بوابة الفجر:
2024-10-05@19:05:53 GMT

كومان: أفضل مواجهة هذا المنتخب بنهائي اليورو

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

قال رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، إن فريقه أظهر لمنتقديه أنه يمتلك "قلبا كبيرا" بعدما عاد للظهور بالدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما.

كومان: أفضل مواجهة هذا المنتخب بنهائي اليورو

وقلب منتخب هولندا تأخره  0/ 1 أمام نظيره التركي، لانتصار ثمين ومستحق 2 / 1، مساء أمس السبت في دور الثمانية للمسابقة القارية، المقامة حاليا في ألمانيا.

وأكمل منتخب هولندا، المتوج بلقب البطولة عام 1988، عقد المتأهلين للمربع الذهبي في المسابقة، بعدما سبقته منتخبات إسبانيا وفرنسا وإنجلترا.

وضرب المنتخب الهولندي موعدا ناريا في الدور قبل النهائي للبطولة مع نظيره الإنجليزي، وصيف النسخة الماضية للمسابقة، الذي تغلب على منتخب سويسرا بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي بدور الثمانية.

وقال كومان في المؤتمر الصحفي، عقب المباراة التي أقيمت بالعاصمة الألمانية برلين "لقد كانت مواجهة حماسية حقا وكان لدينا قلب كبير. في بعض الأحيان نتعرض للانتقاد لأننا لا نملك ذلك مقارنة بالدول الأخرى، وأظهر اللاعبون روحا قتالية عالية الليلة في الشوط الثاني بعد تأخرهم 0/ 1 في أول 45 دقيقة".

ولا يرى كومان، الذي كان ضمن قائمة منتخب هولندا الفائزة بأمم أوروبا قبل 36 عاما، أن عدم لعب فريقه وقتا إضافيا أمام تركيا سيصنع الفارق مع إنجلترا، التي استعانت بركلات الترجيح لاجتياز عقبة سويسرا، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما بالتعادل 1 / 1 في دور الثمانية.

أوضح المدرب الهولندي "أعتقد أنه لن يكون هناك فارق بدني، لقد لعبنا في نفس اليوم. لن يكون الجانب البدني هو الذي سيحدد النتيجة النهائية".

ورغم ذلك، اعترف كومان بأن الفوز خلال الوقت الأصلي ربما يمنح فريقه دفعة معنوية إضافية، حيث صرح "ربما يكون هناك فارق بعد تلك الليلة، لأنه إذا انتصرت (دون الحاجة لوقت إضافي) فإن ذلك يعطيك إحساسا جيدا بطبيعة الحال".

في المقابل، قال ستيفان دي فريج، الفائز بجائزة رجل المباراة "إن الصعود لقبل النهائي يعني الكثير بالنسبة لنا كفريق، لكننا لم ننته بعد من مهمتنا".

وأشار اللاعب، الذي أحرز هدف التعادل لهولندا "اعتبارا من الغد، سنبدأ الاستعداد بشكل جيد للغاية لهذه المباراة. إنجلترا لديها فريق رائع، يتمتع بجودة عالية، لكننا كذلك أيضا. ستكون مباراة مذهلة".

وردا على سؤال حول من يفضل اللعب في النهائي، أوضح كومان: "يتعين علينا أن نقاتل أولا للفوز بنصف النهائي. ستكون ليلة رائعة يوم الأربعاء المقبل بين منتخبين كبيرين".

واستدرك كومان قائلا: "إذا لعبنا النهائي فإنني أفضل إسبانيا لأننا واجهنا فرنسا في دور المجموعات. لكن قبل كل شيء ينبغي علينا أن نجهز أنفسنا بأفضل طريقة للعب قبل النهائي".

