تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت محافظة الاسكندرية انخفاضا في درجات الحرارة اليوم الأحد، وسط وجود تحذيرات من الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتي أعلنت عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك وجود اضطراب في حركة الملاحة البحرية، بينما رفعت شواطئ القطاع الشرقي رايات خضراء فيما عدا شواطئ ستانلي وبحرى رفعت رايات صفراء مما يعني توخى الحيطة والحذر أثناء نزول مياة البحر والالتزام السباحة داخل المناطق الامنه المحددة للسباحة.

وأكدت الأرصاد الجوية على أن شواطئ البحر الأحمر وخليج السويس والشواطئ الغربية للبحر المتوسط، سوف يصل ارتفاع  الأمواج بها إلى (2.5:1.5متر)، لذا على المصطافين توخى الحيطة والحذر.

بينما رفعت شواطئ القطاع الغربي والعجمي رايات صفراء نظرا لاتساع المواجهات الساحلية للبحر وارتفاع الأمواج، والتأكد من تواجد كامل قوه المنفذين ورجال الابراج وتراوحت نسب اشغال القطاع الشرقي ما بين 50%الى 80%، بينما كانت نسب اشغال القطاع الغربي 40%.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شواطئ ارتفاع الأمواج حركة الملاحة البحرية شواطئ البحر الاحمر الهيئة العامة للأرصاد الجوية

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: الأسد يتشبث بالكرسي بينما سوريا تحترق

بينما ينصب تركيز العالم على حربي إسرائيل في قطاع غزة ولبنان، لا تحظى "المأساة" المتفاقمة في سوريا باهتمام كبير رغم أن الأخيرة تشهد موجة من العنف لا يلاحظها أحد، وهي في الواقع نذير شؤم، كما يفيد مقال لخبير دولي في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وتتجلى أعمال العنف تلك في الغارات شبه اليومية التي تشنها إسرائيل على مواقع قيادية وعسكرية إيرانية وسورية، بما في ذلك في العاصمة دمشق، وتتأثر بها أرجاء سوريا، وفق المقال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب روسي: التعاون بين كييف وكابل يشكل تحديا لموسكوlist 2 of 2طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهمend of list

ففي سبتمبر/أيلول الماضي، طال الدمار منشأة رئيسية للإنتاج العلمي والعسكري تديرها إيران وسوريا وحزب الله. كما هاجمت الميليشيات السورية المدعومة من إيران مواقع أميركية في الشرق، مما دفع واشنطن إلى شن عمليات انتقامية كبيرة.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد كتب إيميل هوكايم مدير قسم الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، في مقاله المشار إليه، أن تركيا -بدورها- قصفت مواقع للأكراد في شمال شرق سوريا ردا على الهجوم الذي استهدف شركة عسكرية مملوكة للدولة في أنقرة الشهر الماضي.

وفي الوقت نفسه، يقصف جيش النظام السوري وحليفه الروسي آخر معقل للمعارضة في إدلب، "ربما قبل البدء بحملة برية جديدة"، في حين بدأ تنظيم الدولة الإسلامية يطل برأسه في صحراء سوريا الشرقية.

ويضيف كاتب المقال إلى ذلك أن البلاد تعاني من تراجع سريع للمساعدات الإنسانية لما يقرب من 17 مليون شخص، علاوة على نصف مليون لاجئ لبناني وسوري إضافي فارين من الحرب التي تدور رحاها في لبنان.

وقال إن الرئيس السوري بشار الأسد يراقب كل هذا بقلق شديد، وهو مدين في بقائه في السلطة لإيران وحزب الله المتورطين في الحرب الأهلية في بلده.

ووصف الكاتب الأسد بأنه "ضعيف، ويسهل معاقبته" فهو "يتصرف لحماية نفسه"، مضيفا أنه وافق للمليشيات المدعومة من إيران باستخدام أراضيه في الجنوب لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، "مع أن جيشه ليس في حالة تسمح له بالانضمام إلى القتال وأجهزته الأمنية مخترقة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية".

ومضى هوكايم إلى أن الأسد، بذلك، يغامر بتعريض بلاده لهجوم إسرائيلي كبير يمكن أن يقضي على نظام حكمه. وأوضح أن هذا هو السبب الذي يجعله يلتزم الصمت المطبق بشأن الحرب في قطاع غزة، فهو لم يغفر لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقوفها إلى جانب الانتفاضة السورية، حسب تعبيره.

ولكن الخبير في شؤون الأمن الإقليمي يشير إلى أن الرئيس السوري يعتقد أن هناك فرصة سانحة الآن في عملية إعادة التوازن الكبير الجارية في المنطقة حاليا. فقد شعر أنه مقيد وتعرض للإذلال باعتماده على إيران وحزب الله الذي كان يرى في أمينه العام الراحل حسن نصر الله "مرشدا له" وفي جماعته المسلحة "مصدرا للشرعية الإقليمية".

واللافت أن الأمر استغرق من الأسد يومين عقب اغتيال نصر الله لإصدار بيان "عاطفي"، يرى هوكايم -ساخرا على ما يبدو- أنه كمن أراد أن يقول لزعيم حزب الله الراحل: "شكرا على خدماتك. سررت بمعرفتك. وداعا".

على أن الاعتقاد لدى الرئيس السوري -حسب المقال- أن إضعاف إيران وحزب الله قد يسمح له بالاعتماد أكثر على روسيا والتودد إلى دول الخليج والدول العربية الأخرى. وفي سعيه للحصول على التمويل والاحترام السياسي، يرى الأسد أن موسكو في وضع جيد لمواجهة النفوذ الغربي، وتسهيل التقارب مع تركيا وتسريع إعادة الانخراط العربي.

وهذا هو السبب الذي جعله "مبتهجا" أثناء حضوره مؤتمر الرياض للترويج للدولة الفلسطينية الأسبوع الماضي.

وزعم هوكايم أن الأسد بدا "مستمتعا" بشكل خاص بلقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، "الذي وضع نهاية لإقصائه من جامعة الدول العربية".

غير أن الكاتب لا يعتقد أن التوقعات بشأن ما يسميها "إعادة تأهيل الأسد" في غير محلها، لا سيما من قبل بعض الدول الأوروبية، مثل إيطاليا والمجر واليونان، التي تسعى للتخلي عن سياسة عزله الحالية.

ووفقا لهوكايم، فإن الأسد لا يبدو أنه سيتخلى قريبا عن إيران، فهو يظن أن طهران ستكون بحاجة إليه في لحظات الخطر التي تمر بها حاليا وليس العكس، مشيرا إلى أن الرئيس السوري "لطالما اعتبر تقديم التنازلات علامة ضعف"، وأنه يفضل أن يبقى صامدا وينتظر تغيرا في البيئة المحيطة به.

مقالات مشابهة

  • تقلبات جوية حادة من الأحد المقبل.. انخفاض الحرارة وأمطار واضطراب حركة الملاحة
  • تقلبات جوية وهدوء في حالة أمواج البحر المتوسط بالإسكندرية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول توسيع عملياته في القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • خبير دولي: الأسد يتشبث بالكرسي بينما سوريا تحترق
  • مصدر مطلع يكشف عن مقترح إماراتي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
  • وفاة شاب بطنجة تعرض لصعقة رعدية بينما كان تحت شجرة
  • أبو غصون تحت الأضواء.. جوهرة البحر الأحمر ضمن أفضل 50 قرية سياحية عالميا
  • ظهور نادر لسمكة «شيطان البحر» على شواطئ مرسى علم وسط انبهار السياح
  • أول دولة خليجية عظمى تقترح إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر