قريبًا.. إصدار التقرير النهائي بخصوص أزمة زليتن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال رئيس الفريق الفني المشكّل من جهاز الإسكان والمرافق صالح الصادق إن اللجنة المكلفة بالبحث في معرفة أسباب ارتفاع المياه في زليتن قد انتهت من أعمالها، موضحًا أنه خلال أسبوع سيجري إصدار التقرير النهائي لمعرفة مصادر المياه وحركتها وأسباب طفحها في المناطق المتضررة.
وأضاف الصادق في مداخلة مع الأحرار أن الدراسات الجيوفيزيائية والجيوتقنية والدراسات المسحية قد اكتملت بإشراف عناصر وطنية، مضيفا أن كل هذه النتائج سيعتمد عليها المكتب الاستشاري الأجنبي في تطبيق نموذج رياضي وإجراء مجموعة من التصاميم تضمن نزوح المياه بطرق سليمة لا تؤدي إلى حدوث أضرار.
وأشار رئيس الفريق للأحرار إلى تضرر أكثر من 1500 منزل بتشققات وهبوطات نتيجة لما شهدته المناطق المتضررة خلال الشهور الماضية من ارتفاعات وانخفاضات في منسوب المياه.
كما أشار صالح الصادق إلى أن اعتماد مدينة زليتن على مياه النهر الصناعي وعدم استخدامها لآبار المياه الجوفية أدى إلى تراكم المياه وتسربها إلى الخزانات السطحية عن طريق مياه الصرف الصحي ما نتج عنه طفح للمياه في بعض المناطق.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
زليتن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف زليتن
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تتفاقم جنوبي العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات
الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، جنوبي العاصمة الخرطوم، بأن المنطقة ما زالت تواجه أزمات متلاحقة، حيث تعيش في (ظلام إسفيري) مستمر بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لمدة عام كامل، في وقت يقترب فيه انقطاع التيار الكهربائي من عامه الأول.
وأضافت الغرفة في بيان، أن أزمة المياه برزت بشكل ملحوظ منذ انقطاع التيار الكهربائي في بداية شهر رمضان الماضي، حيث توقفت شبكات المياه الرئيسية، مما دفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة.
وتتمثل هذه الحلول في الحصول على المياه من الآبار الجوفية المنتشرة في المنطقة، سواء العامة منها أو الخاصة التي يملكها بعض المواطنين في منازلهم، كما لجأ البعض إلى حفر شبكات موازية للحصول على المياه مباشرة من الحنفية الرئيسية.
أزمة مياه جنوب الحزاموأشارت الغرفة إلى أن الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله، خاصة في ظل فقدانهم لمصادر دخلهم.
وأوضحت الغرفة أنه مع عودة الكهرباء جزئيًا إلى المنطقة، أصبح من الممكن تشغيل محطات المياه، مما سمح للمواطنين بالعودة إلى خيار الحصول على المياه عبر شبكات المياه الرئيسية تحت الأرض، وقد أسهم ذلك في انخفاض سعر حاوية المياه إلى ما بين “6 آلاف و8 آلاف” جنيه.
ولكن مع انقطاع التيار الكهربائي مجددًا عن عموم المنطقة، توقفت شبكات المياه الرئيسية، ليعود المواطنون إلى الاعتماد على الآبار أو شراء المياه، ما يعكس استمرار الأزمة.
وأشارت الغرفة إلى أن الخيارات المتاحة للمواطنين لا تزال مريرة، حيث تبقى معاناة الحصول على المياه واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه سكان المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة المياه الخرطوم جنوب الحزام غرفة طوارئ جنوب الحزام