يذكر أن الفائز من لقاء هولندا وإنجلترا سوف يلاقي في المباراة النهائية، التي تجرى ببرلين في 14 تموز/يوليو الجاري، الفائز من مواجهة المربع الذهبي الأخرى بين فرنسا وإسبانيا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتخب هولندا قبل النهائی

إقرأ أيضاً:

نجوم من أصول مغربية تخلوا عن منتخبات أوروبا وفضلوا أسود الأطلس

لم يكن قرار مهاجم نادي ليل الفرنسي أسامة الصحراوي بالتخلي عن جنسيته الرياضية النرويجية والانضمام لمنتخب "أسود الأطلس" أمرا مفاجئا في الأوساط الكروية المغربية، بعد استقطاب العديد من المواهب الكروية المهاجرة بأوروبا في وقت سابق.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم رسميا الحصول على التأهيل القانوني من الاتحاد الدولي (فيفا) ليصبح بإمكان الصحراوي (21 عاما) تعزيز صفوف المغرب بعدما دافع عن ألوان النرويج، وخاض معه مباراة واحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الزمالك المصري يفشل في ضم سرجيو راموسlist 2 of 2عامل بناء وسائق أجرة.. لاعبون تحولت حياتهم من الثراء إلى الاستجداءend of list

ويعد الصحراوي واحدا من عشرات المغاربة المولودين ببلدان أوروبا، والحاملين للجنسية المزدوجة بادئين مسيرتهم الدولية مع منتخبات الشبان، وأحيانا المنتخب الأول لبلدان الإقامة قبل أن يغيروا وجهتهم ويعودوا لحمل ألوان بلدهم الأصلي.

وليد الركراكي عن اسامة الصحراوي:

كان بامكانه ان يلعب للنرويج و قلت له ان المنافسة في المنتخب الوطني صعبة، قال لي ماشي مشكل انا جاي ندابز على بلاصتي ???????????? pic.twitter.com/CLgNgmlRnp

— YASSINE ???????? (@B30Yass) September 8, 2024

اختيارات رياضية أم حنين للأوطان؟

وخلال السنوات الأخيرة، برز جيل من المغاربة المولودين بأوروبا لعائلات مهاجرة بالقارة العجوز، من الذين صنعوا ربيع الكثير من الأندية في فرنسا وبلجيكا وهولندا والنرويج وألمانيا وغيرها، لكنهم كتبوا أسماءهم بأحرف ذهبية مع المنتخب المغربي قاريا وعالميا.

وتسعى عديد المنتخبات المغاربية إلى استقطاب لاعبيها ذوي الجنسية المزدوجة، لكن "أسود الأطلس" نجح في ضم لاعبين بعد أن كانوا حملوا بالفعل ألوان بلد الإقامة.

وقبل أن يحسم قراره بالدفاع عن ألوان "أسود الأطلس" لعب الصحراوي، المولود بالعاصمة أوسلو لأب وأم مغربيين، مع المنتخبات الشابة للنرويج قبل أن يخوض في سبتمبر/أيلول 2023 أول مباراة مع المنتخب الأول ليساهم آنذاك في الفوز على الأردن وديا (6 ـ0).

ورفض اللاعب المنتقل حديثا إلى ليل الفرنسي العام الحالي دعوة مدرب منتخب النرويج ستال سولباكين لتعزيز صفوف المنتخب الأول في مباراة أسكتلندا ضمن دوري الأمم.

وتمنح لوائح فيفا كل لاعب حق تغيير انتمائه الدولي بعد مباراة واحدة بشرط ألا يكون قد شارك في مسابقة رسمية. وهو ما ينطبق ليس على الصحراوي وإنما أيضا على نجوم آخرين حملوا قميص "أسود الأطلس" وآخرهم إبراهيم دياز نجم ريال مدريد.

وفي مارس/آذار الماضي، وبعد أشهر من الانتظار، أصبح دياز (25 عاما) رسميا لاعبا لمنتخب "أسود الأطلس" بعد محاولات عديدة من الاتحاد الإسباني لكرة القدم لضمه لمنتخب "لاروخا".

