سؤال برلماني حول مؤهلات وزير التعليم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني عاجل موجه لرئيس مجلس الوزراء، بشأن السيرة الذاتية والمؤهلات المنشورة بشأن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأشار "البياضي"، إلى أنه تم الإعلان عن اختيار الدكتور محمد عبد اللطيف المدير التنفيذي لمدارس نيرمين إسماعيل الخاصة، كوزير للتعليم، وتم نشر السيرة الذاتية على الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء، ووفقا لهذه السيرة الذاتية الدكتور محمد عبد اللطيف حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كارديف سيتي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال النائب: لكن جامعة كارديف سيتي في الولايات المتحدة ليست جامعة معروفة ولا يوجد لها تواجد حقيقي وليس لها هيئة تدريس ولا حرم جامعي، وتضع على موقعها على الإنترنت تسعيرة للحصول على درجات علمية مختلفة من بينها درجة الدكتوراه بقيمة 10000 دولار.
وتابع عضو مجلس النواب: كما أن الموقع المذكور يخدع زواره ويوهمهم بأن الجامعة لها مقر وحرم جامعي من خلال استخدام صورة تبين أنها صورة لكلية ترينيتي التابعة لجامعة كامبريدج، موضحا أن العنوان الموجود على الموقع وعلى الصفحة بوصفه عنوان مقر إدارة الجامعة هو مبنى تابع لشركة تأجير مكاتب.
وأوضح النائب، أنه تضمنت السيرة الذاتية لوزير التربية والتعليم أنه حاصل على شهادة الماجستير من جامعة لورانس في الولايات المتحدة عام 2012 في مجال تطوير التعليم، مشيرا إلى أن جامعة لورانس هي جامعة أمريكية عريقة تقع في مدينة أبلتون في ولاية ويسكونسين في الولايات المتحدة، وليست جامعة وهمية كجامعة كارديف سيتي التي ادعى الوزير إنه حصل منها على درجة الدكتوراه.
وأشار النائب، إلى أن جامعة لورانس تضم كونسرفاتوار لتعليم الموسيقى، وكلية للآداب الليبرالية والعلوم، ووفقا لما نشرته الجامعة في تعريفها لنفسها وما هو معروف فعلا عن الجامعة، فهي جامعة مختصة حصرا في دراسات ما قبل التخرج ولا تضم قسما للدراسات العليا، ولا تعرض أي درجات ماجستير في أي مجال.
وقال عضو مجلس النواب: بل إن بعض الأخبار تطرقت أيضًا إلى التشكيك في مؤهل الوزير الجامعي وما قبل الجامعي.
وأكد النائب، أنه من المعلوم أن حصول الوزير على شهادات عليا بعد التخرج سواء الماجستير أو الدكتوراه، لا يعد شرطًا أساسيًا في توليه حقيبة وزارية، لكن إذا ثبت أن هناك تزوير أو تدليس، فهل يليق أو هل يمكن قبول أن يدّعي الوزير المفترض أنه المسئول عن التربية والتعليم في البلاد؛ حصوله على شهادة غير حقيقية أو شهادة غير معترف بها وقام هو بشرائها من جامعة وهمية؟.
وطالب النائب، رئيس مجلس الوزراء بالكشف عن معايير اختيار الوزراء عمومًا، ومن هي الجهات التي تولت مراجعة ملفاتهم والاطلاع على شهاداتهم العلمية، وهل هذه الجهات مؤهلة لذلك، متسائلا: عن مؤهلات باقي الوزراء ومعايير اختيارهم؟.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تحقيق مبدأ الشفافية والمحاسبة، قائلا: إن كان هناك أخطاء فيجب الاعتراف بها ومحاسبة مرتكبيها والتراجع عنها فورا بدلًا من الاستمرار فيها وارتكاب مزيدًا من الأخطاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب رئيس مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف سؤال برلماني فی الولایات المتحدة عضو مجلس النواب السیرة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
الكرسي فارغ.. أول صور من مناقشة رسالة الدكتوراه للباحثة المتوفية في الأزهر
عقدت جامعة الأزهر، مناقشة رسالة دكتوراه للباحثة هانم محمود أبو اليزيد محمد أبو العزم، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فرع بورسعيد، بالرغم من وفاة الباحثة.
ووضعت جامعة الأزهر، روب الباحثة على الكرسي الخاص بها، وأعلى الكرسي وضعت اسمها والوشاح التي كانت سترتديه، وكذلك القبعة الخاصة بالباحثة، وكلمات رثاء من زوجها.
وتعقد مناقشة رسالة العالمية "الدكتوراه" في اللغويات للباحثة: هانم محمود أبو اليزيد محمد أبو العزم، المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، بالرغم من أن الباحثة توفاها الله، والمناقشة منعقدة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة.
وقال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في كلمته قبيل انعقاد المناقشة، إن القرار هذا جديد يحدث لأول مرة في جامعة الأزهر، وجاء تكريما لهذه الباحثة وتقديرا لتعبها وجهدها في هذه الرسالة، وحتى لا يسطو على هذا البحث غيرها وينسبه إليه.
وكانت الباحثة قد أعدت الرسالة منذ 4 سنوات وتتابع مع لجنة الإشراف، وتم اعتماد اللجنة مناقشة الباحثة بمشاركة مناقشين خارجيين، ولكن توفاها الله بعد تسليم اللجنة نسخ الرسالة للنظر فيها، فتم استكمال أعمال مناقشة الرسالة وتحديد موعد مناقشة الرسالة بشكل علني ومنح الباحثة درجة المناقشة بالرغم من غيابها، وسيتم وضع اسم الباحثة في الكرسي المخصص لها.
يذكر أن جامعة الأزهر، قد عقدت العام الماضي لجنة مناقشة دكتوراة لمدرس مساعد من كلية التجارة للبنين بالقاهرة بالمستشفى، وهو في لحظاته الأخيرة من مرضه المزمن الذي فارق بعده الحياة.