“هيئة العقار” تطلق هويتها البصرية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت الهيئة العامة للعقار هويتها البصرية الجديدة المنبثقة من الهوية الوطنية والثقافية والمعمارية السعودية، وتأتي تجسيدًا لرؤية الهيئة في تنظيم وتنمية وتحسين آليات الإشراف في القطاع العقاري؛ لرفع كفاءته وتشجيع الاستثمار فيه، وزيادة إسهامه في الناتج المحلي.
أخبار قد تهمك “هيئة العقار” تُنفذ 18 حملة رقابية مشتركة خلال شهر مايو لضمان الامتثال في السوق العقاري 31 مايو 2024 - 1:42 مساءً “هيئة العقار” في ختام سيريدو العقاري.
. 18 تشريعاً حتى الآن من أجل مستقبل العقار السعودي 18 مايو 2024 - 12:35 مساءً
وأوضح المتحدث الرسمي “للهيئة” الأستاذ تيسير بن محمد المفرج، أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على مواصلة الهيئة العامة للعقار دورها الريادي في تعزيز نمو القطاع العقاري بالمملكة، بالإضافة إلى التزامها برؤيتها وإستراتيجيتها التي تتمثل في التمكين والشفافية والموثوقية، لتطوير القطاع وتحفيز النمو الاقتصادي فيه، مؤكدًا مواصلة الجهود في تحقيق أعلى المعايير الإشرافية والتنظيمية لضمان تحقيق المستهدفات.
يُذكر أنًّ الهيئة العامة للعقار تعمل على تنظيم وتطوير القطاع العقاري في المملكة، عبر سن الأنظمة والتشريعات التي تمكّن الفاعلين في القطاع من ممارسة أعمالهم وفقًا لأعلى المعايير المعتمدة، وتسهم في تأهيل المختصين في مجالات متعددة تشمل تطوير العقارات والتمويل العقاري، بالإضافة إلى إدارة الممتلكات والاستثمار العقاري، كما تسهم في تحقيق رؤية المملكة في القطاع العقاري عبر تحقيق تنمية عقارية مستدامة وشاملة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة العقار القطاع العقاری
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع خطة تطوير الهيئة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.