تتويج لانا الطويل بطلة لتحدي القراءة العربي في سوريا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
دبي - الخليج
توج تحدي القراءة العربي الطالبة لانا الطويل بطلة لدورته الثامنة على مستوى الجمهورية العربية السورية، بعد تصفيات شارك فيها 503257 طالباً وطالبة من 3688 مدرسة وبإشراف 10181 مشرفاً ومشرفة قراءة.
وجاء الإعلان عن فوز الطالبة لانا الطويل من الصف السابع في مدرسة حلب الخاصة التابعة لمديرية التربية في حلب خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في دمشق بحضور حسن أحمد سليمان الشحي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية العربية السورية، والدكتور محمد عامر المارديني، وزير التربية في الجمهورية العربية السورية، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي والمعنيين بالشأن الثقافي وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات النهائية.
كما جرى في الحفل الختامي، الإعلان عن فوز ربيع أحمد من مدارس المتفوقين بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة الكميت بليدي للمتفوقين، التابعة لمديرية التربية في اللاذقية بلقب «المدرسة المتميزة».
وكرم الحفل الختامي أيضاً، الطالب يوسف إبراهيم من الصف الثاني في مدرسة علي بن أبي طالب التابعة لمديرية التربية في حمص بعد حصوله على المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
قائمة الأوائلوصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية العربية السورية، عشرة طلاب وطالبات، وهم إضافة إلى الطالبة لانا الطويل الفائزة باللقب: حاتم محمد جاسم التركاوي من الصف الثالث في مدرسة الفاطمية ح 1 التابعة لمديرية التربية في حماة، وسامر الزلق من الصف الحادي عشر في مدرسة الثانوية الخيرية التابعة لمديرية التربية في حمص، وريتا ميشيل عربش من الصف الحادي عشر في مدرسة مازن عبداللطيف التابعة لمديرية التربية في ريف دمشق، وفرح سمير حيدر من الصف الخامس في مدرسة قاسم الشيخ علي التابعة لمديرية التربية في حماة، وشام المصالحة من الصف الثاني عشر في مدرسة المتفوقين بدرعا المدينة/ درعا التابعة لمدارس المتفوقين، وشهد عبد الرزاق من الصف الخامس في مدرسة م. دار السلام التابعة لمديرية التربية في دمشق، ويحيى كمال الصيادي من الصف السادس في مدرسة الشهيد عادل علوان ح 1 التابعة لمديرية التربية في دير الزور، ونايا عمار حميدان من الصف الثاني عشر في مدرسة آفاق المستقبل الخاصة التابعة لمديرية التربية في اللاذقية، وماريانا أبهم سليمان من الصف الحادي عشر في مدرسة ثانوية الشهيد فهيم محمد التابعة لمديرية التربية في طرطوس.
وسجلت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية، حيث وصلت المشاركات إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.
التشجيع على التميزوأكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أن طلاب وطالبات الجمهورية العربية السورية سجلوا مشاركة قياسية في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي بأكثر من نصف مليون طالب وطالبة، ما يعكس اهتمام وزارة التربية السورية بتطوير المنظومة التعليمية والاهتمام باللغة العربية وذلك من خلال المناهج التربوية التي ركزت أيضاً على تشجيع الطلاب المبدعين وتنمية مواهبهم.
وشدد على أن مبادرة تحدي القراءة العربي نجحت في تحفيز الأجيال العربية الجديدة على القراءة والمطالعة، وتعزيز مهارات الطلاب وشخصياتهم، منوهاً بدورها في ترسيخ ارتباط الأجيال الجديدة بموروثها الحضاري العريق وهويتها ولغتها العربية.
وتوجه المارديني بالشكر إلى دولة الإمارات لإطلاقها ورعايتها مشاريع وبرامج مبتكرة تساهم في إثراء الحياة الثقافية على امتداد الوطن العربي، مثمناً الدور الذي تلعبه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات العرب، ومنحهم الفرصة لزيادة معارفهم من خلال تشجيعهم الدائم على التحصيل والتميز، وتزويدهم بالأدوات المعرفية الضرورية لبناء غد عربي أفضل.
وتقدم وزير التربية السوري بالتهنئة إلى أبطال الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية العربية السورية، وإلى أولياء أمور الطلبة وجميع المساهمين في إنجاح التصفيات.
