الفنانة «شيرين» تتصدر الأنباء.. هل ضربها زوجها مجددا؟!
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عادت الفنانة “شيرين عبدالوهاب”، لتتصدر حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وسط أنباء عن خلاف مع زوجها السابق حسام حبيب.
وبحسب موقع “بوابة الأهرام”، “حررت “شيرين”، محضرا اتهمت فيه “حسام” بضربها داخل شقتها في التجمع الخامس، إضافة لسرقة هاتفها وأموال كانت في حقيبتها”.
وأشار تقرير آخر، “إلى أن تحقيقات النيابة الأولية، أكدت اعتراف “حسام” بالتعدي بالضرب، ولكنه طلب شهادة ابنة “شيرين” للاستماع لأقوالها”.
وقال محامي “شيرين”، ياسر قنطوش، “إن النيابة تحقق” في الواقعة”، نافيا “وجود أي “محضر صلح” بين الطرفين”.
هذا وتزوجت شيرين من حسام، في عام 2018، ولكن استمرت بينهما خلافات تطفو للسطح كل فترة، وفي أواخر 2021 أكدت شيرين خبر انفصالها عن زوجها، وفي منتصف عام 2022 أكدت “شيرين” أن السبب هو الضغوط النفسية التي مارسها عليها “حسام”، كاشفة بعد ذلك عن “تعديه عليها بالضرب والإهانة أكثر من مرة”، وفي نوفمبر بعد دخول شيرين لمستشفى للتعافي من الإدمان، عادت شيرين وحسام إلى بعضهما، وعقدا قرانهما مرة ثانية، وبعد ذلك عادت الأنباء تفيد بوقوع خلافات بين شيرين وحسام مرة أخرى، وفي أواخر 2023، انفصلا مرة أخرى بعد خلافات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حسام حبيب شيرين عبدالوهاب فنانة مصرية
إقرأ أيضاً:
لواء البراء بن مالك.. كيف عادت كتائب الدفاع الشعبي إلى واجهة الصراع في السودان؟
وسط الضجيج المستمر للحرب في السودان، يطفو اسم "لواء البراء بن مالك" على سطح الأحداث كواحدة من أبرز المجموعات المسلحة غير النظامية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني. هذه المجموعة التي بدأت ككتيبة صغيرة قبل أن تعلن عن تضخم عدد مقاتليها إلى 21 ألف فرد، تعيد إلى الأذهان تاريخ كتائب الدفاع الشعبي في السودان، وتثير أسئلة حول دور الجماعات العقائدية في النزاع الدائر.
من كتيبة إلى لواء.. كيف نشأت؟
ظهر اسم "كتيبة البراء بن مالك" لأول مرة خلال حرب الجنوب، حيث كانت جزءًا من قوات الدفاع الشعبي، الذراع القتالي الشعبي للحركة الإسلامية السودانية. وبعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019، تراجعت هذه الجماعات مع حل مؤسساتها الرسمية، لكن أفرادها ظلوا على تواصل، يجتمعون تحت مظلة الأنشطة الاجتماعية، منتظرين اللحظة المناسبة للعودة إلى الواجهة.
بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، وجد أفراد الكتيبة الفرصة مواتية لاستعادة نشاطهم، مستفيدين من الأجواء التي أعادت بعض الوجوه الإسلامية إلى المشهد. ومنذ ذلك الحين، بدأوا إعادة تنظيم صفوفهم، مقسمين أنفسهم إلى ثلاثة قطاعات رئيسية في ولاية الخرطوم، مستغلين شبكة العلاقات التي تجمعهم، لا سيما في أوساط الموظفين بالقطاعات الحيوية مثل البنوك وشركات البترول والأطباء والمهندسين وحتى أفراد الأمن السابقين.
الحرب تفتح الباب للعودة
مع اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، كان أمير الكتيبة، المصباح أبو زيد، سريعًا في الإعلان عن تلقيهم "أوامر التسليح"، وهو ما يطرح تساؤلات عن الجهة التي زودتهم بالسلاح في وقت كانت القوات النظامية نفسها تكافح للحفاظ على معاقلها. انتشرت مقاطع مصورة تُظهر مقاتلي الكتيبة يحملون أسلحة ثقيلة، بعضها متطور مثل طائرات الدرون ومدافع القنص، وهو ما يعكس مستوى تسليح متقدم يتجاوز مجرد كونه "قوة احتياطية" كما يدعون.
أيديولوجيا المواجهة.. معركة عقائدية أم سياسية؟
على الرغم من أن الحرب الدائرة في السودان تبدو ظاهريًا صراعًا عسكريًا بين الجيش والدعم السريع، إلا أن تصريحات قادة "لواء البراء بن مالك" توحي بوجود بعد عقائدي للصراع، حيث يعتبرون القتال ضد الدعم السريع حربًا ضد "المدعومين من دول الكفر"، على حد تعبير أميرهم، مما يجعل الأمر يتجاوز كونه دعمًا للجيش إلى كونه معركة ذات أبعاد أيديولوجية.
أنشطة علنية رغم السرية
قبل اندلاع الحرب، لم يكن نشاط الكتيبة يقتصر على التدريب العسكري السري، بل امتد إلى مشاهد أكثر علنية، أبرزها تأمين الإفطارات الرمضانية التي نظمتها قيادات المؤتمر الوطني المحلول، حيث ظهروا بأسلحة بيضاء وأخرى نارية. كما شاركوا في احتجاجات ضد التطبيع مع إسرائيل، مسجلين حضورًا لافتًا في وقفة مناهضة للبرهان على خلفية لقاءاته مع مسؤولين إسرائيليين.
من هم مقاتلو الكتيبة؟
يتكون أغلب عناصر الكتيبة من شباب ترعرعوا على الخطاب الإسلامي الجهادي الذي كان يروج له رموز مثل إسحق أحمد فضل الله، وعبيد ختم، وعلي عبد الفتاح. كثير منهم أبناء لقادة في الحركة الإسلامية أو ممن قتلوا خلال الحرب في جنوب السودان، وهو ما جعل لديهم دافعًا شخصيًا بالإضافة إلى الدافع العقائدي.
الخلاف الداخلي والانشقاقات
ورغم هذا الولاء الظاهر، شهدت الكتيبة حالة من الانقسام في الأيام الأولى للحرب، عندما انضم أحد أفرادها إلى قوات الدعم السريع، مما أثار موجة استنكار شديدة من زملائه الذين اتهموه بـ "خيانة الإسلام"، لكنه عاد لاحقًا إلى صفوفهم، مدافعًا عن موقفه بوثيقة عسكرية تثبت أنه كان يتحرك وفق أوامر قيادته.
دورهم في الصراع الحالي
اليوم، وبعد أن تحولوا من كتيبة صغيرة إلى لواء، بات مقاتلو "البراء بن مالك" جزءًا أساسيًا من القوات المساندة للجيش السوداني في مناطق القتال، خاصة في الخرطوم وأم درمان. ومع سقوط العديد من أفرادهم، تتزايد التساؤلات حول مدى قدرتهم على الاستمرار، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الجيش السوداني للحد من اعتماده على قوات غير نظامية ذات طابع أيديولوجي.
إلى أين يتجهون؟
مع استمرار الحرب، يظل مستقبل "لواء البراء بن مالك" مرهونًا بمسار الصراع الأكبر في السودان. فهل سيكونون مجرد أداة مؤقتة في يد الجيش أم أنهم يمثلون نواة لحركة جهادية جديدة قد تعيد رسم المشهد المسلح في البلاد؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة عل هذا السؤال .
zuhair.osman@aol.com