أشغال الشارقة تنجز مسجد النحوة في خورفكان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، مسجد النحوة في مدينة خورفكان، وهو مشيد بنمط صديق للبيئة وصفري الطاقة الكربونية ليكون من أوائل المباني المشيدة على هذه الخصائص في المنطقة.
وأوضح بيان صحفي صدر اليوم، أن المسجد يتسع لـ 240 مصلياً من الرجال والنساء وذلك استمراراً لخطة الدائرة السنوية لعام 2024، ومواكبة النهضة والتوسع العمراني بالإمارة وتلبية احتياجات قاطني المنطقة وتيسير إقامة الشعائر بيسر وطمأنينة.
وبني المسجد وفق الطراز المعماري الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث ومطعماً بعدد من التصاميم والنقوش المعمارية ومنارة بارتفاع 20 متراً على مساحة أرض إجمالية تبلغ 1870 متراً مربعاً.
وقال المهندس عبد الله الطنيجي مدير إدارة الأفرع:” تعمل الدائرة بالتواصل والتنسيق الدائم مع المجالس البلدية بالإمارة لدراسة احتياجات المناطق والضواحي من المشاريع وفق الكثافة السكانية والتطور العمراني مع التركيز بشكل كبير على «التصميم السلبي» وهي تقنية معمارية تنسجم مع البيئة المحلية والمكونات المادية للمبنى لتقليل الحاجة إلى تقنيات التدفئة أو التبريد الكهربائية”.
وأوضح الطنيجي أن التصميم البسيط للمبنى يحقق الحياد المناخي وتم تزويده بأنظمة تكييف إشعاعية تعمل على توفير استهلاك الطاقة، ويحسن جودة البيئة الداخلية، ويعد التبريد بالإشعاع أسلوباً مبتكراً للتبريد المريح العالي الكفاءة، باستخدام تقنية خاصة تعمل على تدوير المياه المبردة عبر أنابيب مدمجة في هيكل المبنى، إذ يستخدم نظام التوزيع الخاص به مجموعة من الأنابيب الخاصة والمضخات وصمامات التحكم، مسجلة بذلك انخفاضاً في استهلاك الطاقة بحوالي 40 % من الطاقة السنوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تعتمد «استراتيجية قطاع التصميم 2033»
دبي - وام
اعتمدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «استراتيجية قطاع التصميم 2033» الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للتميز في التصميم، وملتقىً دولياً لأبرز المصممين والمبدعين وخبراء الصناعة، ووجهةً لتبادل أبرز الممارسات وأحدث التوجهات في هذا المجال الإبداعي.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم المُقامة تحت رعاية سموّها بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم «d3» التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من «دبي للثقافة»، وتستمر حتى 10 نوفمبر الحالي.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل جهودها وسعيها لتعزيز حضورها عاصمةً عالمية للفن والثقافة والتصميم، وترسيخ مكانتها ملتقىً دولياً للمصممين والمبدعين وأصحاب المواهب، لافتةً إلى أنّ «استراتيجية قطاع التصميم 2033»، ستعمل على نمو القطاع في دبي ورفع تنافسيته والارتقاء به نحو مستويات جديدة من التميز.
وقالت سموّها: إن الاستراتيجية تجسد رؤى دبي الطموحة وتطلعات قيادتها الرشيدة بالعمل على تحويل الإمارة إلى منصة انطلاق نموذجية لأحدث التوجهات في مجال التصميم، ما يرسّخ مفاهيم الإبداع والابتكار والاستدامة، كما ستعمل الاستراتيجية على تمكين القطاع من تجاوز التحديات التنظيمية التي تواجهه، وتحفيز روح الابتكار وريادة الأعمال لدى أصحاب المواهب الإبداعية، وتشجيعهم على تقديم تجاربهم الفريدة، والتعبير عن رؤاهم وأفكارهم النوعية، وتحويل أحلامهم وطموحاتهم وإبداعاتهم إلى قيمة مضافة ومورد اقتصادي مستدام.
وأشارت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن دبي نجحت في جذب واستقطاب الطاقات والكوادر الشابة المتميزة في مجال التصميم، بفضل تفرد مناخها الإبداعي وتكامل منظومتها الداعمة للمحترفين في هذا القطاع، حيث تُعد أول مدينة للتصميم في الشرق الأوسط، ضمن شبكة اليونيسكو للمدن العالمية المبدعة.
وأضافت سموّها: إن دبي تولي أهمية خاصة لقطاع التصميم الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي، وأحد روافد اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، وعنصراً جوهرياً في عملية التعبير، حيث تسعى الإمارة بفضل ما تتمتع به من مزايا فريدة وإمكانيات وفرص متنوعة إلى الدفع باتجاه نمو هذا القطاع وازدهاره، عبر استشراف مستقبله، وتوفير حاضنات إبداعية لمشاريعه وفعالياته المختلفة، ودعم الكفاءات الرائدة فيه.
وتتضمن الأهداف الرئيسة للاستراتيجية الجديدة زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم العالي والتدريب المستمر في مجالات التصميم في دبي بنسبة 20%، عبر إتاحة فرص نوعية لأكثر من 25 ألف طالب لدراسة مجال التصميم، إضافة إلى دعم نحو 500 مشروع تصميم قائم في دبي، واحتضان أكثر من 100 مشروع جديد، وعرض أكثر من 500 مشروع تصميم محلي في المعارض والفعاليات الدولية، وتنظيم أكثر من 100 فعالية تصميم على المستويين المحلي والعالمي، وجذب 4 ملايين زائر محلي ودولي لمعارض وعروض التصميم في دبي بحلول عام 2033.
وستسهم الاستراتيجية في تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم منظومة الأعمال في قطاعات الأزياء وتصميم المنتجات، والعمارة والتصميم الجرافيكي، وتوفير مناخ ملائم ومحفّز للمبدعين، وتسهيل تأسيس الأعمال وتوفير الفرص والتمويل التي يحتاجها قطاع التصميم في دبي، إلى جانب تعزيز التعاون وتبادل الأفكار بين قطاع التصميم والقطاعات الأخرى بهدف إثراء دوره كمحرك رائد للاقتصاد الإبداعي، واعتماد أحدث التقنيات التي تساعد في دعم القطاع والتصدي للتحديات والعوائق التي تواجهه، كما ستسهم الاستراتيجية في تطوير قاعدة بيانات خاصة بأصحاب المواهب والمبدعين، إضافةً إلى إلهام الجمهور وتوجيهه نحو التفاعل مع المصممين في دبي محلياً ودولياً.