قصة نجاح متواصلةمن جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي، أن تحدي القراءة العربي كتب في دورته الثامنة فصلاً جديداً في قصة نجاحه المتواصلة منذ إطلاقه في العام 2015، من خلال المشاركة غير المسبوقة من قبل الطلاب والطالبات العرب في تصفياتها، وكذلك في مستوى التفاعل الذي أبدته المؤسسات التعليمية في 50 دولة مشاركة والمعنيون بالشأن الثقافي الحريصون على تعزيز مكانة اللغة العربية، وجعل القراءة أسلوب حياة للأجيال الجديدة، مشيراً إلى أن الأرقام القياسية المسجلة في الدورة الثامنة ترسخ الثقة بقدرة الطلبة العرب على صناعة مستقبل مشرق لأوطانهم.
وقال: «أظهر طلاب وطالبات الجمهورية العربية السورية خلال الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي قدرة كبيرة على المثابرة والاجتهاد، وقدموا قصصاً ملهمة في جميع فئات التحدي، وأثبتوا من خلال مشاركتهم القياسية في التصفيات واستيعابهم للكتب المقروءة وتميزهم باللغة العربية، ثراء المشهد الثقافي في سوريا ومدى الاهتمام الرسمي والمجتمعي بالجانب المعرفي وتنشئة الأجيال الجديدة على حب القراءة والتمسك بلغة الضاد»، لافتاً إلى أن هذه الرؤى التي تتقاطع مع رسالة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، هي سبب رئيسي في نجاح التصفيات على المستوى الوطني، ما يعد بإنجازات جديدة في الدورات المقبلة من تحدي القراءة العربي.
وهنأ فوزان الخالدي الفائزين في ختام التصفيات على مستوى الجمهورية العربية السورية، كما هنأ أولياء أمور الطلبة والأسرة التعليمية السورية، مقدماً الشكر لجميع الجهات التي سهلت منافسات الدورة الثامنة في سوريا.
ترسيخ مبادئ التسامحويهدف تحدي القراءة العربي الذي انطلقت دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
كما يهدف التحدي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي تحدي القراءة العربي مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة الثامنة من تحدی القراءة العربی الدورة الثامنة من باللغة العربیة عشر فی مدرسة من الصف من خلال
إقرأ أيضاً:
تحالف تقني محتمل بقيادة "بالانتير" و"أندوريل" يسعى لتحدي احتكار عمالقة الدفاع الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تجري شركتا بالانتير Palantir و"أندوريل Anduril، وهما من أكبر شركات التكنولوجيا الدفاعية في الولايات المتحدة، محادثات مع حوالي عشرة منافسين لتشكيل تحالف مشترك سيتقدم بعروض للحصول على عقود حكومية أميركية في مسعى لتحدي احتكار الشركات الكبرى التقليدية مثل لوكهيد مارتن ورايثيون Raytheon وبوينغ.
ويخطط التحالف، وفق تقرير لصحيفة فايينشال تايمز، للإعلان في يناير المقبل عن توصله إلى اتفاقات مع عدة شركات تكنولوجية. من الشركات التي تُجري محادثات للانضمام: سبايس إكس SpaceX التابعة لإيلون ماسك، وشركة OpenAI المصنعة لتطبيق ChatGPT، وشركة Saronic لبناء السفن الذاتية القيادة، ومجموعة Scale AI الخاصة بالذكاء الاصطناعي للبيانات، وفقاً لعدة مصادر مطلعة على الموضوع.
وقال أحد الأشخاص المشاركين في تطوير التحالف لصحيفة فايننشال تايمز: "نحن نعمل معاً لتقديم جيل جديد من المقاولين الدفاعيين".
يأتي هذا التحرك في وقت تسعى فيه شركات التكنولوجيا لزيادة حصتها من الميزانية الدفاعية الأميركية الضخمة التي تبلغ 850 مليار دولار، على حساب المقاولين التقليديين مثل "لوكهيد مارتن Lockheed Martin ورايثيون وبوينغ.
وسيعمل التحالف على جمع القوة المالية لبعض من أكثر الشركات قيمة في وادي السيليكون، ويعتمد على منتجاتها لتقديم طريقة أكثر كفاءة لتوفير الدفاعات والقدرات العسكرية المتطورة للحكومة الأميركية، وفقاً لشخص آخر مشارك في المشروع.
