شاهد: مهرجان سان فيرمين الشهير لمطاردة الثيران ينطلق في بامبولنا شمال إسبانيا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
رغم تنظيم عدة فعاليات للركض أمام الثيران في إسبانيا، فإن مهرجان سان فيرمين يثير الجدل حول معاملة الحيوانات.
احتشد محبو الركض أمام الثيران في الميدان الرئيسي بمدينة بامبلونا الإسبانية السبت ليشهدوا انطلاق فعاليات مهرجان سان فيرمين السنوي بالمدينة الواقعة في شمال البلاد.
وارتدى الحضور قمصانا وسراويل بيضاء ولوحوا بمناديل حمراء بينما كانوا يرقصون ابتهاجا بهذه الفعالية السنوية.
وبحلول منتصف النهار، انطلقت الألعاب النارية التقليدية التي تعرف باسم تشوبيناثو إيذانا ببدء الاحتفالات التي تشهد في الثامنة من صباح كل يوم من أيام المهرجان مطاردة الثيران لأشخاص يركضون أمامها لمسافة تصل إلى 800 متر في شوارع ضيقة بالمدينة.
ويشارك ما يربو على مليون شخص في هذا المهرجان كل عام، مما يمنح دفعة كبرى للاقتصاد المحلي.
ورغم تنظيم عدة فعاليات للركض أمام الثيران في إسبانيا، فإن مهرجان سان فيرمين يثير الجدل حول معاملة الحيوانات.
وتستقطب هذه الاحتفالات التي تطرّق لها إرنست همنغواي عام 1926 في روايته "ذي صَن أولسو رايزس"، عدداً كبيراً من السياح من مختلف أنحاء العالم. ويتسبب إطلاق الثيران سنوياً بتسجيل عشرات الإصابات وأحياناً الوفيات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بمناسبة مرور 65 عامًا على صناعتها.. لندن تستضيف متحفًا لدمية باربي وسط الطلب المتزايد.. وكالة طبية فرنسية تدعو للتبرع بالحيوانات المنوية والبويضات طاحونة ملهى مولان روج في باريس تعود إلى العمل مجددا فهل تنسي الفرنسيين مفاجأة صناديق الاقتراع؟ حماية الحيوانات إسبانيا مصارعة ثيران مهرجان حقوق الحيوانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن دونالد ترامب إسرائيل إيران الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن دونالد ترامب إسرائيل إيران حماية الحيوانات إسبانيا مهرجان حقوق الحيوان الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن دونالد ترامب إسرائيل إيران جو بايدن حركة حماس الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية مهرجان سان فیرمین یعرض الآن Next الثیران فی
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.