محافظ أسوان يهنئ السيسى بمناسبة العام الهجرى الجديد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث لواء أ . د إسماعيل كمال محافظ أسوان برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد 1446 ، داعياً المولى عز وجل أن يجعله عام خير وأمان على مصر والأمتين العربية والإسلامية .
وجاء فى نص البرقية: الرئيس عبدالفتاح السيسى ، بمشاعر تفيض إعزازاً لشخصكم الكريم ، وتقديراً لقيادتكم الرشيدة وبالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن شعب محافظة أسوان وأجهزتها التنفيذية نتقدم بأخلص التهانى وأطيب التمنيات بمناسبة العام الهجرى الجديد ، داعين الله العلى القدير أن يرعاكم ويوفقكم فيما تبذلونه من جهد لدفع عجلة التنمية لتحقيق آمال الشعب المصرى من تقدم ورخاء للحاق بركب المستقبل من أجل غدٍ مشرق لوطننا العزيز فى ظل قيادتكم الحكيمة ، متعكم الله بموفور الصحة والعافية ، وسدد على طريق الخير خطاكم ودمتم لمصرنا الغالية قائداً عظيماً .
كما بعث محافظ أسوان أيضاً برقيات تهنئة مماثلة إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية ، والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ، فضلاً عن المستشار الدكتور حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب ، والمستشار عبد الوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ، علاوة على عدد من الوزراء بهذه المناسبة العطرة .
وفى نفس السياق تقدم الدكتور إسماعيل كمال بخالص التهنئة للشعب المصرى ولأهالى محافظة أسوان ، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بمختلف دوائر المحافظة بمناسبة العام الهجرى الجديد ، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء ، وأن ينعم عليها بالخير الدائم والوفير أمد الدهر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برقية تهنئة محافظ أسوان تهنئة للرئيس العام الهجري الجديد العام الهجرى الجدید
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يهنئ ترامب بمناسبة توليه مهام منصبه
هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رئيس أمريكا دونالد ترامب بمناسبة توليه مهام منصبه، وأكد ضرورة دعم أسس الاستقرار والأمن إقليميا ودوليا.
وقال رئيس الوزراء العراقي، خلال خبر عاجل على قناة “القاهرة الإخبارية”، إن الحكومة تتمسك بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة تحت مظلة احترام السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية.
في تصريح لافت عقب عودته إلى الساحة السياسية بعد توليه منصبه من جديد، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تفاؤله بشأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، التي وُقّعت خلال فترة رئاسته الأولى، مؤكداً أن هذه الخطوة قد تكون مسألة وقت فقط.
وقال ترامب في حديثه أمام وسائل الإعلام من المكتب البيضاوي: “الاتفاقيات الإبراهيمية كانت إنجازاً تاريخياً في تحقيق السلام وتعزيز التعاون في الشرق الأوسط. أعتقد أن السعودية، وهي دولة محورية في المنطقة، ستنضم في نهاية المطاف إلى هذه الاتفاقيات، ما سيعزز الاستقرار والازدهار للجميع”.
وتُعد المملكة العربية السعودية لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط، وتملك نفوذاً سياسياً واقتصادياً واسعاً في العالم العربي والإسلامي.
وعلى الرغم من عدم انضمامها حتى الآن إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، فإنها دعمت خطوات تعزيز السلام الإقليمي واتبعت سياسات تعكس انفتاحاً تدريجياً تجاه بعض القضايا المثيرة للجدل في المنطقة.
والاتفاقيات الإبراهيمية هي سلسلة من اتفاقيات السلام التي أُبرمت بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب، والسودان.
وأُعلن عنها لأول مرة في عام 2020، خلال فترة رئاسة ترامب، كجزء من جهود لتطبيع العلاقات وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الأطراف.
وعلى الرغم من تصريحات ترامب المتفائلة، يرى المحللون أن هناك تحديات كبيرة قد تعرقل انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، أبرزها: القضية الفلسطينية والتي تشدد المملكة مراراً على أن حل القضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية شرط أساسي لأي تطبيع.
وأيضا الرأي العام العربي، فهناك تحفظات شعبية واسعة تجاه التطبيع مع إسرائيل في العديد من الدول العربية.
أما عن الهدف الذي تنشده المملكة فهو تحقيق التوازن الإقليمي، حيث تسعى السعودية للحفاظ على دورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي مع مراعاة العلاقات مع قوى إقليمية مثل إيران.
وأثارت تصريحات ترامب ردود فعل متباينة، فبينما رحب البعض بإمكانية انضمام السعودية باعتبارها خطوة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي، رأى آخرون أن هذه التصريحات تعكس رغبة في استغلال الاتفاقيات الإبراهيمية لأغراض سياسية داخلية ودولية.
ومع استمرار التطورات السياسية والدبلوماسية في المنطقة، يبقى انضمام السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية احتمالاً وارداً، لكنه مشروط بتحقيق توازن بين المصالح الوطنية والإقليمية.
وفي الوقت الحالي، تظل تصريحات ترامب بمثابة مؤشر على اهتمام الإدارة الأمريكية المستمر بتوسيع نطاق هذه الاتفاقيات لتعزيز السلام في الشرق الأوسط.