ويأتي هذا في وقت شهدت فيه الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية جذب تمويلات قياسية هذا العام، حيث يراهن المستثمرون على أنها ستكون من بين الفائزين من زيادة الإنفاق الفيدرالي على الأمن القومي والهجرة واستكشاف الفضاء تحت إدارة ترامب القادمة.
الحروب والتكنولوجيا
أدت الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط والتوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين إلى زيادة اعتماد الحكومة على شركات التكنولوجيا التي تطور منتجات ذكاء اصطناعي متقدمة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، مما شجع المستثمرين على القطاع.
شهدت أسهم بالانتير ارتفاعاً هائلًا بنسبة 300% في العام الماضي، مما منح الشركة قيمة سوقية بلغت 169 مليار دولار، وهي أكبر من "لوكهيد مارتن". تأسست مجموعة بالانتير على يد المستثمر التكنولوجي بيتر ثيل، الذي قدم أيضاً الدعم الأولي لـ "أندوريل"، التي تأسست عام 2017 وقُيمت هذا العام بـ14 مليار دولار
وفي الوقت نفسه، قُيمت "سبيس إكس" هذا الشهر بـ350 مليار دولار، مما يجعلها أكبر شركة ناشئة خاصة في العالم، بينما ارتفعت قيمة "OpenAI" إلى 157 مليار دولار منذ تأسيسها في 2015.
كل من هذه الشركات حاولت الحصول على جزء من الميزانية الدفاعية الحكومية. في حين فازت "سبيس إكس" و"بالانتير" بعقود عامة كبيرة على مدار العقدين الماضيين، فإن بعض الشركات الأخرى جديدة على مجال التوريدات الحكومية. حيث قامت أوبن إيه آي OpenAI هذا العام بتحديث شروط الخدمة الخاصة بها لتسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية.
لطالما تعرضت عملية التوريدات الدفاعية الأميركية للانتقاد باعتبارها بطيئة وغير تنافسية، حيث تفضل عدداً قليلًا من الشركات الكبرى القديمة مثل "لوكهيد مارتن" و"رايثيون" و"بوينغ". عادةً ما تنتج هذه الشركات الكبيرة سفناً ودبابات وطائرات تكون مكلفة وتستغرق سنوات لتصميمها وتصنيعها.
وقد أولت صناعة الدفاع الناشئة في وادي السيليكون الأولوية لإنتاج أسلحة أصغر وأرخص وأكثر استقلالية، والتي تدعي أنها ستساعد في حماية الولايات المتحدة وحلفائها بشكل أفضل في الصراعات الحديثة.
وصف أحد المشاركين في تطوير التحالف الأمر بأنه "توحيد الصناعة" من أجل "تنفيذ الأولويات التقنية لوزارة الدفاع" و"حل مشكلات القدرات البرمجية الحيوية".
تم بالفعل الاتفاق على بعض الاندماجات بين مجموعات التكنولوجيا المتوقعة في التحالف، وسيبدأ العمل على تكاملها على الفور.
دمج الذكاء الاصطناعي بالأنظمة الدفاعية
في هذا الإطار، تم دمج "منصة الذكاء الاصطناعي" الخاصة بـ "بالانتير"، التي تقدم معالجة البيانات السحابية، مع برنامج "Lattice" المستقل التابع لـ "أندوريل"، وذلك لتوفير الذكاء الاصطناعي للأغراض الأمنية الوطنية.
وبالمثل، قامت "أندوريل" بدمج أنظمة الدفاع ضد الطائرات المسيّرة الخاصة بها مع نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة من "OpenAI" للعمل معًا على عقود حكومية أميركية تتعلق بـ"التهديدات الجوية".
وقال بيان مشترك من "أندوريل" و"OpenAI" حول هذه الشراكة إنها "تهدف إلى ضمان أن تكون وزارة الدفاع الأميركية والمجتمع الاستخباراتي قادرين على الوصول إلى أكثر التقنيات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي تطوراً وفعالية وأماناً في العالم".
رفضت كل من "أندوريل" و"OpenAI" و"Scale AI" التعليق على تطور التحالف، بينما لم ترد "بالانتير" و"سبيس إكس" و"سارونيك" على طلبات التعليق.