تداولت المنتديات الخاصة بأمن المعلومات أخبارًا حول اختراق مزعوم لبيانات خوادم شركة الاتصالات الهندية إيرتيل، حيث زعم أحد المخترقين امتلاكه بيانات 375 مليون مستخدم للشركة. ورغم هذه الادعاءات، أكدت إيرتيل أن أنظمتها لم تتعرض لأي اختراق وأن هذه الضجة غير مبررة.

الضجة بدأت على موقع تويتر ومنتدى BeachForums، حيث نشر حساب FalconFeeds.

ai لقطة شاشة لمنشور يظهر فيه المخترق المعروف باسم xenZen يعرض بيع البيانات المزعومة. تتضمن البيانات المسربة أرقام الهواتف المحمولة، الأسماء، تواريخ الميلاد، العناوين، معرفات البريد الإلكتروني، وأرقام Aadhar، وغيرها من التفاصيل الشخصية.

نفت شركة إيرتيل بشكل قاطع وجود أي خرق لأنظمتها. وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة India Today إن هذه الاتهامات ما هي إلا محاولة لتشويه سمعة إيرتيل. وأكدت الشركة أنها أجرت تحقيقًا شاملاً ووجدت أن أنظمتها لم تتعرض لأي اختراق.

فيما يعتقد بعض الباحثين الأمنيين أن البيانات المسربة قد تكون حقيقية، أبدى خبراء آخرون شكوكهم. سرينيفاس كودالي، أحد خبراء الأمن السيبراني في الهند، أشار إلى أن جهة تهديد مقرها الصين قد تكون وراء هذا الاختراق المزعوم. ومع استمرار الجدل حول صحة هذه الادعاءات، يبقى من المهم للمستخدمين اتخاذ إجراءات أمنية مثل تغيير كلمات المرور بانتظام، مراقبة الحسابات المصرفية، تمكين المصادقة الثنائية، وتوخي الحذر من محاولات التصيد الاحتيالي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تأثير شراء كوالكوم لشركة إنتل

أفادت التقارير أن شركة كوالكوم تواصلت مع شركة إنتل لاستكشاف إمكانية شراء الشركة. ورغم أنه من غير المرجح أن تتم الموافقة على مثل هذا الشراء، نظراً لنفوذ الشركتين ورغبة إنتل في البقاء مستقلة، فإنه ليس مستحيلاً، والشركتان متبادلتان على نطاق واسع من خلال الموظفين الذين عملوا في كليهما.

ولكن مثل هذا الاندماج من شأنه أن يخلف تأثيراً واسع النطاق على أسواق الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ومحطات العمل والخوادم الحالية. دعونا نستكشف كيف قد يبدو ذلك.

كوالكوم + إنتل
على الرغم من القواسم المشتركة بين الموظفين في كلتا الشركتين، إلا أنهما مختلفتان للغاية في التشغيل والتركيز. تركز شركة كوالكوم على الهواتف الذكية والسيارات وإنترنت الأشياء، ومؤخراً أجهزة الكمبيوتر الذكية. وتركز إنتل في الغالب على الخوادم ومحطات العمل وأجهزة الكمبيوتر عالية الأداء وأجهزة الكمبيوتر الشخصية، مع بعض الاهتمام المنخفض بالسيارات. بالإضافة إلى ذلك، لا تمتلك شركة كوالكوم مصانع (لا تصنع أجزائها الخاصة)، في حين تعمل إنتل بقوة على تنمية تصنيعها الخاص وإضافة قدرات المصانع.

باستثناء أجهزة الكمبيوتر الشخصية وبعض السيارات، لا تتنافس الشركتان مع بعضهما البعض بقدر ما تميلان إلى القيام به مع المنافسين الآخرين، لذلك ستركز الشركة المندمجة على تقنية ARM التي تعتمد على Qualcomm على الأشياء التي تستخدم البطاريات أو لديها قيود طاقة أخرى وستركز Intel على الطاقة النقية.

ستقوم Qualcomm بتدوير التصنيع لأنها ليست مهتمة بذلك ولأنها ستضطر إلى تقليص حجم Intel من أجل الحصول على موافقة تنظيمية على الاندماج. ستمتد الشركة الناتجة من الهواتف الذكية إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية بشكل فريد وبينما قد لا تزال ترخص من ARM، فإنها ستمتلك الملكية الفكرية لـ x86.