????️بعد مباراة المغرب وأنغولا عبر ابراهيم دياز عن سعادته وفخره بحمل قميص المنتخب المغربي ???????? والظهور الأول رفقة أسود الأطلس متمنيا أن تتكلل مسيرته بالنجاح pic.twitter.com/6rmM6VEsCW

— beIN SPORTS الإخبارية (@beINSPORTSNews) March 23, 2024

مشروع استقطاب متكامل

وتألق لاعبو المغرب المهاجرون بأوروبا في مونديال قطر 2022 على غرار نصير مزراوي، المنتقل حديثا لمانشستر يونايتد، وسفيان أمرابط لاعب فنربخشة التركي، وزكرياء أبو خلال لاعب تولوز الفرنسي.

كما ظهر أنس الزروري مع المنتخب المغربي في أولى مبارياته مع أسود الأطلس خلال مونديال 2022 بعد أن دافع عن ألوان بلد المنشأ بلجيكا، تماما مثل بلال الخنوس الذي لعب مع بلجيكا على امتداد الفئات السنية قبل أن يختار عام 2022 اللعب للمغرب.

من جهته، اختار أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان الحالي، الدفاع عن ألوان المغرب، رافضا في وقت سابق الدفاع عن ألوان منتخب إسبانيا بلد المنشأ.

أشرف حكيمي رفض الدفاع عن ألوان منتخب إسبانيا واختار المغرب (الفرنسية)

ويعتبر نجم منتخب المغرب السابق سعيد شيبا أن اختيار نجوم الأندية الأوربية اللعب للمغرب بدلا عن منتخبات بلدان المنشأ خيارا رياضيا قبل أي شيء آخر باعتبار أن المستوى المرموق الذي بلغته الكرة المغربية أضحى يغري أكبر اللاعبين للدفاع عن ألوان "أسود الأطلس".

وفي حديثه للجزيرة نت، قال شيبا الذي شارك مع منتخب المغرب في كأس العالم 1998 "الاتحاد المغربي أرسى دعائم مشروع رائد يتمثل في استقطاب الكثير من المواهب الكروية المهاجرة بأوروبا وساعده في ذلك توفر البنية التحتية الرياضية والملاعب".

وأضاف "من الواضح أن المناخ الاجتماعي مهم جدا في حفز اللاعبين ذوي الأصول المغربية على اللعب لأسود الأطلس لكن لا ينبغي إغفال الجانب الرياضي، فالنتائج التي حققها رجال المدرب وليد الركراكي هي التي شجعت إبراهيم دياز وأمير ريتشاردسون أو أسامة الصحراوي على تمثيل البلد الأم".

وتألق المنتخب المغربي في مونديال 2022، وبات أول منتخب عربي وأفريقي يصل لنصف نهائي كأس العالم وذلك بعدما أقصى إسبانيا والبرتغال في ثمن وربع النهائي، قبل الخروج أمام فرنسا.

وفي الألعاب الأولمبية الماضية "باريس 2024" أصبح "أسود الأطلس" أول منتخب عربي يحرز البرونزية بعدما فاز على نظيره المصري في مباراة تحديد المركز الثالث (6 ـ1).

مقالات مشابهة

  • ما الذي ينمو في راحة يدك؟ يفوز بجائزة الجمهور بالمهرجان الدولي لفيلم المرأة
  • مالديني يعود إلى منتخب إيطاليا بعد 22 عاماً!
  • رباعي جزائري أساسيا في مواجهة أنجي ومرسيليا
  • المنتخب السوداني يستعد لمباريتين حاسمتين في مواجهة غانا
  • المنتخب السوداني يستعد لمباريات حاسمة في مواجهة غانا
  • مانشيني يعلن قائمة المنتخب الوطني لمواجهتي اليابان والبحرين
  • أحمد قندوسي يُزين قائمة الجزائر لمواجهتي توجو في تصفيات أمم إفريقيا 2025
  • سبب استبعاد إمام عاشور من معسكر منتخب مصر.. ليس السوبر الإفريقي
  • نجوم من أصول مغربية تخلوا عن منتخبات أوروبا وفضلوا أسود الأطلس
  • سام مرسي: حزين بسبب استبعادي من قائمة منتخب مصر.. وأحلم بالمشاركة في أمم إفريقيا