تداولت المنتديات الخاصة بأمن المعلومات أخبارًا حول اختراق مزعوم لبيانات خوادم شركة الاتصالات الهندية إيرتيل، حيث زعم أحد المخترقين امتلاكه بيانات 375 مليون مستخدم للشركة. ورغم هذه الادعاءات، أكدت إيرتيل أن أنظمتها لم تتعرض لأي اختراق وأن هذه الضجة غير مبررة.

الضجة بدأت على موقع تويتر ومنتدى BeachForums، حيث نشر حساب FalconFeeds.

ai لقطة شاشة لمنشور يظهر فيه المخترق المعروف باسم xenZen يعرض بيع البيانات المزعومة. تتضمن البيانات المسربة أرقام الهواتف المحمولة، الأسماء، تواريخ الميلاد، العناوين، معرفات البريد الإلكتروني، وأرقام Aadhar، وغيرها من التفاصيل الشخصية.

نفت شركة إيرتيل بشكل قاطع وجود أي خرق لأنظمتها. وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة India Today إن هذه الاتهامات ما هي إلا محاولة لتشويه سمعة إيرتيل. وأكدت الشركة أنها أجرت تحقيقًا شاملاً ووجدت أن أنظمتها لم تتعرض لأي اختراق.

فيما يعتقد بعض الباحثين الأمنيين أن البيانات المسربة قد تكون حقيقية، أبدى خبراء آخرون شكوكهم. سرينيفاس كودالي، أحد خبراء الأمن السيبراني في الهند، أشار إلى أن جهة تهديد مقرها الصين قد تكون وراء هذا الاختراق المزعوم. ومع استمرار الجدل حول صحة هذه الادعاءات، يبقى من المهم للمستخدمين اتخاذ إجراءات أمنية مثل تغيير كلمات المرور بانتظام، مراقبة الحسابات المصرفية، تمكين المصادقة الثنائية، وتوخي الحذر من محاولات التصيد الاحتيالي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو يطالب برفع حظر نشر الوثائق السرية المسربة (تفاصيل)

ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب الانضمام لطلب رفع حظر النشر الذي قدمته صحف إسرائيلية بشأن تسريب وثائق سرية لوسائل الإعلام.

وشهد الكيان الإسرائيلي المحتل خلال الأيام الماضية، الكثير من التوتر والقلق الشديد جراء تسريب وثائق استخباراتية سرية خاصة ومهمة لوسائل الإعلام وصحيفة «بيلد» الألمانية، وبعدها بدء نشر الوثائق والكشف عن ما تتضمنه في القضية الفلسطينية والمفاوضات.

وكانت إحدى الوثائق التي تم تسريبها من مكتب نتنياهو، تقع تحمل عنوان: «وثيقة السنوار»، حيث نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية الوثيقة في سبتمبر الماضي، وتتضمن تعليمات استراتيجية عسكرية مهمة لحركة «حماس» تكشف من خلالها كيفية إجراء عملية المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار وعودة الأسرى، بالإضافة إلى الطريقة التي تتبع في تعذيب عائلات المختطفين، وكيفية التلاعب بالمجتمع الدولي.

وتلك الأسباب المنشورة في الوثيقة المسربة من مكتب نتنياهو لها أغراض، وهي: «استعادة القدرات العسكرية للعمل ضد إسرائيل، وتقويض الجهاز السياسي والعسكري الإسرائيلي، وزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل»، ولم تكن هذه المعلومات المسربة من الوثائق هي الوحيدة التي تم تداولها بل في الأيام القليلة الماضية، نشر مقال بصحيفة «جويش كرونيكل» زاعمه أنه نقل عن وثيقة أخرى للسنوار تتحدث عن خطة «لتهريب رهائن من محور فيلادلفيا ومن هناك إلى إيران أو اليمن».

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وسائل إعلام عبرية، السبت الموافق 2 نوفمبر 2024، بأن المشتبه في تسريب وثائق هامة من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إلى الصحيفة الألمانية «بيلد» ولعدد من المراسلين الإسرائيليين، هو المتحدث باسم مكتب نتنياهو.

ونشرت الصحف العديد من الصور للمشتبه به في تسريب وثائق مهمة من مكتب نتنياهو، لافتة إلى أن المشتبه به منح صلاحيات من دون مراقبة تتيح الوصول لأسرار الدولة، ما أضر بأهداف الحرب، ويأتي ذلك بعد الحديث عن اعتقالات بين الموظفين في مكتب نتنياهو، بتهمة تسريبهم الوثائق، بحسب «القاهرة الإخبارية».

تسريب تقرير استخباراتي.. تفاصيل أكبر فضيحة لحكومة نتنياهو

اعتقال أشخاص من مكتب نتنياهو لتورطهم في تسريب وثائق سرية لجيش الاحتلال

نتنياهو: الضربة الإسرائيلية على إيران أثرت على قدراتها الدفاعية وتطوير الصواريخ

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس التنفيذى لشركة "إس إل بى"
  • بمواصفات لم يسبق لها مثيل.. إطلاق أفضل هاتف لشركة هواوي
  • منطقة أسوان الأزهرية تنظم مسابقة "اختراق الضاحية"
  • محامٍ يروي قصة اختراق عبر الواتساب بين ابن ووالده .. فيديو
  • تفاصيل جديدة عن الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو.. لم يعثروا عليها في غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو لم يعثر عليها الجنود بغزة
  • إعلام إسرائيلي: الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو جاءت من مكان صغير ومحدود
  • هيئة البث الإسرائيلية: الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو لم يُعثر عليها في غزة
  • إندونيسيا تعين رئيسا تنفيذيا جديدا لشركة الطاقة
  • مكتب نتنياهو يطالب برفع حظر نشر الوثائق السرية المسربة (تفاصيل)