ARM
ستكون ARM معرضة للخطر لأنه عندما تمتلك الشركة تقنية، فإنها تميل إلى تفضيلها على التكنولوجيا التي ترخصها. كادت Intel أن تجعل x86 يعمل في الأجهزة المحمولة لكنها كافحت للتغلب على ميزة المودم الهائلة التي تتمتع بها Qualcomm. ولكن إذا اندمجت الشركتان، فسيكون هناك اهتمام كبير بنشر تقنية x86 (التكنولوجيا المملوكة) إلى الأجهزة المحمولة، وهو ما سيكون أقوى من نقل تقنية ARM المرخصة إلى محطات العمل وأجهزة الكمبيوتر المكتبية والخوادم وأجهزة الكمبيوتر عالية الأداء (HPC).

لا أتوقع أن يحدث هذا على الفور، ولكن على مدى فترة خمس سنوات بعد الاندماج، وهناك إمكانية لتطوير x86 باستخدام المعرفة التي اكتسبتها كوالكوم من عملها في الأجهزة المحمولة إلى شيء لا يزال عالي الأداء ولكنه يستخدم طاقة أقل بكثير. لدى كوالكوم مسار داخلي أوثق مع مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، وستكون للشركة المدمجة علاقة مع مايكروسوفت من شأنها أن تنافس علاقة مايكروسوفت/إنتل في التسعينيات. أتوقع أن تدعم مايكروسوفت هذا الاندماج نتيجة لذلك.

لذا، فإن هذا الاندماج من شأنه أن يقلل بشكل كبير من اهتمام كوالكوم بمواصلة الترخيص من ARM بمرور الوقت.

AMD
ترخص AMD تقنية x86 من Intel، ويجب أن تستمر هذه التراخيص. وكجزء من التنازلات المتوقعة، أتوقع أن يتم ضمان وجود هذه العلاقة من أجل ضمان المنافسة. ومع ذلك، فإن الموارد المشتركة لكوالكوم وإنتل، بمجرد تسويتها، ستؤدي إلى منافس أقوى بكثير مع نطاق منتجات أكبر بكثير مما يمكن لشركة AMD تقديمه بمفردها. وأتوقع أن تسعى AMD إلى الاندماج مع شركة أخرى، ربما شركة حاصلة على ترخيص ARM مثل Media Technologies، من أجل تحقيق توازن أفضل في مجال اللعب. وبالتالي، فإننا سنرى توحيدًا كبيرًا في السوق، والذي قد يشمل في النهاية شراء ARM من قبل AMD الأكبر حجمًا في ذلك الوقت كرد فعل على التركيز على Qualcomm / Intel x86.

إذا رأت AMD وARM هذا الاندماج المحتمل بين Qualcomm وIntel كتهديد كبير بما فيه الكفاية، فقد تتحرك أولاً مما قد يجبر Qualcomm وIntel على الاندماج ردًا على ذلك.

الختام
على الرغم من أنه من غير المرجح، فإن فكرة اندماج Qualcomm وIntel لها ما يبررها ويمكن أن تغير بشكل كبير توازن قوة المعالج. تمتلك Qualcomm أيضًا تقنية GPU متقدمة تم شراؤها من AMD والتي يمكن أن تعزز بشكل كبير جهود Intel. إن التأثير الناتج عن ذلك قد يجبر على عمليات اندماج أخرى بين AMD وARM وشركات مثل Media Technologies، إما استجابة لهذا الاندماج أو تحسبًا له.

لذا، في حين أعتقد أن احتمالية هذا الاندماج غير مرجحة في البداية، فإن حقيقة النظر في هذا الأمر قد تؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي ستفرض هذه النتيجة في النهاية. لقد دفعت هذه الأخبار العديد من الرؤساء التنفيذيين إلى التفكير بشكل أكثر إبداعًا بشأن مستقبل شركاتهم الجماعية.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يبحث مع توتال إينرجيز خطط الشركة الاستثمارية بمصر
  • سوق الأسهم: مؤشرات وول ستريت تنخفض وسط ترقب لبيانات سوق العمل
  • استقرار أسعار الذهب عند 2655.03 دولارًا للأوقية وسط ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية
  • تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية تكشف قيام شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد بسوء إدارة ما يبلغ ستة وأربعون مليون دولار أمريكي من أموال العملاء وينتج عنها تغريم الشركة ورئيسها التنفيذي
  • الذهب يستقر في نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين لبيانات أمريكية حاسمة
  • الذهب حبيس نطاق ضيق وسط ترقب لبيانات اقتصادية مهمة
  • شات جي بي تي يستقطب 250 مليون مستخدم أسبوعيًا
  • منظومة «إماراتية» لبيانات الفضاء
  • تأثير شراء كوالكوم لشركة إنتل
  • ChatGPT تضيف 50 مليون مستخدم أسبوعيًا في شهرين فقط