الوفد الإسرائيلي المفاوض يتوجه الاثنين إلى قطر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
إسرائيل – أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة، امس السبت، إنّ الوفد الإسرائيلي المفاوض سيغادر الاثنين المقبل، إلى قطر، لاستكمال مباحثات إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” (خاصة) عن مصادر مطلعة، لم تسمها، قولها إنّ الوفد المفاوض “سيغادر الاثنين المقبل لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة”.
وأشارت المصادر إلى أنّ “وفدا إسرائيليا آخرا سيتوجه إلى القاهرة، الاثنين، أيضًا، للمشاركة في المفاوضات”.
وقالت المصادر إنّ “رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) بيل (ويليام) بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، سيشاركون في المباحثات المذكورة”.
وبحسب المصادر المطلعة؛ فإنّ “هناك أيضًا احتمال أن يزور بيرنز، إسرائيل خلال الأسبوع الجاري، لتأمين موافقة تل أبيب على الصفقة”.
والجمعة، توجه رئيس الموساد، إلى الدوحة لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء القطري، حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وفق إعلام عبري.
وبعد عودة بارنياع في ذات اليوم، إلى تل أبيب، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ الوفد المفاوض سيغادر خلال الأسبوع المقبل إلى قطر لمواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحركة الفصائل للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
بدورها، نقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إنّ “رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم متفائلون بأن إسرائيل ستقبل اقتراح صفقة الرهائن”.
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حركة الفصائل بوقف الحرب.
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه “لا يلبي شروطها” وبدأت باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع الأمر الذي كان يرفضه المجتمع الدولي.
ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الوفد: العمل الجماعي يعزز الاستقرار
أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أهمية التآلف والتنوع بين الأحزاب والقوى السياسية في مصر، إذ أن هذا التنوع والتعدد أساسيان في الأنظمة الديمقراطية الحديثة ودعم ركائز أمن واستقرار الوطن، من خلال تعزيز الديمقراطية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأكد رئيس حزب الوفد خلال مشاركتة حفل إفطار حزب مستقبل وطن، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء الأحزاب والقوى السياسية، ان ما شهده حفل الإفطار من حضور متنوع لكافة القوى السياسية والحزبية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاختلاف لا يفسد للود قضية، بل أن هذا التنوع والتعدد الحزبي في مصر يضمن أن السياسات العامة تعكس احتياجات ومصالح جميع أفراد المجتمع.
العمل الجماعي في مصروقال رئيس حزب الوفد إن العمل الجماعي واحدة من أهم الميزات التي يتميز بها المجتمع السياسي المصري، بالإضافة إلى الاتحاد إلى جانب الدولة المصرية في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الوطن، خاصة في الآونة الأخيرة وأبرزها التحديات والضغوط الاقتصادية والاجتماعية وكذلك مهددات الأمن القومي.
وشدد يمامة على ضرورة أن تتوحد جهود العمل الحزبي بما يلبي إرادة الشعب المصري ويخدم الرؤية التنموية المستقبلية بما يتوافق مع استراتيجيات الجمهورية الجديدة وصناعة مستقبل أفضل لهذا الوطن وأبنائه، تحت مظلة الإرادة والقيم والتسامح وحب الوطن والدفاع عنه، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.