لابيد: الحروب الطويلة لا تصلح لنا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
سرايا - قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، إن الحروب الطويلة لا تتناسب مع "إسرائيل"، مؤكدا الحاجة إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإبرام صفقة مع الفصائل الفلسطينية لإعادة المحتجزين من القطاع.
وقال لابيد في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن بحاجة إلى وقف الحرب وعقد صفقة وإعادة المحتجزين".
وأضاف: "إسرائيل كانت دائماً ضد الحروب الطويلة وجيشنا يعتمد على قوات الاحتياط التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب".
يأتي ذلك فيما يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في "تل أبيب" ومدن أخرى في أنحاء البلاد منذ أسابيع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى وإجراء انتخابات مبكرة.
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين "تل أبيب" و"حماس" للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين دولة الاحتلال وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب "حماس" بوقف الحرب.
ولليوم الـ275 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري في غزة إبادة جماعية.. دعت الوسطاء إلى التدخل الفوري
قالت حركة "حماس" إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، واستهدافه للمواطنين العزل، وآخرها ارتقاء خمسة شهداء بقصفٍ من الطائرات المسيّرة وسط قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار إلى 170.
وقالت "حماس" في بيان"، إن "هذه الجرائم المستمرة، بالإضافة إلى مواصلة الاحتلال إغلاقه للمعابر وفرض الحصار والتجويع والتعطيش على أكثر من مليونَي مواطن في القطاع، هي تعبير عن إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت حماس، على أن هذه الإجرءات تأكيد على عدم اكتراث حكومة الاحتلال لحياة أسراها في قطاع غزة، ولا للقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، للتدخل الفوري لكبح هذه الجرائم والاعتداءات المتواصلة.
كما طالبت حماس، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مسؤولة بفرض كسر الحصار عن قطاع غزة، ووقف جريمة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال الفاشي على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
في ذات السياق، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن هناك مقترحا بأن يدرس مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في قطاع غزة والضفة الغربية تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال عبد العاطي خلال اجتماع عقده في القاهرة مع سفراء أجانب وممثلي سفارات ومنظمات دولية حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بغزة، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وقالت الخارجية المصرية إن عبد العاطي أشار في كلمته بالاجتماع إلى "وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية".
وأوضح أن ذلك يكون "من خلال تبني قرار للمجلس لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف وتخصصات واضحة، وفي إطار برنامج زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة".