بقلم : وجيه عباس ..
محمد الغريب ص وآله أصلح أمته بالحسين ع، فيما أصلح الحسين أمة جده بالشهادة، لهذا كان النبي ص وآله هو الشاهد، والحسين ع هو الشهيد،كان دم الحسين يكتب رسالة جده ويمهرها بجراحاته ليدخلها إلى باحة الخلود، الرسالات بحاجة إلى دم علوي، اليد التي أسالت دم الحسين بكربلاء أرادت سفك دم النبي ص وآله، إلا أنها قصرت في الزمان وتطاولت على المكان،كل ماتفرق في رسالات الانبياء اجتمع بين يدي الحسين ع في كربلاء،كانت النبوات بحاجة إلى فم ناطق ليكتب معلقته الجديدة ويعلقها على كعبة الوجود، لهذا خرج الحسين ع لطلب الإصلاح في أمة جده التي غلبها النعاس ونامت في منتصف الطريق الى الله.
الدخول إلى كعبة الحسين بحاجة إلى إحرام، لهذا عقم الدهر أن ينجب مُحْرِمِين مثل صحابته الثلاثة والسبعين، الداخل الى كعبة الحسين ع بحاجة الى ركعتين وضوؤهما الدم، لافرق بين شيبة تخطّت عتبة السبعين وبين رضيع لم يتخط شهره السادس، كربلاء أكبر من خطوط العرض والطول التي رسمتها جغرافية الزمان منذ آدم وحتى قيام الساعة.
سألني أحدهم: خبصتمونا بالحسين،أليس القران هو الثقل الأكبر والحسين هو الثقل الأصغر بإعتباره إماماً معصوما؟ قلت له نعم،قال: أنت أثبت ماأنكرت، لدينا القرآن ولنترك الحسين، قلت له ليس إلى حيث ذهب ظنك،…اذا كان وزنك 100 كغم وتحمل ثقلا وزنه (1) كغم فهذا لايزيدك فخراً، أما اذا كان وزنك (1) كغم وتحمل ثقلا وزنه (100) كغم فكل الفخر لك…لهذا نحن مخبوصون بالحسين ع لأنه ثقل أصغر حمل ثقلاً اكبر منه بمائة مرة ..
قال لي: وأين الحسين ع من عيسى روح الله ع؟ قلت له:ألم تسمع أن الحسين ذات كربلاء قال: ماعلمت أصحاباً خيراً من أصحابي؟ قال نعم، قلت هذا يعني أن اصحاب الحسين ع صبروا على مايعلمون وهو القتل، وأصحاب الحجة ع يصبرون على مالا يعلمون؟ قال نعم…قلت له: هذا يعني أن أصحاب الحسين ع أفضل، لانهم دخلوا السفينة الأوسع والأسرع، وهب النصراني الذي ربما كان قبل اسبوع من شهادته عاصيا لله دخل إلى حومة الحسين واستشهد بين يديه هو افضل من أي صاحب للامام الحجةع؟ قال نعم..قلت إذن خصمت نفسك بنفسك، فالمسيح عيسى بن مريم ع يصلي خلف الحجة ع وهو من صحابته، ووفق هذا القياس يكون وهب النصراني قد نال من الشرف مالم ينله عيسى ع. وجيه عباس
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحسین ع قلت له
إقرأ أيضاً:
شوبير: الانتقادات تجاوزت الحدود ولاعبي الأهلي بحاجة للدعم
أطلق الإعلامي أحمد شوبير، أحد أبرز رموز النادي الأهلي وحارس مرماه السابق تصريحات صريحة وقوية موجهة إلى جماهير القلعة الحمراء، على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة الفريق أمام شباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا.
هذه المباراة شهدت توترًا في العلاقة بين الجماهير واللاعبين، حيث رفعت الجماهير لافتات تعبر عن استيائها من الأداء الأخير للفريق، وشنت هجومًا قبل انطلاق المباراة.
في تصريحاته الإذاعية اليوم الإثنين، عبّر شوبير عن أمنياته التي سبقت المباراة قائلاً:
"تمنيت قبل المباراة أن نحقق أي فوز، حتى لو كان بهدف وحيد، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق. لكن عندما استقبلنا هدفًا مبكرًا بعد 20 دقيقة، تمنيت على الأقل أن نخرج بالتعادل."
ورغم حضور عدد كبير من الجماهير ودعم بعضهم، إلا أن شوبير انتقد تجاوز الحدود في الانتقادات والهجوم على اللاعبين. وأكد:
"نحن جميعًا بشر ومعرضون للخطأ. إهدار ركلة جزاء ليس جريمة، بل هو قضاء وقدر. ما يحدث الآن غير مقبول، فاللاعبون بحاجة إلى دعم الجماهير لا ضغطهم."
كما أشار إلى التركيز السلبي على لاعبين بعينهم مثل محمد رمضان ومحمود كهربا، معتبرًا أن مثل هذه الأمور لا تتماشى مع قيم النادي الأهلي وتقاليده. واختتم حديثه برسالة لجماهير النادي:
"هذا النوع من الهجوم والتشكيك لم يكن يومًا جزءًا من تاريخ الأهلي. الفريق بحاجة إلى دعم جماهيره في هذه اللحظات الصعبة."
تصريحات شوبير تأتي في وقت حساس للفريق، حيث يواجه الأهلي تحديات على المستوى المحلي والإفريقي، مما يفرض على الجميع التكاتف لتجاوز هذه المرحلة.