معلومات عن نادين الراسي بعد إنقاذها طفل من التعنيف الأسري.. «اتحرمت من ولادها»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تتصدر الفنانة اللبنانية نادين الراسي عمليات البحث عبر المحرك العالمي «جوجل»، لما قامت به مؤخرًا بعدما توجهت إلى منزل جيرانها وحاولت إنقاذ طفل صغير من التعنيف الأسري، موثقة الواقعة عبر مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي بمنصة «إنستجرام».
تفاصيل فيديو نادين الراسيوخلال الفيديو الذي نشرته الفنانة نادين الراسي ظهرت وهي تنتقد الأم التي تعنف صغيرها، وصرخت في وجهها قائلة لها: «أنت شو عم تعملي، عم تخنقيه، ليه عم تضربي ابنك؟ أنا محرومة من أولادي عم تفهمي شو يعني أولاد، ممنوع وحرام، لا يحقّ لكِ ضربه».
كما كشفت نادين الراسي خلال مقطع الفيديو: «هذا الطفل تعنف بظلم وسمعت ولد يتعرض للتعنيف وعايش هيك تحت الضرب».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة نادين الراسي Nadinealrassi (@nadinealrassi)
من هي نادين الراسي؟ومع تصدرها المشهد بقوة خلال الساعات القليلة الماضية، اهتم الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتعرف على نادين الراسي ومن تكون، وهو ما نستعرضه خلال التقرير الآتي:
- هي ممثلة وعارضة أزياء لبنانية.
- جاءت بداياتها بالعمل في مجال الأزياء.
- دخلت الفن عن طريق الصدفة بعدما حصلت على دور بمسلسل «الباشوات»، ومن ثم توالت أعمالها الفنية بين السينما والتلفزيون.
- من أشهر أعمالها «الإخوة»، «أميليا».
- حُرمت نادين الراسي من أبناءها منذ العام 2016 حتى اليوم، وذلك بسبب نشوب خلافات بينها وبين طليقها الذي تمكن من حضانتهما وحرمانها منهم، وهو ما كشفت عنه مسبقًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادين الراسي الفنانة نادين الراسي فنانة لبنانية نادین الراسی
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا