شبكة انباء العراق:
2025-04-08@02:43:20 GMT

الدخول الى الحسين ع

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

بقلم : وجيه عباس ..

محمد الغريب ص وآله أصلح أمته بالحسين ع، فيما أصلح الحسين أمة جده بالشهادة، لهذا كان النبي ص وآله هو الشاهد، والحسين ع هو الشهيد،كان دم الحسين يكتب رسالة جده ويمهرها بجراحاته ليدخلها إلى باحة الخلود، الرسالات بحاجة إلى دم علوي، اليد التي أسالت دم الحسين بكربلاء أرادت سفك دم النبي ص وآله، إلا أنها قصرت في الزمان وتطاولت على المكان،كل ماتفرق في رسالات الانبياء اجتمع بين يدي الحسين ع في كربلاء،كانت النبوات بحاجة إلى فم ناطق ليكتب معلقته الجديدة ويعلقها على كعبة الوجود، لهذا خرج الحسين ع لطلب الإصلاح في أمة جده التي غلبها النعاس ونامت في منتصف الطريق الى الله.


الدخول إلى كعبة الحسين بحاجة إلى إحرام، لهذا عقم الدهر أن ينجب مُحْرِمِين مثل صحابته الثلاثة والسبعين، الداخل الى كعبة الحسين ع بحاجة الى ركعتين وضوؤهما الدم، لافرق بين شيبة تخطّت عتبة السبعين وبين رضيع لم يتخط شهره السادس، كربلاء أكبر من خطوط العرض والطول التي رسمتها جغرافية الزمان منذ آدم وحتى قيام الساعة.
سألني أحدهم: خبصتمونا بالحسين،أليس القران هو الثقل الأكبر والحسين هو الثقل الأصغر بإعتباره إماماً معصوما؟ قلت له نعم،قال: أنت أثبت ماأنكرت، لدينا القرآن ولنترك الحسين، قلت له ليس إلى حيث ذهب ظنك،…اذا كان وزنك 100 كغم وتحمل ثقلا وزنه (1) كغم فهذا لايزيدك فخراً، أما اذا كان وزنك (1) كغم وتحمل ثقلا وزنه (100) كغم فكل الفخر لك…لهذا نحن مخبوصون بالحسين ع لأنه ثقل أصغر حمل ثقلاً اكبر منه بمائة مرة ..
قال لي: وأين الحسين ع من عيسى روح الله ع؟ قلت له:ألم تسمع أن الحسين ذات كربلاء قال: ماعلمت أصحاباً خيراً من أصحابي؟ قال نعم، قلت هذا يعني أن اصحاب الحسين ع صبروا على مايعلمون وهو القتل، وأصحاب الحجة ع يصبرون على مالا يعلمون؟ قال نعم…قلت له: هذا يعني أن أصحاب الحسين ع أفضل، لانهم دخلوا السفينة الأوسع والأسرع، وهب النصراني الذي ربما كان قبل اسبوع من شهادته عاصيا لله دخل إلى حومة الحسين واستشهد بين يديه هو افضل من أي صاحب للامام الحجةع؟ قال نعم..قلت إذن خصمت نفسك بنفسك، فالمسيح عيسى بن مريم ع يصلي خلف الحجة ع وهو من صحابته، ووفق هذا القياس يكون وهب النصراني قد نال من الشرف مالم ينله عيسى ع.

وجيه عباس

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحسین ع قلت له

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك: أوروبا بحاجة ماسة لإلغاء القيود التنظيمية بشكل جذري

أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يوم السبت عن دعمه لإلغاء القيود التنظيمية بشكل جذري في أوروبا، مشيرًا إلى ضرورة تسهيل التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. 

وقال ماسك، في حديثه عبر رابط فيديو خلال مؤتمر لحزب الرابطة اليميني الحاكم في إيطاليا، إنه يأمل أن يتم الاتفاق في المستقبل على إنشاء منطقة تجارة حرة بين القارتين، بحيث تتحرك أوروبا والولايات المتحدة نحو "وضع التعريفات الجمركية الصفرية".

وتأتي تصريحات ماسك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين، بما في ذلك إيطاليا التي تتمتع بفائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة.

 ورغم هذه التصريحات، أبدى ماسك تفاؤله بشأن إمكانية تحسين العلاقات التجارية، قائلاً: "آمل أن نتمكن من رؤية حرية تنقل أكبر بين القارتين".

وفي حديثه مع زعيم حزب الرابطة، ماتيو سالفيني، شدد ماسك على أهمية السماح للأشخاص بالانتقال بين أوروبا وأمريكا الشمالية للعمل، مؤكدًا أن هذه كانت نصيحته للرئيس ترامب. 

كما أعرب عن دعمه للأحزاب اليمينية في أوروبا، بما في ذلك حزب الرابطة، الذي يتبنى أجندة تدعو إلى خفض الضرائب وتعزيز الأمن.

من جانبه، دعا وزير الاقتصاد الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي إلى "خفض التصعيد" مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى ضرورة تجنب فرض رسوم جمركية انتقامية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة والصريح يلتقيان الحسين إربد والوحدات بدوري المحترفين اليوم
  • ترامب يفرض رسوما جمركية على طيور البطريق
  • منور الجمالية.. هيئة الاستعلامات تنشر فيديو لاستقبال أهالي الحسين للسيسي وماكرون
  • عشاء مصري خاص.. السيسي يصطحب ماكرون داخل مطعم كباب بمنطقة الحسين
  • كارثة صحية.. 13 ألف مريض في غزة بحاجة لعلاج في الخارج
  • الاتحاد الديمقراطي: سوريا بحاجة لاطراف دولية ونرفض مركزية دمشق
  • الرملي: ترامب نَفعي.. وليبيا بحاجة لتوضيح مطالبها في أي شراكة مع واشنطن
  • عضو في نينوى الموحدة: مكتب الحاصود يمنع أمين السر من الدخول
  • إيلون ماسك: أوروبا بحاجة ماسة لإلغاء القيود التنظيمية بشكل جذري
  • غدًا .. انعقاد مجلس الحديث الأربعين من مسجد الإمام الحسين