أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل مدينة الأسواق بعنيزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
طرحت أمانة منطقة القصيم، ممثلة ببلدية محافظة عنيزة، فرصة استثمارية أمام منشآت القطاع الخاص، لإنشاء وتشغيل وصيانة مدينة الأسواق المتخصصة والخدمات اللوجستية على طريق عثمان بن عفان، عبر بوابة الاستثمار في المدن السعودية «فرص».
وأوضحت الأمانة أن الفرصة الاستثمارية المطروحة تقع على مساحة 374,108 م2، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يكون آخر موعد لشراء الكراسة وتاريخ فتح المظاريف 31 يوليو الجاري.
ودعت الأمانة المستثمرين الراغبين في التنافس إلى الاطلاع على الفرصة، وتفاصيل المنافسة من خلال تطبيق «فرص».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة القصيم أخبار السعودية فرص استثمارية بوابة فرص أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
العليمي: هذا العام سيكون عام الحسم والخلاص من انقلاب الحوثيين وعلينا عدم تفويت الفرصة المواتية
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص من انقلاب جماعة الحوثي، في ظل تصعيد جديد ضد الحوثيين تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى احمد عبيد بن دغر، للتشاور حول مستجدات الاوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في تعزيز الاستجابة المثلى للمتغيرات الإقليمية، والدولية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي وضع قيادة التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات، والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وأشار الرئيس الى "التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمة ذلك تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف المليشيات الحوثية كتهديد دائم وليس مؤقتا للأمن والسلم الدوليين".
وقال إن من ثمار هذه الجهود بدا واضحا اليوم في التحول الإيجابي بموقف المجتمع الدولي سواء على صعيد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية اجنبية، او على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء، الى خيار الردع الحازم.
ولفت إلى انجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية، وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية، والامنية، والإعلامية والدبلوماسية الى غير ذلك من الاستحقاقات.
وأضاف: "لكن الاهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الاجرائية على الارض، التي نتشاور حولها الآن، حيث نؤكد ان كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم، والخلاص، وانهاء معاناة شعبنا التي طال امدها".
ودعا العليمي، مكونات الشرعية الى "الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة ادارتها الجماعية بكفاءة، وحنكة لتحقيق اكبر قدر من المكاسب، وبأقل كلفة ممكنة".
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على اهمية تصفير كافة الخلافات بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وانجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة اشكالها.
وأشاد الرئيس، بدور التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، وموقفه في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومناهضة "المشروع الايراني التوسعي في اليمن والمنطقة".
وقال الرئيس "بموجب الدستور، والمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، فإن المكونات، والاحزاب السياسية ليست مجرد حلفاء، وانما شركاء في التخطيط، والقرار.. لهذا أنتم هنا اليوم من اجل رؤية مشتركة لصناعة المجد الذي ناضلتم من اجله طويلا، وليس مجرد ارقام كما هو الحال في مناطق المليشيات".