احتجاجات واسعة تعم إسرائيل على خلفية التقدّم في مفاوضات صفقة التبادل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن آلاف المتظاهرين الإسرائيليين يشاركون منذ صباح اليوم الأحد في عدة مناطق في إسرائيل من الشمال إلى الجنوب، بما سُميّ بـ"يوم التشويش" بمناسبة مرور 9 شهور على بدء الحرب، وللمطالبة بعقد صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة ، وإسقاط الحكومة الإسرائيلية وعقد انتخابات فورية.
وقالت القناة 13 العبرية: "في وقت لاحق من اليوم، من المتوقع إقامة حواجز وقوافل احتجاجية على الطرق المركزية، بما في ذلك الطريق 6، الطريق 4 والطريق 2".
وأضافت أنه في الوقت نفسه، سيتم تنظيم مظاهرة أمام منزل رئيس الهستدروت للمطالبة بالإضراب العام ووقف كل الأعمال حتى تنفيذ الصفقة - وفي المساء، ستنظم مسيرات ومواكب كبيرة في حديقة الصقر في القدس وشعار بيغن في تل أبيب.
وأشارت إلى أن الاحتجاجات الواسعة التي تعُم إسرائيل اليوم، والكبيرة، تأتي على خلفية التقدّم في مفاوضات الصفقة.
وبدأت الخطوات الاحتجاجية بمظاهرات أمام منازل الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف، وبعد ذلك قام المتظاهرون بإغلاق الطرق والمفارق في سلسلة من المراكز في جميع أنحاء إسرائيل.
وكذلك من المتوقع أيضًا تنظيم مسيرات في القدس وتل أبيب في وقت لاحق من اليوم من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين بصفقة والمطالبة بإجراء انتخابات فورية وتغيير الحكومة.
وأعلنت أكثر من 150 شركة في قطاع "الهايتك" وعدد من صناديق الاستثمار أنها ستسمح لموظفيها بالانضمام إلى الاحتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.
في وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.
وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء الماضي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي: "نعتقد أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.
كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".