المصادقة على آلية فتح مزاولة نشاطات إقتصادية للموظفين قبل نهاية السنة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن وزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد، عن المصادقة على آلية فتح مزاولة نشاطات إقتصادية ضمن صيغة المقاول الذاتي. لفائدة موظفي الوظيفة العمومية قبل نهاية السنة الجارية.
وقال الوزير في كلمة له خلال لقاء مع حاملي المشاريع المبتكرة والمؤسسات الناشئة والمقاولين الذاتيين بمعسكر.
وأضاف أن هذه الآلية تندرج في إطار تعديل سيتم في قانون الوظيف العمومي بما يسمح فتح المجال للموظفين العموميين. مزاولة نشاط إقتصادي بعد أوقات العمل والاستفادة من مزايا صيغة المقاول الذاتي.
ومن جهة أخرى أعلن وليد عن فتح دائرته الوزارية قريبا مراكز لتنمية المقاولاتية على مستوى المعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني بالوطن. وذلك في سياق جهودها الرامية إلى توسيع مجال التكوين المقاولاتي الذي سيمس كذلك متربصي هذه المعاهد. كما أعلن كذلك عن إطلاق وزارته قبل نهاية هذه السنة “منصة رقمية خاصة بالمناولة”.
وكشف الوزير عن الإنطلاق قريبا في تهيئة فضائين ببلديتي سيق ومعسكر لاحتضان مؤسسات ناشئة حيث ستجسد هذه العملية بمعية السلطات الولائية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قبل نهایة
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي للموظفين في عبري حول خدمة المجتممع
عبري-ناصر العبري
انطلق بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري البرنامج التدريبي لخدمة المجتمع، والذي ينظمه قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع بالجامعة، ويستهدف موظفي المؤسسات الحكومية والخاصة.
ويشارك في هذا البرنامج الذي يستمر لمدة خمسة أيام 33 مؤسسة بحضور 400 مشارك، ويهدف إلى تعزيز القيم الوطنية والمسؤولية المهنية لدى الموظفين من خلال مجموعة من ورش العمل المتنوعة.
ويشتمل البرنامج على ورشة بعنوان المواطنة والمسؤولية تهدف إلى تدريب الموظفين على فهم دورهم في خدمة المجتمع وتحمل المسؤولية، وورشة الولاء والانتماء الوظيفي التي تهدف إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء إلى المؤسسة، وورشة الاحتراق الوظيفي تهدف إلى تعريف المشاركين بكيفية التعامل مع الضغوط المهنية وتجنب الاحتراق الوظيفي، إضافة إلى ورشة الذكاء العاطفي والاجتماعي في بيئة العمل حيث تهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بكيفية تحسين العلاقات الاجتماعية والاحترافية، وورشة الصحة النفسية والبدنية في بيئة العمل والتي تهدف إلى كيفية الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية للموظفين.
ويمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو دعم التنمية المهنية والشخصية لموظفي المؤسسات في الدولة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التفاعل الاجتماعي والمجتمعي وتحسين الأداء الوظيفي وتعزيز بيئة العمل الإيجابية.