نعت الفنانة منى زكي، مدير التصوير عصام فريد، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس السبت، عن عمر يناهز 83 عاما، إثر تعرضه أزمة صحية.

وشاركت منى زكي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، خلال خاصية القصص القصيرة، صورة الراحل عصام فريد، وعلقت: «الأستاذ عصام فريد في ذمة الله.. الله يرحمه كان إنسان وفنان مفيش في أدبه وخُلقه وتواضعه».

منى زكيوفاة مدير التصوير عصام فريد

توفى مدير التصوير عصام فريد، مساء أمس السبت، عن عمر يناهز 83 عاما، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة في الأيام الأخيرة، أدت إلى تدهور حالته الصحية، وحدوث بعض المضاعفات التي تسببت في الوفاة.

مدير تصوير عصام فريدموعد ومكان جنازة وعزاء مدير التصوير عصام فريد

ومن المقرر أن تقام صلاة جنازة الراحل عصام فريد، اليوم الأحد، عقب صلاة الظهر مباشرةً، من مسجد الفاروق في المعادي، ويقام عزاؤه يوم الاثنين بمسجد الحامدية الشاذلية.

آخر أعمال الفنانة منى زكي

الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة منى زكي، هو فيلم «رحلة 404»، الذي عُرض خلال الفترة الماضية في السينمات، وحقق نجاحا كبيرا.

فيلم رحلة 404، يضم في بطولته كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: منى زكي، محمد ممدوح، خالد الصاوي، محمد فراج، شيرين رضا، حسن العدل، محمد علاء، جيهان الشماشرجي، عارفة عبد الرسول.

اقرأ أيضاًالسيرة الذاتية لكوكب الشرق.. بدء تصوير فيلم «الست» بطولة منى زكي

موعد عرض فيلم «الجواهرجي» بطولة محمد هنيدي ومنى زكي

منى زكي زوجة محمد شاهين في فيلم «رزق الهبل»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنانة منى زكي مدير التصوير عصام فريد منى زكي وفاة عصام فريد وفاة مدير التصوير عصام فريد مدیر التصویر عصام فرید منى زکی

إقرأ أيضاً:

رد فعل غير عادي لفعل عادي يعذب ضمير محجوب شريف النبيل

بقلم / عمر الحويج

في تعليق لي في صفحة الصديق د/حسن الجزولي في الفيس بوك ، وكتابته العميقة في الذكرى الأولى لرحيل شاعر الشعب والإنسانية حبيبنا محجوب شريف ، رأيت بإعادة هذه المشاركة في ذكرى رحيله الحادي عشر ، مع قليل تصرف .
الراحل محجوب شريف إنسان منذ مولده إنسان طيلة حياته إنسان بعد رحيله مجسداً في شعره ومساره ، كان هو الإنسان الخالد في ضمير الشعب أبداً ، مجد إسم ورسم مخلداً .
حكاية قديمة في حوالي منتصف السبعينات ، جعلتني أفكر حينها ودائماً ، أن الراحل
بحساسيته الانسانية المفرطة والمتدفقة ، دائماً ما يحس أنه شخصياً ( أكيد وليس قد يكون ) ، مسؤولاً وبشكل مباشر عن اﻵلام واﻷحزان التي يعانيها اﻷخرون مهما صغرت في نظرنا نحن العاديين .
جاءني صباح جمعة هو والصديق د/عبد القادر الرفاعي والشاعر الراحل عمر الدوش وطلبوا مفتاح سيارتي الفيات ، العتيقة ، منتهية الصلاحية ، آكلة عمرها الإفتراضي بلا حياء ، كما الكيزان في زماننا هذا ، بلا حياء انتهى بهم العمر الإفتراضي ، يريدون كعربتي الكركوبة يصرون على السير في الطرق المسلفتة دون تدبر أو تدبر في العواقب التي جلبوها للوطن والمواطن .
لأن لديهم مشوار مهم ، وكان هذا شيئاً عادياً بين الأصدقاء ، وعند الغروب عادوا ، وقبل وصولنا ديوان المنزل اعتذر لي د/عبدالقادر الرفاعي بوصفه السائق ، أن مساعد الياي الأمامي قد إنكسر وبما أن عربتي قابلة لتلقى اﻷعطال في أي لحظة وأي وقت ، ومتى شاءت ، وانا اعرف خطاياه ومقالب خطاها ، فهي معي يوماً بكامله ، ويومين مع المكانيكي بأكمله .
فأخذت الموضوع برد فعل عادي ، ومتجاوز ، خاصة وأن الميكانيكي جاري ، وسعر اصلاحه للعطل عيني وليس نقدي ، إلا أني لاحظت أن الراحل محجوب شريف ، طيلة مدة جلوسنا للضيافة ، وهو ظل في حالة أعتذار متكرر لي ، بتأثر شديد ، وفي كل مرة بكلمات أكثر تأثرا من سابقتها ، وحين أبديت تعحبي من هذه اﻹعتذارات الغير عادية ، في أمر لا يستحق اﻹعتذار أصلاً ، حينها فاجأتني ضحكات عبد القادر الرفاعي والراحل عمر الدوش ، وعرفت منهما السبب أن هذا المشوار المهم كان يخص الراحل محجوب ، وحكيا لي ، أنه ظل يكرر ، مع كل صوت "طقطقة" تصدره العربة ، تطقطق حينها نبضات ضميره الحي ، ويردد لهم "هسي حنعتذر لى عمر كيف ونقول ليه شنو" .. وضحكت معهم لهذا السبب الذي لا يشبه غير محجوب شريف .
رحمك الله أيها البطل الاسطوري في إنسانيتك
في حساسيتك في ضميرك في أدبك ، وبعده وقبله في شعرك الذي سيخلده شعبنا والوطن والتاريخ .
وستظل فينا ، وفي ذكرياتنا وذواكرنا نحن الذين جايلناك وعايشناك ما حيينا .
وسيظل شعرك مستودع أحزان وأتراح وآلام شعبنا ومن ثم في أفراح شعبنا القادمات .
ورحم الله الفرسان الثلاثة محجوب شريف وعمر الدوش "وقد دونت هذه الذكرى قبل رحيل د/عبدالقادر الرفاعي" ولهم المغفرة بقدر ما قدموا من فكر وثقافة وأدب وشعر .. وتمثلت حياتهم بحق ، المثقف العضوي الملتزم في أنقي تجليه .
وهو القائل عند الموت عن ضميره :
[ أموت لا أخاف
كيفما يشاء لي مصيري
قدر ما أخاف
أن يموت لحظة ضميري ] .

[ لا للحرب .. لا "لموت الضمير" .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
  • «صور».. عصام عمر أبرز الحضور في حفل زفاف مؤلف فيلم سيكو سيكو
  • للمرة 17 على التوالي.. المنيا تشهد حفلًا ضخمًا لتكريم 1500 متسابق من حفظة القرآن الكريم
  • «لا تدفع ثمن رصاص العدو».. عصام عمر يطالب بمقاطعة المنتجات الداعمة لـ إسرائيل
  • ندى بسيوني تنعى شقيق نهال عنبر
  • ادعولي ربنا يصبرني.. نهال عنبر تنعى شقيقها الراحل
  • بحضور نجوم الفن.. وصول جثمان زوجة نضال الشافعي لأداء صلاة الجنازة
  • رد فعل غير عادي لفعل عادي يعذب ضمير محجوب شريف النبيل
  • بعد موسم رمضان.. رانيا يوسف توجه رسالة لزملائها
  • محمد فراج يتجاهل التعليقات السلبية.. فماذا قصد بـ”مفيش عمار”؟