمته 975 مليون دولار لبناء جزيرة اصطناعية في ظل جهود الشركة لتعزيز توسعها العالمي من خلال الدخول إلى أسواق عالمية جديدة مع المواصلة في بناء قاعدة عملاء رفيعة المستوى. ولفت إلى الاستحواذ على شركة “نافيغ 8″، والذي يخضع حاليًا للموافقات التنظيمية، وعند استكمال الصفقة، ستسهم في ترسيخ مكانة الشركة عالميًا في ظل حضور قوي للشركة في 15 مدينة عبر 5 قارات وامتلاكها “32” ناقلة بما يواكب طموحات الشركة في أن تصبح شركة عالمية بقطاع الشحن والخدمات اللوجستية المستدامة للطاقة.

وأضاف أن أدنوك للإمداد والخدمات تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل شامل لتعزيز كفاءتها التشغيلية وتقليل الانبعاثات، مع إرساء ثقافة شاملة للصحة والسلامة والبيئة 100% ورغم تطبيق إستراتيجية توسيع الأسطول بأحدث التقنيات، فإن الشركة تعتمد حلول ذكاء اصطناعي متقدمة لتحقيق أقصى درجات الأداء والاستدامة والذي أسهم في تقليل وقت التسليم بنسبة 60% مما يضمن تسليم المعدات المهمة في الوقت المناسب، وتقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 30% في قطاعنا اللوجستي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • “أدنوك للإمداد” توقع عقوداً بقيمة 4.4 مليار دولار لبناء 23 ناقلة عملاقة
  • أدنوك للإمداد” توقع عقودا بقيمة 4.4 مليار دولار لبناء 23 ناقلة عملاقة
  • أدنوك الإماراتية توقع صفقات بـ4.4 مليار دولار لبناء 23 ناقلة عملاقة
  • «أدنوك للإمداد» توقع عقوداً بقيمة 4.4 مليار دولار لبناء 23 ناقلة عملاقة
  • «صناعة الأخشاب»: التبادل التجاري مع الهند بالعملات الوطنية يوفر 12 مليار دولار
  • 26.5 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإستونيا خلال 9 أشهر
  • 26.5 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وإستونيا خلال 9 أشهر
  • الإحصاء: 26.5 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإستونيا خلال 9 أشهر
  • الإحصاء: 26.5 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر واستونيا خلال 9 أشهر
  • «مستثمري العاشر من رمضان» تبحث سبل التبادل التجاري مع وفد كازاخستاني