ارتفاع أسعار المواد الغذائية بحلول محرم.. وغضب شعبي ضد التجار وغلق الاستيراد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
بدأ المواطنون في العاصمة بغداد وبعض المحافظات العراقية، يشكون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضار، فيما برر التجار وأصحاب المحال التجارية الارتفاع بحلول شهر محرم الحرام وارتفاع الطلب على المواد الغذائية بسبب حلول موسم موائد الثواب ونصب المواكب الحسينية. وارتفعت أسعار الخضار مثل الطماطم والخيار والبطاطا والبصل من 500 و750 دينار الى الف دينار عراقي، واحيانا 1250 دينار عراقي، فيما ارتفعت أسعار الباذنجان بين 750 والف دينار عراقي.
وابدى المواطنون امتعاضهم من جعل شهر محرم الحرام ذريعة لارتفاع أسعار المواد الغذائية خصوصا وانه شهر طقوس دينية لايجب استغلاله للتربح، غير ان أصحاب المحال التجارية يربطون الارتفاع بالقاعدة السوقية التجارية المتمثلة بالعرض والطلب وليس التربح المقصود.
هذا الارتفاع بينما يرتبط بزيادة الطلب، فأنه يقترن أيضا بذات الوقت بإيقاف الاستيراد من قبل وزارة التجارة للحفاظ على المنتج المحلي.
وبدورها قالت وزارة التجارة، انه لايوجد حظر مطلق على استيراد المواد الأساسية، وإنما قرارات وطنية لحماية المنتجات المحلية حسب قانون حماية المنتج المحلي والذي يسمح للسلطات المحلية باتخاذ إجراءات وقائية لحماية منتجات محلية كزيادة الرسم الجمركي لبعض المواد المستوردة والتي تنتج محلياً، مبينة ان هذا معمول به في كل الدول لحماية المنتجات المحلية والحد من سياسة الإغراق".
وجاء تبرير الوزارة، بالتزامن مع تصاعد الغضب المحلي على إيقاف الاستيراد بفعل ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أسعار المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
شعبة المواد الغذائية: 300 صومعة جديدة لتعزيز المخزون الاستراتيجي
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن مشروعات جهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة تشكل نقلة نوعية في تعزيز الأمن الغذائي لمصر، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية الاستراتيجية. وتعد هذه المبادرات خطوة حاسمة نحو تطوير القطاع الزراعي المصري، ضمن رؤية الدولة لتوسيع الرقعة الزراعية وتحقيق الاستدامة في الإنتاج المحلي.
وأوضح المنوفي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن جهاز "مستقبل مصر" يتبنى استراتيجيات طموحة لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية المتكاملة، التي تشمل استصلاح وزراعة 4.5 مليون فدان جديدة بحلول عام 2027. هذا الهدف الطموح يساهم في توفير منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين، ويعمل على زيادة قدرة مصر على تلبية احتياجاتها من السلع الاستراتيجية، فضلاً عن التصدير للأسواق العالمية.
وأشار المنوفي إلى أن مشروع "الدلتا الجديدة"، الذي يمتد على مساحة 2.2 مليون فدان، يمثل أكبر مشروع لاستصلاح الأراضي في تاريخ مصر. ويعد هذا المشروع جزءًا من خطة الدولة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق تنمية شاملة في المناطق الجديدة.
كما أكد المنوفي أن جهاز "مستقبل مصر" قد أتم بالفعل إنشاء المرحلتين الأولى والثانية من أكبر مشروع صوامع غلال في مصر، وذلك في المنطقة الصناعية التابعة للمشروع، بطاقة تخزينية إجمالية تصل إلى 500 ألف طن. وتعد هذه الصوامع خطوة استراتيجية نحو تأمين المخزون الوطني من الحبوب، حيث توفر تقنيات متطورة للحفاظ على المحاصيل من التلف وتقليل الفاقد، مع تجهيزات متقدمة مثل أجهزة تنقية الحبوب وبرج تجفيف حديث.
بناء 300 صومعة جديدة
وأضاف المنوفي أن الجهاز يستهدف بناء 300 صومعة جديدة ضمن مشروع الدلتا الجديدة، بإجمالي طاقة تخزينية تبلغ 2 مليون طن، بالتعاون مع كبرى شركات الصوامع الصينية. هذه الصوامع ستعمل على تعزيز الأمن الغذائي المصري وتوفير مخزون استراتيجي آمن من القمح والمواد الأساسية، مما يساهم في تقليل نسبة الفاقد وضمان جودة المخزون.
وفي سياق متصل، شدد المنوفي على أهمية شراكة "فامسون الصينية" في توطين صناعة الصوامع في مصر، حيث سيتم إنشاء مصنع لتصنيع الصوامع بنسبة 50% في منطقة العين السخنة، مع تحقيق مكون محلي بنسبة 80%، وهو ما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحفيز الإنتاج الصناعي في المنطقة.
وأكد المنوفي أن مشروعات جهاز "مستقبل مصر" تمثل حجر الزاوية في خطة الدولة لتعزيز الأمن الغذائي، وتساهم في تحقيق تنمية مستدامة في القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن هذه المشروعات سترتقي بمستوى التخزين والصناعات الغذائية في مصر، وتضمن الاستدامة الاقتصادية للقطاع على المدى الطويل.